باحث: ترامب غير ملزم بتنفيذ وعوده الانتخابية ويستطيع تغييرها في أي وقت
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال سركيس أبو زيد، الباحث السياسي، إنه لا يمكن توقع التزام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بتنفيذ ما قاله في حملته الانتخابية بشأن إحلال السلام في المنطقة، موضحًا أن جميعها وعود انتخابية ويستطيع تعديلها أو تغييرها في أي وقت.
وعود ترامب للعرب والمسلمينوأضاف «أبو زيد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الانتخابات الأمريكية لها منطق محدد تسير عليه ويتمثل في عدم اعتماد البرنامج الانتخابي، مشيرًا إلى أن ترامب وعد إسرائيل من جهة، وعلى الصعيد الآخر أعطى وعودًا للمسلمين والعرب من أجل السلام.
ولفت إلى أن رؤية السلام من وجهة نظر دونالد ترامب غير معروفة إلى الآن، إذ أنه بالنسبة للجانب الإسرائيلي لابد من التسليم بكل الأراضي الفلسطينية وعدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكن بالنسبة للعرب فإنهم يطالبون ويلحون ويطالبون بدولة فلسطينية.
وتابعت: «سياسات ترامب الخارجية لا تزال تكتنفها الضبابية، إذ إنه حتى الآن سياسته غير واضحة، وعلينا الانتظار حتى يستلم ويدرس الملفات للتأكد من توجهاته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الانتخابات الأمريكية فلسطين
إقرأ أيضاً:
بعد ان تم نفي تلقيها.. ايران ستتسلم رسالة ترامب قريبا عبر إحدى دول المنطقة
بغداد اليوم - متابعة
اكدت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، ان ايران ستتسلم رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قريبا عبر إحدى دول المنطقة مكذبة الادعاءات والمناقشات والشائعات المتداولة بشأن تلقيها مسبقا.
وقالت الوكالة وتابعتها "بغداد اليوم"، إنه "رغم الادعاءات والمناقشات والشائعات المتداولة، لم تتلقَّ إيران حتى الآن أي رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وأفادت الوكالة بأنه "انتشرت منذ نهاية الأسبوع الماضي شائعات وادعاءات عديدة حول رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إيران، حتى أن ترامب نفسه أشار إليها خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز"، مؤكدة، انه "لم تتسلم إيران أي رسالة حتى الآن، كما أن النصوص المنسوبة إلى هذه الرسالة التي انتشرت مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي لا أساس لها من الصحة".
وأضافت، انه "بناءً على ما علم به مراسل تسنيم، من المتوقع أن يتم تسليم رسالة ترامب إلى إيران قريباً عبر إحدى دول المنطقة".
وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأحد الماضي، (9 آذار 2025)، أنه يسعى إلى التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، لكنه حذر من أن الوقت المتبقي للتفاوض محدود.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "لقد أرسلت رسالة..( طهران تنفي تلقي مثل هذه الرسالة حتى الآن) وأرغب في عقد صفقة معهم ستكون فعالة مثل الحل العسكري. لكن الأمر هو أن الوقت يمر".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أعلن سابقا أنه أرسل رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي
وأضاف أنه يفضل عقد صفقة مع طهران حول البرنامج النووي الإيراني بدلا من محاولة حل القضية النووية الإيرانية بالوسائل العسكرية.
وعلقت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة ردا على أسئلة بشأن رسالة ترامب للمرشد الإيراني مؤكدة عدم "تلقي مثل هذه الرسالة حتى الآن"، وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الجمعة، أن البرنامج النووي الإيراني لا يمكن تدميره بالوسائل العسكرية، وأي هجوم إسرائيلي سيؤدي إلى "إشعال الشرق الأوسط".
وأشار الوزير إلى أن طهران لديها القدرة على تقديم رد "قوي جدا" على أي هجوم. وأضاف أنه لا يعتقد أن إسرائيل ستشن عمليات قتالية ضد إيران، لأن ذلك سيؤدي إلى "حريق كبير" في المنطقة.
وفي مطلع شهر فبراير شباط الماضي وقع ترامب على مذكرة حول استعادة سياسة "الضغوط القصوى" تجاه إيران، والتي تشمل محاولات لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر بغية منعها من امتلاك سلاح نووي.
وقال وزير الخارجية الإيراني إن سياسة الضغوط القصوى التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران، هي تجربة فاشلة.
وأوضح المرشد الإيراني علي خامنئي أن التفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية "ليس عقلانيا وبعيدا عن العزة"، مشيرا إلى أن التجربة السابقة أثبتت أن التفاوض لا يؤثر في حل مشاكل البلاد.
المصدر: وكالات