تصريحاتها عن دعم إسرائيل.. ماك شرقاوي يكشف سبب خسارة هاريس الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال ماك شرقاوي، المحلل السياسي المتخصص في الشأن الأمريكي، إن فوز دونالد ترامب بـالانتخابات الأمريكية كان ساحقًا بأعداد كثيرة من الأمريكيين، موضحا أن سيطرة الحزب الجمهوري على مجلسي الشيوخ والنواب سيمكن ترامب من تنفيذ وعوده الانتخابية.
. أحمد موسى: الإعلام الأمريكي سقط في الانتخابات الأمريكية| فيديو
وأضاف «شرقاوي» في مداخلة فيديو عبر سكايب مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن تصريحات كامالا هاريس عن دعم إسرائيل كانت سببًا رئيسيًا في خسارتها الانتخابات الأمريكية أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وأشار المحلل السياسي ماك شرقاوي، إلى أن الحزب الجمهوري بات مسيطرًا على مجلس الشيوخ، وقادرًا على تأمين الأغلبية في مجلس النواب.
إدارة بايدن كانت ضعيفةولفت ماك شرقاوي إلى أن إدارة بايدن كانت ضعيفة وأغرقت البلاد في الأزمات داخليا وخارجيا، وكان لملف الحرب في غزة دور كبير في إسقاطه من رئاسة أمريكا، وإبعاد كامالا هاريس من السباق الانتخابي أمام ترامب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماك شرقاوي هاريس إسرائيل الانتخابات الأمريكية أحمد موسى مجلس الشيوخ الانتخابات الأمریکیة ماک شرقاوی أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
مختار نوح: الإخوان كانت تسعى لتسليم الأردن إلى إسرائيل
أكد مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان خططت لتكرار سيناريو التنازل عن سيناء، في الأردن؛ بهدف تسليمها لإسرائيل كـ"حل بديل لقضية الضفة الغربية"، موضحًا أن ما قامت به الجماعة؛ يتجاوز الأنشطة الإرهابية إلى كونه جزءًا من مخطط إقليمي واسع مدعوم من أطراف دولية.
وقال نوح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، إن ما حدث في الأردن لم يقتصر على تصنيع المتفجرات أو تشكيل خلايا مسلحة؛ بل كان مؤامرة متكاملة تستهدف زعزعة الدولة لخدمة جهات خارجية، على غرار ما جرى في مصر إبان حكم جماعة الإخوان، حين وافق الرئيس الأسبق محمد مرسي– بحسب نوح– على خطة تهجير مقابل 7 مليارات دولار، في إطار مشروع إقليمي تم الإعداد له بتنسيق إسرائيلي أمريكي.
وأشار إلى أن التعاون الوثيق بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الأخيرة كان له دور محوري في كشف تلك المخططات وقطع الطريق عليها.
وأشاد بالخطوات التي تتخذها المملكة الأردنية لمواجهة الفكر المتطرف وأجندات التهجير، معتبرًا إياها ضرورية لحماية كيان الدولة.
وأضاف أن تنظيم الإخوان سعى إلى خلق حالة من الفتنة الداخلية في الأردن، على غرار ما حدث في سوريا، وذلك من خلال نشاطات تستهدف تفكيك الدولة من الداخل دون اللجوء إلى حرب مباشرة.
وأوضح أن تحركات الجماعة كانت تتركز بشكل خاص بين الفلسطينيين داخل الأردن، مما ضاعف من خطورتها على الوحدة الوطنية.
وشدد على أن جماعة الإخوان لا تعترف بالحدود الجغرافية، وأن التنظيم الدولي للجماعة يوحّد تحركاته في مختلف الدول؛ لتنفيذ أجندة موحدة تحت شعارات متعددة، متسائلًا: "هل ما زال هناك من يشكك في أهدافهم الحقيقية؟".