أول قمر صناعي خشبي في العالم يتجه إلى الفضاء
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
انطلق أول قمر صناعي خشبي في العالم صنعه باحثون يابانيون إلى الفضاء أمس الاول الثلاثاء، في اختبار مبكر لاستخدام الأخشاب في استكشاف القمر والمريخ.
وسيجري نقل القمر “ليغنوسات”، الذي طوره الباحثون بجامعة كيوتو وشركة بناء المنازل سوميتومو فوريستري، إلى محطة الفضاء الدولية على متن صاروخ تابع لشركة “سبيس إكس”، ثم سيُطلق لاحقاً في مدار على ارتفاع حوالي 400 كيلومتر فوق الأرض.
القمر الصناعي “ليغنوسات”، الذي اشتق اسمه من كلمة لاتينية تعني الخشب، وهو في حجم كف اليد، ستكون مهمته هي إظهار الإمكانات الكونية للمواد المتجددة في الوقت الذي يستكشف فيه البشر إمكانية العيش في الفضاء.
وقال تاكاو دوي، رائد الفضاء الذي طار على متن مكوك فضاء ويدرس أنشطة الفضاء البشرية في جامعة كيوتو “باستخدام الأخشاب، وهي مادة يمكننا إنتاجها بأنفسنا، سنكون قادرين على بناء المنازل والعيش والعمل في الفضاء إلى الأبد”.
ومن خلال خطة مدتها 50 عاماً لزراعة الأشجار وبناء منازل خشبية على القمر والمريخ، قرر الفريق الذي يترأسه رائد الفضاء دوي تطوير قمر صناعي خشبي معتمد من إدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا” لإثبات أن الخشب مادة صالحة للاستخدام في الفضاء.
وقال كوجي موراتا أستاذ علوم الغابات بجامعة كيوتو “كانت الطائرات في أوائل القرن الـ20 مصنوعة من الخشب”، وأضاف “يجب أن يكون صنع قمر صناعي من الخشب ممكناً أيضاً”.
وأوضح موراتا أن الخشب أكثر استمرارية في الفضاء منه على الأرض، لأنه لا يوجد ماء أو أكسجين يؤدي إلى تعفنه أو اشتعاله.
ويقول الباحثون إن القمر الصناعي الخشبي يقلل أيضاً من التأثيرات البيئية في نهاية عمره الافتراضي.
ويتعين أن تدخل الأقمار الصناعية، التي تم سحبها من الخدمة، الغلاف الجوي مرة أخرى لتجنب أن تصبح حطاماً فضائياً.
وقال دوي إن الأقمار الصناعية المعدنية التقليدية تنتج جزيئات من أكسيد الألومنيوم أثناء عودتها إلى الغلاف الجوي، لكن الأقمار الصناعية الخشبية ستحترق مع نسبة تلوث أقل.
وقال دوي “قد يتم حظر الأقمار الصناعية المعدنية في المستقبل”.
وأضاف “إذا تمكنا من إثبات نجاح أول قمر صناعي خشبي، فإننا نريد أن نعرضه على شركة “سبيس إكس” التي يملكها إيلون ماسك”.وكالات
تكرار الهبات الساخنة مؤشر خطر على السكري
النساء اللاتي يعانين من الهبات الساخنة والتعرّق الليلي بشكل متكرر أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2، بحسب دراسة جديدة استمرت المتابعة فيها 17 عاماً.
وحذرت النتائج من أن هذه الأعراض المستمرة تزيد من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 50%.
ووفق “هيلث داي”، حلل الباحثون بيانات من أكثر من 2700 امرأة شاركن في دراسة وطنية طويلة الأمد حول صحة المرأة في الولايات المتحدة.
وكانت النساء في سن انقطاع الطمث النموذجي عند بدء المتابعة في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، وتراوحت أعمارهن بين 42 و52 عاماً وقتها.
ووجد فريق البحث من جامعة بيتسبرغ أن اللاتي يعانين من الهبات الساخنة المستمرة والتعرّق الليلي، والمعروفة أيضاً باسم الأعراض الحركية الوعائية، لديهن خطر متزايد بنسبة 50% للإصابة بمرض السكري.
وعلى الرغم من عدم وجود تفسير واضح حتى الآن لكيفية زيادة هذه الأعراض لخطر الإصابة بالسكري، لاحظ الباحثون وجود أدلة تربط بين الهبات الساخنة والتعرق الليلي وزيادة مخاطر أمراض القلب.
وأشار الباحثون إلى أن أمراض القلب تسير أحياناً جنباً إلى جنب مع خطر الإصابة بمرض السكري، حيث تتميز الحالتان بالالتهاب وسوء جودة النوم وزيادة الوزن.
وبينما تعاني 70% من النساء من أعراض حركية وعائية في وقت ما أثناء سن اليأس، أشار الباحثون إلى أن المقصود بهذا الخطر المتزايد هن نسبة أصغر من النساء اللاتي يعانين من هذه الأعراض بشدة. وكالات
آلام جروح الورق تصيب الأجزاء الأكثر حساسية
عادة ما يحدث جرح يسببه الورق فجأة، وبشكل غير متوقع تماماً، وغالباً في اللحظة التي تقترب فيها أخيراً من إنجاز المهمة التي كنت تؤجلها.
تؤلم جروح الورق لأنها تصيب أجزاء هي الأكثر حساسية، مثل الأصابع أو الشفاه، وتستطيع الشبكات العصبية لهذه الأجزاء من الجسم التمييز بوضوح ودقة استثنائيين بين أحاسيس الضغط والحرارة والبرودة والإصابة.
وبحسب “ستادي فايندز”، إن أدمغتنا تحتوي على مناطق متخصصة لاستقبال الإشارات القادمة من هذه الأجزاء بدقة عالية. وقدرات الاستشعار الرائعة هذه تجعل إصابات الأصابع والشفاه واللسان أكثر إيلاماً.
كما أن هذه المناطق شديدة الحساسية وهي أيضاً أجزاء نستخدمها طوال الوقت.
وتميل الجروح في الأصابع والشفاه واللسان إلى إعادة الفتح طوال اليوم، ما يحكم على المصاب بتخفيف الألم مراراً وتكراراً.
وأخيراً، فإن عمق الجرح الذي يسببه الورق يعد مثالياً لكشف وإثارة الألياف العصبية للجلد دون إتلافها بالطريقة التي يمكن أن تلحق بها إصابة أعمق وأكثر تدميراً تضعف قدرتها على توصيل الألم.
ويوصي الأطباء بإجراءات لتقليل الانزعاج الناتج عن جرح الورق.
أولاً، اغسل الجرح في أسرع وقت ممكن بالماء والصابون. سيقلل هذا من فرصة الإصابة بالعدوى ويساعد الجرح على الالتئام بسرعة.
وثانياً، حافظ على الجرح نظيفاً، وإذا أمكن، قم بتغطيته بضمادة صغيرة لبضعة أيام لتخفيف الجرح والحد من إعادة الفتح.وكالات
دراسة جديدة تدعم فرضية الحياة على القمر “تيتان”
نقضت دراسة جديدة النظريات السابقة حول تعذر وجود حياة على “قمر تيتان” التابع له بسبب وجود طبقة غازية سامة على سطحه.
ووفقاً للدراسة التي أعدّها “فريق البحث العلمي في جامعة هاواي”، ونشرها على موقعه الإلكتروني، فإنّ غاز الميثان المحصور في الجليد وغير المنتشر في أجواء تيتان، يشكل قشرة تصل سمكها إلى 7.5 كلم.
هذه القشرة الجليدية ونتيجة احتكاكها بسطح القمر المكون من طبقات جليدية تتسبب بارتفاع درجة حرارة السطح، ما يؤدي إلى ذوبان الجليد وظهور مياه متدفقة تؤدي بدورها إلى عامل من عوامل الحياة على “قمر زحل الأكبر”.
يعتبر “تيتان” أكبر أقمار كوكب زحل، والمكان الوحيد غير كوكب الأرض المعروف بغلافه الجوي واحتوائه على سوائل على شكل أنهار وبحيرات وبحار على سطحه.
لكن بسبب جوائه شديدة البرودة التي تصل إلى -179 درجة مئوية، فإن السوائل المؤلفة من هيدروكربونات مثل الميثان تتحول إلى جليد، وتشكل طبقة جديدة فوق طبقة الجليد الأساسية التي تغطي سطح القمر.
لاحظ فريق البحث، الذي يقوده الباحث المشارك لورين شورماير أنّ فوهات البراكين الخامدة على سطح تيتان، والتي قُدّر عددها بـ90 فوهة، أقل عمقاً بمئات الأمتار مما هو متوقع، وتتلاشى مع الوقت.
فأعرب شورماير عن استغراب العلماء لهذا الاستنتاج، استناداً إلى أن فوهات براكين الأقمار الأخرى تكون وأعمق ولا مجال لوجود حياة ولو تدفق مياه فيها، وهذا ما يميز تيتان بأن فوهاته سطحية تختفي بسرعة زمنية.
نظراً إلى تعذر وصول مركبات فضائية مأهولة إلى سطح الكوكب أو قمره تيتان، أجرى الباحثون نموذجاً حاسوبياً ثلاثي الأبعاد للقمر وافترضوا تدفق المياه وذوبان الجليد في ظل الاحتاكات بالطبقات الجليدية.
تمكن العلماء من تقدير سماكة قشرة الميثان الجليدية ما بين 5 إلى 10 كيلومترات، في حين فوهات البراكين 9 كيلومترات، ما يجعل طبقة الميثان الجليدية توفر لها الحرارة اللازمة للكائنات، حسب ما أوضح الباحث شورماير.
يعد تقدير سماكة قشرة الميثان أمراً مهماً لأنه قد يفسر أصل الغلاف الجوي الغني بالميثان في تيتان، كما يساعد الباحثين على فهم دورة الكربون في القمر.
من هنا، وصف شورماير القمر “تيتان” بأنّه مختبر طبيعي لدراسة كيفية ارتفاع درجة حرارة غاز الميثان ودوراته عبر الغلاف الجوي في كوكب زحل، وتطبيقها على غازات الميثان الموجودة على الأرض في التربة الصقيعية بسيبيريا أو تحت قاع البحر في القطب الشمالي.وكالات
وجود علاقة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم
كشفت دراسة علمية جديدة أن درجة حرارة الجسم لدى المصابين بالاكتئاب تكون أعلى من تلك الخاصة بغير المصابين بالمرض.
ووفق موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أجريت الدراسة بواسطة باحثين من جامعة كاليفورنيا في سان فرنسيسكو، وشملت أكثر من 20 ألف شخص من 106 دولة، تم جمع وتحليل بياناتهم على مدى 7 أشهر.
وأظهرت البيانات وجود صلة بين تفاقُم أعراض الاكتئاب والارتفاع الطفيف في درجة حرارة الجسم.
ويعتقد الباحثون أن هناك عدداً من الأسباب لهذا الارتباط، وكتبوا في دراستهم التي نُشرت في مجلة «ساينتيفيك ريبورتس» العلمية: «قد يكون الاكتئاب مرتبطاً بالعمليات الأيضية التي تولد حرارة إضافية في الجسم، أو ببعض الاضطرابات في الوظاف الحيوية في الجسم التي تؤثر في حرارته. كما أن هذه العلاقة قد ترجع أيضاً إلى سبب مشترك بين الاكتئاب وحرارة الجسم، مثل الإجهاد العقلي أو الالتهاب الذي يؤثر في كل من درجة حرارة الجسم وأعراض الاكتئاب بشكل منفصل».
وأضافوا: «هذا شيء يمكن للدراسات المستقبلية أن تبحث فيه. في الوقت الحالي، نعلم أن الاكتئاب حالة معقدة ومتعددة الأوجه، ومن المرجح أن يكون لها كثير من المحفزات المختلفة، وقد تلعب درجة حرارة الجسم دوراً في هذا الشأن».
وقد وجدت الأبحاث السابقة أن الاستحمام بالمياه الساخنة، والساونا يمكن أن يخففا من أعراض الاكتئاب، وإن كان ذلك في مجموعات صغيرة من العينات. وقد أشار الخبراء إلى أن السبب في ذلك قد يرجع إلى التبريد الذاتي الذي تحدثه هذه الممارسات، من خلال التعرق، والذي يؤثر في العقل.
وقال الطبيب النفسي آشلي ماسون الذي شارك في إعداد الدراسة الجديدة: «على حد علمنا، هذه هي أكبر دراسة حتى الآن لفحص العلاقة بين درجة حرارة الجسم وأعراض الاكتئاب في عينة جغرافية واسعة».
وأضاف: «هذه النتائج قد تساعد على إيجاد علاجات للاكتئاب. إذا كان شيء بسيط مثل الحفاظ على البرودة يمكن أن يسهم في علاج أعراض المرض، فإن هذا الأمر سيساعد ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم».
لكن منتقدي الدراسة أشاروا إلى أنها لا تكفي لإثبات أن ارتفاع درجة حرارة الجسم يسبب الاكتئاب، أو أن الاكتئاب يؤدي بالفعل إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، مؤكدين الحاجة لمزيد من الدراسات للتحقيق في هذه العلاقة.وكالات
الضوء الساطع ليلاً يعطل إيقاع الساعة البيولوجية
يلعب الضوء دوراً كبيراً في رفاهيتنا وصحتنا النفسية والعقلية. ولهذا السبب يميل كثير منا إلى الشعور بمزيد من الإيجابية في فصلَي الربيع والصيف.
حسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فإن الضوء الساطع يرسل «إشارات توقيت» إلى الدماغ والساعة البيولوجية للجسم، التي تنظم إيقاعاتنا اليومية وتتحكم في وقت نومنا ووقت استيقاظنا.
وهذا الضوء الساطع يكون مفيداً في النهار. أما في الليل، فإنه يعطل إيقاع الساعة البيولوجية ويتسبب في اضطرابها. وحين يحدث هذا الاضطراب، فإنه يزيد خطر الإصابة باضطرابات عقلية معينة، تشمل: الاضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب غير النمطي.
والاضطراب ثنائي القطب هو اضطراب نفسي ينتقل فيه المريض من أقصى مرحلة إلى عكسها تماماً، وبمنتهى الحدة، في فترة وجيزة، وأحياناً في الفترة نفسها؛ أي أن الشخص يمكن أن تنتابه في بعض الأحيان نوبات من الحزن والخمول وفقدان الرغبة في عمل أي شيء (مثل مرض الاكتئاب العادي) وبعدها بفترة وجيزة تنتابه نوبات من السعادة والنشاط المفرط والاستعداد للإقدام على عدة أعمال.
أما الاكتئاب غير النمطي، فهو نوع من الاكتئاب ينام فيه الشخص لعدد ساعات كبيرة، ويعاني من مشكلات في طاقته وأيضه.
وقد يؤثر الضوء أيضاً على الدوائر الموجودة في الدماغ، والتي تتحكم في الحالة المزاجية، كما تُظهر الدراسات التي أُجريت على الحيوانات.
وهناك أدلة تشير إلى حدوث ذلك لدى البشر. فقد أظهرت دراسة قامت بتصوير أدمغة عدد من الأشخاص، أن التعرض للضوء الساطع في النهار قد يغيّر نشاط منطقة الدماغ المعنية بالمزاج واليقظة، وذلك بشكل إيجابي.
ويتعلق أحد التفسيرات لما يحدث في الدماغ عند التعرض للضوء بالناقلات العصبية: السيروتونين، والدوبامين.
ويساعد السيروتونين في تنظيم الحالة المزاجية، وهو هدف كثير من مضادات الاكتئاب. أما الدوبامين فهو ناقل عصبي يشارك في المكافأة والدافع والحركة، وهو أيضاً هدف لبعض مضادات الاكتئاب.
لكن الناس يختلفون بشكل كبير في حساسيتهم للضوء. ورغم أن هذا لا يزال مجرد فرضية، فإن الأشخاص الأكثر حساسية للضوء قد يكونون الأكثر عرضة لاضطرابات الساعة البيولوجية الناجمة عن الضوء الساطع في الليل، مما يؤدي بدوره إلى زيادة خطر الإصابة بمشكلات الصحة العقلية.
ويقول الخبراء إن السلوكيات الصحية المرتبطة بالتعرض للضوء -تجنب الضوء في الليل وزيادة التعرض له أثناء النهار- مفيدة للجميع. ولكنها قد تكون مفيدة بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر مشكلات الصحة العقلية.
وهؤلاء يشملون الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من مشكلات الصحة العقلية، أو الأشخاص الذين ينامون في وقت متأخر ويستيقظون متأخرين، وهم أكثر عرضة لاضطرابات الساعة البيولوجية.وكالات
طريقة «رقمية» تحد من السمنة لدى الأطفال
كشفت دراسة أجراها باحثون من مركز «جونز هوبكنز» للأطفال في الولايات المتحدة عن طريقة رقمية مبتكرة تساعد الآباء في الحد من السمنة لدى الأطفال بالسنوات الأولى من حياتهم.
وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تكتسب أهمية كبيرة كونها تقدم حلاً فعالاً للوقاية من سمنة الطفولة المبكرة، وهي مرحلة حاسمة تؤثر على الصحة مدى الحياة. وقد نُشرت الدراسة، الاثنين الماضي ، في دورية «PEOPLE».
وتُعد السمنة في الطفولة المبكرة مشكلة صحية خطيرة، إذ تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يعانون من السمنة في السنوات الأولى من حياتهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بها في مراحل لاحقة، مما يجعل الوقاية في هذه المرحلة المبكرة ذات أهمية بالغة.
وخلال الدراسة، ركّز الباحثون على فاعلية الطريقة الرقمية التي تعتمد على توعية الآباء من خلال جلسات مشورة تقليدية في العيادة، بالإضافة إلى إرسال رسائل نصية مخصصة وتفاعلية.
وتُرسل هذه الرسائل كل أسبوعين، وتهدف إلى تشجيع الآباء على تحقيق أهداف صحية لأطفالهم مثل تقليل استهلاك المشروبات السكرية وتحديد أوقات للنشاط البدني. كما يتم تعزيز هذه الجهود برسائل متابعة تذكيرية تقدم تغذية راجعة فورية حول التقدم المحرز.
وتوفر هذه الطريقة أيضاً منصة رقمية يستطيع الآباء من خلالها متابعة تحقيق الأهداف الصحية وتلقي نصائح وحلولاً للتحديات التي قد يواجهونها.
وقد شملت الدراسة متابعة نحو 900 من الآباء وأطفالهم الرضع في 6 مؤسسات طبية أكاديمية بين أكتوبر 2019 ويناير (كانون الثاني) 2022، وتم توزيع المشاركين عشوائياً إلى مجموعتين، تلقت الأولى توعية تقليدية فقط، بينما تلقت الأخرى دعماً رقمياً إضافياً شمل رسائل نصية شخصية وإرشادات تفاعلية لتحفيز السلوكيات الصحية.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تلقى آباؤهم تدخلاً رقمياً إلى جانب الإرشاد الشخصي أظهروا نمواً صحياً أفضل في الوزن نسبة للطول خلال أول عامين من حياتهم مقارنة بأطفال المجموعة التي تلقت الإرشاد التقليدي فقط. كما تبين أن التدخل الرقمي كان فعالاً في الوقاية من السمنة بشكل ملحوظ؛ حيث بلغت نسبة السمنة 7 في المائة فقط بين أطفال المجموعة الرقمية، مقارنة بـ13 في المائة في المجموعة الأخرى، ما يمثل انخفاضاً نسبته نحو 45 في المائة.
ووفقاً للباحثين، فإن التأثير الوقائي للتدخل الرقمي ظهر منذ الشهر الرابع واستمر حتى عمر السنتين، ما يعكس فاعلية استخدام التقنية في الوقاية من السمنة في مرحلة الطفولة المبكرة.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الطريقة تسهم في دعم الأسر وتعزيز العادات الصحية المتعلقة بالتغذية والنشاط البدني منذ الأشهر الأولى لحياة الطفل، ما يساعدهم في الحفاظ على وزن صحي وتجنب تطور السمنة والأمراض المزمنة المرتبطة بها مستقبلاً.وكالات
بقايا دلفين مذبوح تصدّم روّاد شاطئ نيوجيرسي
صدّم روّاد شاطئ نيوجيرسي بعثورهم على بقايا دلفين مذبوح بشكل صادم، ما دفع السلطات إلى فتح تحقيق فيدرالي بشأن هذا العمل المثير للاشمئزاز.
قال مركز جنوح الثدييات البحرية إنه تم العثور على بقايا دلفين شائع يوم الأربعاء الماضي على شاطئ ألينهورست، شمال متنزه أسبوري. وذكر المركز، الذي يقدم خدماته للحيوانات البحرية على شواطئ نيوجيرسي، أن الدلفين “يبدو أنه قد تم ذبحه”.
ونشر المركز عبر حسابه على فيس بوك صورة تظهر بقايا الهيكل العظمي للحيوان ملطخة بالدماء على الشاطئ.
وعلق على الصورة بالقول: “أزيل لحمه بالكامل بأداة حادة، ولم يتبق سوى الرأس والزعنفة الظهرية والزعانف، كما أزيلت جميع أعضائه باستثناء القلب والرئتين”.
وفي منشوره، شرح المركز تفاصيل الحادثة قائلاً: “أفاد شهود عيان ليلة أمس الأول الثلاثاء أنهم رأوا دلفيناً من نفس النوع “يكافح في الأمواج على بعد بناية واحدة من المكان الذي تم اكتشاف البقايا فيه لاحقاً”.
وأردف: “مع ذلك، أكدوا أن الدلفين كان قادراً على السباحة فوق الشريط الرملي والعودة إلى البحر”.
وقال المركز إنه من غير المعروف ما إذا كانت البقايا تعود لنفس الحيوان الذي عثر عليه في اليوم التالي.
ذكرت صحيفة نيويورك بوست أن موظفي المركز صوّروا بقايا الدلفين، ثم قاموا بعد ذلك بدفنه على الشاطئ.
ويجري التحقيق في القضية من قبل مكتب إنفاذ القانون التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والذي رفض التعليق.
وناشدت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) السكان بالمساعدة على تقديم معلومات حول الدلفين النافق، مخصصة رقماً ساخناً للتواصل معها لمعرفة المتسببين بذبحه بهذه الطريقة ومحاسبتهم.وكالات
الطعام والعمل في نوبات ليلية يعطل الحساسية للأنسولين
توصلت تجربة أجريت في أستراليا إلى أن تناول الطعام أثناء الليل قد يعرض العاملين في نوبات الليل لخطر الإصابة بأمراض مزمنة.
واستمرت التجربة 6 أيام بمشاركة 55 شخصاً يتمتعون بوزن صحي، ولا يعملون عادة في نوبات ليلية.
وبقي المشاركون في مركز أبحاث النوم والسلوك والدماغ والجسم بجامعة ساوثرن أستراليا، وتم تقسيمهم إلى 3 مجموعات: الذين صاموا في الليل، والذين تناولوا وجبات خفيفة، والذين تناولوا وجبات كاملة.
وظل جميع المشاركين مستيقظين لمدة 4 ليالٍ، وناموا أثناء النهار، مع يوم تعافٍ في اليوم الـ 5 لإعادة تأسيس دورات النوم والأكل الطبيعية، واختبار نسبة الغلوكوز في الدم في اليوم الـ 6.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا وجبات أو وجبات خفيفة أثناء نوبات الليل كان لديهم تحمل أسوأ بكثير للغلوكوز مقارنة بمن صاموا.
وقالت الدكتورة ليوني هايلبرون الباحثة المشاركة: “وجدنا أن نسبة الغلوكوز في الدم ارتفعت بشكل كبير لدى من تناولوا وجبات كاملة في الليل، والذين تناولوا وجبات خفيفة، في حين أظهر من صاموا في الليل زيادة في إفراز الأنسولين الذي حافظ على توازن مستويات السكر في الدم”.
وقال الباحثون: “لقد تعطلت حساسية الأنسولين بين جميع المشاركين، بغض النظر عن عاداتهم الغذائية، ما أضاف إلى مجموعة الأدلة التي تشير إلى أن العمل بنظام المناوبات الليلية يسبب اختلالًا في الساعة البيولوجية ويضعف عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز”.
وتفسر نتائج التجربة سبب زيادة مخاطر الإصابة بالسكري لدى من يعملون في نوبات ليلية.وكالات
أول رسالة في العالم عمرها 6 آلاف عام
فيما يختلف العلماء حول تاريخ أول رسالة في العالم، قال علماء آثار إنها ظهرت منذ إلى 6 آلاف عام، استناداً إلى اكتشافهم روابط بين أختام أسطوانية أثرية، ونظام الكتابة الأول في العالم.
وركز فريق علماء آثار من جامعة بولونيا الدولية دراستهم على مدينة أوروك، في جنوب العراق، التي يعتبرونها مركزاً مهماً لل للثقافة والتجارة منذ حوالي 6 آلاف عام، وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
أجرى الباحثون مجموعة كبيرة من الدراسات على بنية وطبيعة الأختام الاسطوانية التي عثروا عليها في المنطقة، وهي ومصنوعة من الحجر ومنقوشة بتصميمات رمزية، تعبيراً مصوراً عن اللغة.
وقارنوا زخارف الأختام الأسطوانية مع الرموز المسمارية الأولية، ووجدوا أن هناك صلة مباشرة بين الاثنين.
وكشف التحليل أن زخارف الأختام عن نقل الجرار والقماش تحولت في النهاية إلى علامات مسمارية أولية، ما يظهر لأول مرة الاستمرارية بين الاثنين.
وقدموا بعض الأمثلة منها اكتشافهم أوجه تشابه مذهلة بين النقوش على الأختام الأسطوانية التي تصور الأوعية والقماش المهدب والرموز المسمارية الأولية اللاحقة لنفس الشيء.
وقال الباحثون إن هذا الاكتشاف يثبت أن الزخارف المعروفة من الأختام الأسطوانية ترتبط ارتباطاً مباشراً بتطور الكتابة في جنوب العراق، ويعطي رؤى جديدة مهمة حول تطور أنظمة الرموز والكتابة.
وبينت الدراسات السابقة العلاقة الوثيقة بين الأختام القديم واختراع الكتابة في جنوب غرب آسيا منذ فترة طويلة، لكن الدراسة الجديدة ساهمت بشكل كبير في ربط صور الأختام باختراع العلامات في الكتابة الأولى للمنطقة، حسب البروفيسورة سيلفيا فيرارا المشاركة في الدراسة.
وقالت إن بدراسة أسطوانات منطقة جنوب غرب آسيا، بما فيها العراق، تبين أنّ ابتكار هذه الأسطوانات المزخرفة يرمز إلى المرحلة التي انتقلت فيها اللغة من الصور إلى الأختام وصولاً إلى أشكال الكتابة المعروفة اليوم.
واعتبرت أن نتائج هذه الدراسة تسد الفجوة في فترة زمنية لم يكن معروف سابقاً أسلوب المراسلة والكتابة فيها، فتبين أنه بدمج بعض صور ما قبل التاريخ المتأخرة إلى أشكال هندسية، اختُرعت اللغات لاحقاً.
منذ العام 4400 قبل الميلاد، استخدمت الأختام الاسطوانية جزءاً من نظام محاسبة لمراقبة إنتاج وتخزين وحركة المنتجات الزراعية والمنسوجة وفقاً للعلماء. لكن نتيجة تحليلات بالكومبيوتر والقراءات ثلاثية الأبعاد، وجد العلماء صلة بين الأسطوانات العراقية والكتابة المسمارية الأولية، التي أثمرت أول رسائل قائمة على الرموز ظهرت بعد حوالى 1000 عام من الكتابة المسمارية.
كما استخدمت زخارف الأختام الأسطوانة بين 4400-3400 قبل الميلاد، في حين اخترع المصريون القدماء لغتهم الهيروغليفية حوالى 3250 قبل الميلاد.وكالات
أول ولادة ناجحة لحيوان مستنسخ مهدد بالانقراض
في إنجاز ثوري، نجح علماء أمريكيون في إجراء تزاوج بين أنثى حيوان “نمس ذي القدم السوداء”، التي تم استنساخها عام 1988، وحيوان آخر من نفس الفصيلة المهددة بالانقراض، وأسفر هذا التزاوج عن 3 أجنّة، قضى أحدها.
وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، استنسخت النمس الأنثى “أنطونيا” من أنسجة وراثية، وتزاوجت مع ذكر “نمس أسود القدم” يدعى “أورشين”، في “حديقة سميثسونيان الوطنية” بولاية فيرجينيا الأمريكية، لكن توفي أحد الأجنّة بعد فترة وجيزة من الولادة، بينما بقي ذكر وأنثى، وهما بصحة جيدة ويتمتعان بكل مؤشرات النمو الطبيعية.
تشكل هذه الولادة علامة فارقة في جهود الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، وفقاً لما ذكره بول ماريناري، كبير أمناء الحديقة الوطنية.
وكشف ماريناري عن استمرار العمل مع الشركاء العلميين في برامج استعادة “النمس ذي القدم السوداء” إلى التكاثر، آملاً أن تشكل هذه الولادة نموذجاً لبرامج الحفاظ على التنوع الحيواني الأخرى في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت “حديقة سميثسونيان الوطنية” في بيان لها أن “التكاثر الناجح للأنواع المستنسخة المهددة بالانقراض هو علامة فارقة في البحوث الوراثية للحفظ، مما يثبت أن تكنولوجيا الاستنساخ لا يمكن أن تساعد فقط في استعادة التنوع الجيني ولكن أيضاً تسمح بالتكاثر في المستقبل”.
ويمثل هذا الأمر خطوة مهمة في حماية مستقبل القوارض ذات الأقدام السوداء والتغلب على التحديات الجينية التي أعاقت جهود التعافي، وفق بيان الحديقة.
كانت القوارض ذات القدم السوداء أدرجت في خانة المهددة بالانقراض عام 1967، وبحلول عام 1974 اختفى آخر عدد معروف من النمس البري حتى ثمانينيات القرن العشرين، عندما عثر على عدد صغير من 130 في ولاية وايومنغ غرب الولايات المتحدة.
ولا يوجد حالياً سوى حوالي 400 من هذا النوع من القوارض في البرية، وحوالي 250 في برامج التربية التي تديرها خدمة الأسماك والحياة البرية الأمريكية.
استنسخت “أنطونيا” من عينات أنسجة مجمدة جمعت من “نمس ذي قدم سوداء” تدعى “ويلا”، وحقنت في رحم نمس أنثى أخرى.
وقام العلماء بزرع خلية البويضة المعدلة في نمس آخر أسود القدم، وعندما وُلِد، كان مطابقاً وراثياً للحمض النووي للمتبرع الذي جاء منه. وُلِدَت “أنطونيا” في أبريل (نيسان) 1988، جنباً إلى جنب مع أختها نورين التي كانت أيضاً استنساخاً من الأنسجة الوراثية لـ”ويلا”.
فيما كان العلماء يتخوفون من عدم تكاثر نورين وأنطونيا، إلا أنهم يعتبرون الآن أن عملهم هو إنجاز رائد في علم الحياة البرية بعد حمل ووضع الأخيرة.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حلمي النمنم: العالم يتجه نحو حكم اليمين المتطرف
قال حلمي النمنم، وزير الثقتفة الأسبق، إن العالم أجمع يتجه نحو اليمين المتطرف، وهذا يعكس حالة المزاج العالمي الموجودة الآن، مشيرًا إلى أن المانيا قامت بالقبض على بعض الأشخاص من اليمين المتطرف يُخططون لقلب نظام الحكم، رغم أن الانقلاب أصبح جزء من التراث في أوروبا، خلاف أن برلين لا تُعاني من أي أزمات اقتصادية.
وتابع "النمنم"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن الرئيس دونالد ترامب تحدث على أنه مكتسح الانتخابات الأمريكية بفارق كبير عن منافسته كاميلا هاريس، متسائلاً: "فماذا إذا لم تكن النتيجة كما يقول، فماذا سيفعل؟".
وأضاف أن "هاريس" سيدة باهتة من الناحية السياسية، والمستقبل معها ليس واضحًا، مشددًا على ضرورة أن تهتم الدولة المصرية بمصير العلاقات المصرية الامريكية مع الإدارة الجديدة للولايات المتحدة، بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الحالية، خاصة في ملف التسليح والملف الاقتصادي، وهذا ما يجب أن يشعلنا في المقام الأول.