ترامب يؤكد عدم تعيين ذويه في إدارته الجديدة على عكس فترته الرئاسية الأولى
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الجمهوري دونالد ترامب الذي أعلن فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية إنه على عكس فترته الرئاسية الأولى، لن يعين أبناءه في مناصب بالإدارة الجديدة.
وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز": "قال ترامب إنه لن يضم أبناءه إلى إدارته الجديدة، على عكس فترة ولايته الأولى في منصبه، عندما شغلت ابنته إيفانكا ترامب وصهره جاريد كوشنر منصب مستشارين رئيسيين".
ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" عن ترامب قوله: "في الفترة الرئاسية الأولى التجربة كانت مؤلمة للغاية بالنسبة للعائلة".
وأعلن ترامب اليوم فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بفارق واضح من الأصوات على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وبانتظار إعلان النتائج الرسمية أفادت "فوكس نيوز" بأن ترامب حصل على 277 صوتا في المجمع الانتخابي، فيما أعلن رئيس مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي مايكل جونسون عن فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة بعد تخطيه حاجز الـ 270 صوتا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الامريكية المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس الولايات المتحدة هاريس ترامب
إقرأ أيضاً:
مارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟
أدانت محكمة فرنسية زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان وحزبها “التجمع الوطني” بتهمة اختلاس أموال من البرلمان الأوروبي، في حكم قد يُؤثر بشكل كبير على مستقبلها السياسي وفرصها في الترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2027.
أكدت المحكمة أن لوبان وحزبها أساءوا استخدام 3 ملايين يورو من أموال البرلمان الأوروبي، كانت مخصصة لدفع رواتب مساعدين برلمانيين، لكن جرى استخدامها لصالح موظفين تابعين للحزب في فرنسا بين عامي 2004 و2016، في انتهاك لقواعد الاتحاد الأوروبي.
وكان الادعاء قد طالب بفرض حظر فوري على لوبان من تولي أي منصب عام لمدة خمس سنوات، حتى لو قررت الاستئناف. كما تواجه لوبان احتمال السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، ما قد يُنهي حياتها السياسية تمامًا.
لوبان، البالغة من العمر 56 عامًا، نفت أي مخالفات، ووصفت المحاكمة بأنها "هجوم سياسي" يهدف إلى إنهاء مسيرتها. وأضافت: "هناك 11 مليون شخص صوّتوا للحركة التي أُمثّلها. إذا تم تأييد الحكم، فهذا يعني حرمان الملايين من الفرنسيين من مرشحهم في الانتخابات".
إذا تم تنفيذ قرار حظرها من المناصب العامة، فإن ذلك سيُخرجها من سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2027، حيث تُعد واحدة من أبرز المرشحين. وحتى لو استأنفت الحكم، فمن المحتمل أن تُعقد إعادة المحاكمة عام 2026، قبل أشهر فقط من الانتخابات.
من جهتها، شبّهت لوبان وحزبها هذه المحاكمة بالملاحقات القضائية التي يواجهها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، معتبرةً أن القضاء يتدخل في العملية السياسية.
في حال استبعادها، يُتوقع أن يخلفها رئيس حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا (29 عامًا)، لكنه لا يتمتع بالجاذبية الانتخابية نفسها التي تملكها لوبان.
أما في حال تمت تبرئتها، فسيُعزز ذلك مساعيها لتقديم حزبها كتيار سياسي أكثر اعتدالًا، بعيدًا عن سمعته السابقة المرتبطة بالعنصرية عندما كان يُعرف باسم "الجبهة الوطنية" تحت قيادة والدها.
أثار الحكم جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية الفرنسية. بعض منافسي لوبان، بمن فيهم رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، أعربوا عن قلقهم بشأن تأثير المحاكم على تحديد من يحق له الترشح لمنصب الرئاسة.