“راكز” تستعرض بـ “جلفود للتصنيع 2024” فرص الأعمال بمجال صناعة الأغذية والمشروبات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تشارك هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز” بمعرض جلفود للتصنيع 2024 الحدث العالمي البارز لقطاع معالجة وتصنيع الأغذية والمشروبات.
تقدم “راكز” خلال المعرض مجموعة متكاملة من الحلول والخدمات المصممة لدعم الشركات العاملة في هذا القطاع الحيوي، بهدف تمكينها من تأسيس وتوسيع عملياتها في دولة الإمارات وخاصة في إمارة رأس الخيمة.
وتستعرض “راكز”، خلال الحدث، بيئتها الاقتصادية المتكاملة التي تحتضن نحو ألف شركة متخصصة في هذا المجال، ما يعزز من مكانتها مركزا استراتيجيا لجذب الشركات والمبتكرين في القطاع.
تشمل العروض التي تقدمها “راكز” خيارات ترخيص مرنة وإجراءات تأسيس بتكاليف تنافسية وخدمات دعم متقدمة لتسهيل العمليات اليومية، ما يساعد الشركات على التركيز على النمو والتوسع بكفاءة.
وتحتضن المنطقة الاقتصادية مجموعة متنوعة من شركات الأغذية والمشروبات، بدءا من شركات عالمية مثل شركة شاي أحمد المتخصصة في صناعة الشاي مرورا بمصنعي الأجبان الحرفية مثل إيتالفود ووصولا إلى شركات السلع الاستهلاكية الكبرى مثل يونيكاي.
وتستفيد هذه الشركات وغيرها من الموقع الاستراتيجي لـلمناطق الصناعية التابعة لراكز وقربها من الموانئ والمطارات الرئيسة، ما يمنحها ميزة لوجستية هامة، تعزز من كفاءة وسرعة سلاسل الإمداد، وهو أمر بالغ الأهمية للشركات التي تتطلب منتجاتها سرعة في النقل والتوزيع.
ويدعم الموقع المميز قدرة الشركات على الوصول السريع إلى أسواق المنطقة، ما يعزز تنافسيتها في قطاع الأغذية والمشروبات سريع النمو.
ومع وصول دولة الإمارات إلى المرتبة الرابعة إقليميا في مؤشر الأمن الغذائي، وتوقعات بارتفاع الإنفاق الاستهلاكي إلى أكثر من 3900 دولار للفرد بحلول عام 2025، وفقا لتقرير ستاتيستا، تواصل “راكز” دورها المحوري في دعم النمو المتسارع لقطاع الأغذية والمشروبات عبر توفير بيئة أعمال مرنة وخدمات مبتكرة تسهم في تعزيز كفاءة الشركات العاملة في هذا القطاع الحيوي.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز” إنه مع تزايد الفرص الواعدة في قطاع الأغذية والمشروبات والدور المحوري الذي تؤديه “راكز” في تلبية الطلب المتنامي في هذا المجال، يمثل معرض جلفود للتصنيع منصة مثالية للتواصل مع المستثمرين الراغبين في دخول أسواق الشرق الأوسط، أو توسيع نطاق أعمالهم، فيها يتوافق هذا الحدث مع رؤيتنا لدعم قطاع الأغذية والمشروبات من خلال تقديم الأدوات والموارد التي تعزز النمو والابتكار.
وأكد التزام “راكز” بتمكين الشركات العاملة في هذه الصناعة الأساسية، ودعمها لتحقيق النجاح في سوق عالمي تنافسي، مشيرا إلى أن المشاركة المستمرة في مثل هذه الفعاليات المرموقة، تعزز من مساعي راكز لدفع عجلة التنويع الاقتصادي في إمارة رأس الخيمة.
وتواصل “راكز” ترسيخ مكانتها وجهة رائدة في قطاع الأغذية والمشروبات من خلال تطوير بيئة أعمال جاذبة، وعقد شراكات استراتيجية مع أبرز الشركات في هذا المجال .
ومع وجود شركات عالمية مثل الطازج (Taza) وسيارا (Seara)، ضمن مجتمعها، تقدم “راكز” منصة مثالية تدعم نمو الشركات الجديدة، وتعزز نجاح الشركات القائمة في مجالات إنتاج وتوزيع الأغذية، ما يسهم في زيادة تنافسية القطاع وتلبية الطلب المتنامي على المنتجات الغذائية في المنطقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مساحة العُلا للتصميم تحتضن معرض “مدرسة الديرة” بمجموعة من الأعمال الإبداعية
المناطق_واس
تستقبل مساحة العُلا للتصميم التي تقع في حي الجديدة للفنون زوارها بمعرض فريد، يسلط الضوء على التراث الثقافي والتصاميم المبتكرة التي تعكس هوية العُلا وتاريخها العريق، ويتزامن هذا الحدث مع مهرجان فنون العُلا، مما يضفي بعدًا ثقافيًا أعمق على المشهد الإبداعي المزدهر في المحافظة.
ويتميز معرض هذا العام بمحطة استثنائية، إذ يستضيف ولأول مرة أعمالًا فنية أُنجزت داخل مدرسة الديرة، في مزيج فريد بين التراث والإبداع، يعكس التفاعل العميق بين الماضي والحاضر، ويعيد إحياء الإرث الحرفي والفني للمحافظة بأسلوب معاصر.
أخبار قد تهمك مساحة العُلا للتصميم تعرض مبادراتها في أسبوع ميلان للتصميم 20 أبريل 2024 - 1:47 مساءًويأخذ المعرض زواره في تجربة حسية متكاملة، حيث يستكشفون جماليات العُلا الطبيعية وحرفها التقليدية من خلال الملمس، والروائح، والأصوات، والمرئيات، في رحلة تسرد قصة تحول مدرسة الديرة من مدرسة تاريخية للبنات إلى مركز نابض بالفنون والإبداع.
ويستمر المعرض إلى 19 أبريل 2025، مما يمنح الزوار فرصة لاستكشاف مزيج متنوع من الحرف اليدوية الأصيلة والرؤى الإبداعية الحديثة، التي أسهم في تصميمها فنانون محليون من أبناء وبنات العُلا، إلى جانب مجموعة من الفنانين العالميين.
وتعد مساحة العُلا للتصميم مركزًا فنيًا جديدًا يحتفي بإبداعات نخبة المصممين من السعودية والعالم، حيث تستلهم تصاميمها من طبيعة العُلا وإرثها الثقافي العريق؛ وتهدف إلى تعزيز الاستكشاف الفني والتعبير الإبداعي، عبر برامج تفاعلية تشجع التعاون بين المصممين من مختلف دول العالم، مما يجعلها ملتقى حيويًا للأفكار والأساليب المتنوعة.