تظاهرة قرآنية.. 1471 حافظا وحافظة يسردون المصحف على جلسة واحدة في مدينة غزة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/القدس العربي
ضمن فعالية لم تعهد من قبل، شارك 1471 حافظا وحافظة للقرآن، من قطاع غزة، في “سرد” للمصحف، بدأت عقب صلاة الفجر، لتدوم لنحو 12 ساعة متواصلة.
ويقوم المشروع على سرد المشاركين القرآن الكريم على جلسة واحدة، بتنظيم من دار القرآن الكريم والسنة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالقطاع.
وحسب المنظمين فإنه يعد “المشروع القرآني الأضخم على مستوى فلسطين ودول عربية وإسلامية”.
ويفوق عدد المشاركين في هذا البرنامج الذي أطلق عليه شعار “صفوة الحفاظ 2” ما سبقه من فعالية كبيرة أيضا نظمت لحفاظ سردوا المصحف على جلسة واحدة.
وأقامت دار القرآن الكريم والسنة مشروع “صفوة الحفاظ 1” العام الماضي لعدد 581 حافظًا وحافظة.
وقد خصصت الجهات المشرفة على الفعالية مكان تسميع الطلاب في مسجد الإمام الشافعي بحي الزيتون، فيما كان مكان تسميع الطالبات في مسجد التقوى في الشيخ رضوان ومسجد فلسطين في حي الرمال الشمالي.
وقد بلغ إجمالي الحفاظ الساردين 1471 منهم 761 حافظاً و710 حافظة.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في المانيا تنديداً بالعدوان الأمريكي الإسرائيلي في غزة واليمن
وفي التظاهرة التي شارك فيها ناشطون حقوقيون ألمان، أدان المشاركون العدوان الأمريكي الإسرائيلي الوحشي الهمجي وسلوكهما الإجرامي الدموي على غزة واليمن.
وأكّدوا على إرهابية إسرائيل وأمريكا واستباحتهما لشعبين كاملي السيادة، موضحين أن سلوكهما الإجرامي الوحشي الذي ترتكبانه بغض طرف وتواطؤ عالمي وأممي، إنما يظهر مدى رغبتها في العبث بالشعوب وتقويض السلم والتعايش الدوليين، وما يدلل على ذلك طبيعة الأهداف المستهدفة والتي هي مدنية بحتة ومنابع حياة شاملة للشعبين، في انتهاكات صارخة لكافة المواثيق والأعراف والقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
وفي التظاهرة، ألقت الطفلة اليمنية زهراء عايش السندي، كلمة باسم الجالية اليمنية، أكّدت فيها أن جرائم الإبادة التي ترتكبها قوات الكيان المجرم لا تفرق بين صغير وكبير وطفل وطفلة ومسن أو مسنة أو حامل أو مرضعة وأنه لا يستثني أحداً سواء أكان بشراً أو حياً سكنياً أو مدرسة أو مستشفى ويمنع الغذاء والدواء، بينما العالم المنافق يشاهد بصمت، مما يخدم توحش وتوغل الكيان المجرم لاستباحة غزة وعموم فلسطين ويصفي ويميت القضية في قلوب الأمّة.