«براند دبي» و«دبي المالي العالمي» يحتفيان بذكرى زايد وراشد بعمل إبداعي ضخم
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
في إطار حملة «زايد وراشد» التي انطلقت فعالياتها بناءً على توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، وجاء انطلاقها تزامناً مع الاحتفال بيوم العَلَم الإماراتي، كشف براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع مركز دبي المالي العالمي، عن عمل إبداعي يحتفي بعطاء المغفور لهما الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما.
وقالت شيماء السويدي، مدير براند دبي: «نفخر، ومن خلال شراكتنا مع مركز دبي المالي العالمي، بتقديم هذا العمل الإبداعي في إطار حملة (زايد وراشد) التي أطلقها قبل أيام براند دبي بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وبالشراكة مع جهات حكومية وشبه حكومية وخاصة، فعناصر هذا العمل تعكس دور القائدين المؤسّسين في إرساء دعائم دولة الاتحاد وفضلهما فيما وصلت إليه اليوم من تقدم وازدهار».
وأعربت شيماء السويدي عن شكرها وتقديرها للمصور القدير راميش شوكلا على تقديم الصورة التي التقطها قبل أكثر من خمسة عقود للمغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، والتي مثلت العنصر الأساسي والأبرز في العمل الذي يتصدّر واجهة مركز دبي المالي العالمي، كما وجّهت الشكر الجزيل للفنانة الإماراتية ميثاء دميثان التي قامت بتصميم هذا العمل الإبداعي بحس وطني رفيع.
ويعكس العمل الإبداعي مشاعر الحب والولاء التي يحملها كل إماراتي وإماراتية تجاه المغفور لهما الشيخ زايد وأخيه الشيخ راشد، طيّب الله ثراهما، حيث سيظل عطاؤهما للوطن وما قدماه من تضحيات وجهد في سبيل إرساء دعائمه، وترسيخ أسس نهضته، النبع الذي تستمد منه الأجيال قيم الولاء والانتماء والتفاني في خدمة الوطن والعمل على رفعته وتقدمه وازدهاره.
من جانبه، قال صالح العقربي، الرئيس التنفيذي للعقارات في شركة مركز دبي المالي العالمي للاستثمارات: «يسعد مركز دبي المالي العالمي التعاون مع براند دبي للاحتفاء بمنجزات قادة دولة الإمارات والآباء المؤسسين من خلال هذا العمل الإبداعي في إطار احتفالات الدولة بيوم العَلَم الإماراتي، والشهر الوطني، إذ يُعد هذا العمل إضافة استثنائية تدعو للفخر والاعتزاز من على واجهة مبنى البوابة الأيقوني. سيظل قادتنا هم قدوتنا ومصدر فخرنا وعزنا وإلهامنا لاستكمال مسيرة النمو والابتكار وتسخير كل الإمكانات والجهود لما فيه رفعة الوطن وتعزيز مكانته الريادية. ولولا رؤية قيادتنا الرشيدة لم يكن المركز ليحقق ما وصل إليه اليوم من نجاحات جعلته يتبوأ مكانته اللائقة في مصاف المراكز المالية العالمية الرائدة في العالم».
وقد عاصر المصوّر الفوتوغرافي راميش شوكلا مرحلة تأسيس دولة الاتحاد، ووثق بعدسته لقطات ومراحل محورية في مسيرة الدولة على مدار أكثر من 50 عاماً، حيث تُعد أعمال شوكلا بمثابة سجل بصري يرصد تطور الإمارات، إذ أسهمت أعماله في تسجيل جانب مهم من تاريخ الدولة وتراثها بالصورة على مدار عقود. يضم متحف الاتحاد في دبي معرضاً دائم لأهم الصور التي التقطها لمناسبات مهمة، في مقدمتها إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة. أصدر راميش شوكلا عدداً من الكتب عن تاريخ الدولة، وله معارض عديدة للصور والمقتنيات الفنية.
وحول تفاصيل العمل الإبداعي الذي يعلو بارتفاع 50 متراً على «البوابة» في مركز دبي المالي العالمي، أحد أهم إنجازات دبي وأحد مظاهر التطور الكبير الذي شهدته دولة الإمارات كمركز رئيس للأعمال في المنطقة يستقطب أكبر الأسماء العالمية في شتى المجالات، قالت ميثاء دميثان، مبدعة العمل، إن الجمع بين الصورة الفوتوغرافية للمغفور لهما الشيخ زايد والشيخ راشد باللونين الأبيض والأسود، والتي قام بالتقاطها قبل أكثر من 50 عاماً المصوّر المتميز راميش شوكلا، الذي أسهم في توثيق تاريخ الإمارات بعدسته، والخلفية التي تظهر فيها معالم حضارية مهمة، ويفصلهما مساحة من رمال صحراء الإمارات التي أثمرت بفضل جهود القادة المؤسسين إنجازات ضخمة، القصد منه تلخيص مسيرة نهضة الإمارات وما مرت به من رحلة يحفها الجهد والعمل الجاد من مرحلة التأسيس وصولاً إلى أرقى درجات التميز والرقي العالمي. أخبار ذات صلة «زايد وراشد» تزين «حديقة الأعلام» «براند دبي» يصدر دليلاً خاصاً بالاحتفالات الوطنية و30 يوماً من الفعاليات المميزة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: براند دبي
إقرأ أيضاً:
دار زايد.. رسّخت مكانتها لدعم الإنسانية والاستقرار العالمي
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
تحتفل دولة الإمارات بعيد الاتحاد ال 53 وهي محققة إنجازات كبيرة جعلتها تقود جهود الإغاثة والعمل الإنساني الإقليمي والدولي، وهو الأمر الذي جسده تصدرها لسنوات عدّة المراكز الأولى عالمياً ضمن كبريات الجهات المانحة للمساعدات الخارجية في العالم قياساً إلى دخلها القومي.
ومنذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أولى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، اهتماماً كبيراً للعمل الخيري والإنساني محلياً وإقليمياً وعالمياً، فأنشئت المؤسسات الخيرية والإنسانية، لتقديم كل أشكال المساعدات لشعوب العالم، وسار على النهج ذاته المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، وارتبط اسم دولة الإمارات بالعطاء عبر إطلاق حملات إغاثية تسهم فيها الجهات المعنية بالعمل الإنساني وكثير من الحملات الإغاثية التي يفتح فيها الباب للمشاركة من شعب دولة الإمارات، وتتوزع على مختلف قارات العالم، مستهدفة الدول الأشد احتياجاً، ولا تخلو منطقة في العالم إلا وفيها مشروع إنساني أو خيري أو تعليمي أو تنموي، يحمل اسم الإمارات التي لم تتوان في مدّ يد العون والمساعدة لشعوب العالم.
وتعتبر دولة الإمارات في طليعة دول العالم المانحة، وتظهر التقارير الرسمية أن «دولة الإنسانية» قدّمت منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مساعدات خارجية بلغت أكثر من 360 مليار درهم، (98 مليار دولار)، في شتى المجالات الإنسانية والتنموية، استفاد منها أكثر من مليار شخص في العالم.
تعزيز الاستقرار في العالم
ورسخت دولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مكانتها داعماً رئيساً لجهود تعزيز الأمن والاستقرار في العالم ببرامجها التنموية ومساعداتها الإنسانية ومبادراتها التي تستهدف خير ونماء البشرية ونشر قيم الخير والسلام، ويعكس التزام دولة الإمارات الإنساني، بالوقوف مع الشعوب والمجتمعات في أوقات الأزمات، نهجاً راسخاً نحو تقديم المساعدة ومدّ يد العون للمتأثرين والمحتاجين والجرحى والمصابين في مثل هذه الأحوال الطارئة والتحديات الملحّة ولإنقاذ الأرواح البريئة والحدّ من تداعيات الكوارث، ما يؤكد ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة باهتمامها البالغ ودعمها المطلق للعمل الإنساني.
وتمتلك دولة الإمارات تجربة فريدة في العمل الإغاثي والإنساني قائمة على استمرارية التأثير، بتنفيذ مشروعات تنموية بدل عمليات الإغاثة النمطية، حيث تصب في مصلحة شعوب الدول المستفيدة، كبناء المساكن والمستشفيات وشق الطرق وبناء محطات الكهرباء وحفر الآبار وهو ما وفّر استدامة توافر الموارد الأساسية والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية في الدول المستهدفة.
وبلغت القيمة الإجمالية للمساعدات الخارجية المقدمة على مدار خمس سنوات، بين عامي 2018 و2022، نحو 92.22 مليار درهم، امتداداً لجهود الدولة المستمرة على مدى أعوام، والجهود الجماعية التي تبذلها 30 جهة مانحة إماراتية في تقديم يد العون والمساعدة للشعوب المحتاجة.
«إرث زايد»
وأصدر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مرسوماً اتحادياً بإنشاء «مؤسسة إرث زايد الإنساني»، تخليداً لإرث المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وجهود رموز الدولة المستمرة في العمل الإنساني والخيري والتنموي.
وتتبع المؤسسة رئيس ديوان الرئاسة، ويرأس مجلس أمنائها سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وستعمل على تنفيذ المبادرات والبرامج الإنسانية العالمية وتوجيه الجهود نحو القضايا الأكثر تأثيراً في المجتمع المحلي والعالمي لتحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية.
تراحم من أجل غزة
أطلقت دولة الإمارات، بتوجيهات صاحب السموّ رئيس الدولة، حملة لإغاثة الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة، تحت شعار «تراحم من أجل غزة»، وتهدف إلى إقامة مراكز لتجميع وتعبئة حزم الإغاثة الإنسانية بمشاركة المؤسسات الإنسانية والخيرية ومراكز التطوع والقطاع الخاص وجميع شرائح المجتمع في الدولة، ووسائل الإعلام.
وأرسلت دولة الإمارات المساعدات الإنسانية والطبية، جواً وبراً وبحراً، إلى قطاع غزة، في أعقد عملية نقل استراتيجي، ضمن عملية «الفارس الشهم 3» التي تعدّ من أكبر العمليات الإغاثية في القطاع، تضمّنت 273 طائرة شحن، و5 سُفن شحن بضائع محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية، بالإضافة إلى 6 سفن من قبرص إلى قطاع غزة، وأدخلت 1284 شاحنة إلى القطاع، بإجمالي أكثر من 34 ألف طن.
علاج الأطفال والمرضى
وبتوجيهات صاحب السموّ رئيس الدولة، أطلقت دولة الإمارات مبادرة لإجلاء 1000 طفل و1000 من مصابي السرطان من قطاع غزة إلى الإمارات، لتوفير العلاج الطبي المتخصص لهم، حيث يشمل الدعم تغطية تكاليف العلاج وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، والرعاية الصحية لتخفيف معاناتهم، خاصة في ظل نقص الإمكانات الطبية.
كما أطلقت دولة الإمارات حملة التطعيم ضد شلل الأطفال ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها لتقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني الشقيق، خصوصاً الأطفال، استجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها، وتوفر الحملة التي تنفذ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، واليونيسيف والأونروا، جرعتين من لقاح شلل الأطفال ل 640 ألف طفل دون سن 10 سنوات، لوقف انتشار الفيروس ومنع تفشي المرض في القطاع.
وأرسلت دولة الإمارات المساعدات الإنسانية والطبية جواً وبراً وبحراً إلى قطاع غزة في أعقد عملية نقل استراتيجي تضمنت 273 طائرة شحن و5 سُفن شحن بضائع محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية، و6 سفن من قبرص إلى قطاع غزة، وأدخلت 1284 شاحنة إلى القطاع بإجمالي 34 ألف طن.
مليار و150 مليون دولار
يذكر أن دولة الإمارات دعمت منذ عام 2010 وحتى عام 2021، الأشقاء الفلسطينيين بنحو مليار و150 مليون دولار، منها 255 مليوناً للأونروا، فضلاً عن المساعدات خلال آخر ثلاثة أعوام، امتداداً للدعم الذي تقدمه الإمارات للأشقاء الفلسطينيين منذ بداية تأسيس دولة الإمارات، عبر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، التي تحرص على توفير التعليم، والرعاية الصحية، والخدمات الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين.
«الإمارات معك يا لبنان»
بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظهُ الله، نظّمت، الحملة الوطنية «الإمارات معك يا لبنان» المعنية بتجميع المساعدات الإغاثية من مختلف شرائح المجتمع المحلي، وأرسلت دولة الإمارات حتى نهاية أكتوبر الماضي 18 طائرة نقلت على متنها 772 طناً، فضلاً عن باخرة حملت 2000 طن من المساعدات الإغاثية المتنوعة، دعماً للأشقاء اللبنانيين في ظل الظروف الحرجة التي يمرون بها. ووصلت إلى مطار بيروت طائرتان إغاثيتان ضمن حملة «الإمارات معك يا لبنان» تحملان على متنهما هدية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، نحو 80 طناً من المواد والمستلزمات الخاصة بالأمهات اللبنانيات دعماً لهنّ في ظل الأزمة الحرجة الراهنة.
مساعدات زلزال
واستجابت دولة الإمارات فورياً مع نداء الواجب الإنساني بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، حيث سارعت بإنشاء مستشفى ميداني وإرسال فريقي بحث وإنقاذ إضافة إلى إمدادات إغاثية عاجلة إلى المتأثرين من الزلزال في تركيا الصديقة وسوريا الشقيقة، وتنفيذاً لتوجيهات قيادة دولة الإمارات الرشيدة، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع بدء عملية الفارس الشهم 2 لدعم الأشقاء والأصدقاء في سوريا وتركيا، وأمرت الإمارات بتقديم 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال وتشمل المبادرة تقديم 50 مليون دولار للمتضررين من الشعب السوري الشقيق و50 مليون دولار إلى الشعب التركي الصديق. كما وجهت، بتسيير مساعدات إنسانية عاجلة للشعب السوري الشقيق بقيمة 50 مليون درهم، لإغاثة المتضررين من الزلزال الأعنف الذي شهدته البلاد منذ عقود.
إفريقيا
وساهمت دولة الإمارات بفاعلية في دعم مجموعة دول الساحل الخمس في إفريقيا جنوب الصحراء، وتضم موريتانيا وبوركينا فاسو وتشاد ومالي والنيجر، وتعدّ من بين أقل البلدان نمواً في العالم.
وكانت دولة الإمارات وما تزال شريكاً موثوقاً لدول منطقة الساحل بتقديم الدعم لها في مواجهة التحديات عبر مساعداتها التنموية المتواصلة.. فمن 2018 إلى 2023 بلغت قيمة المساعدات الخارجية الإماراتية لدول الساحل الإفريقي الخمس 750 مليون دولار، ما يشكل 3% من إجمالي مدفوعات المساعدات الخارجية للدولة خلال هذه المدة، وقدمت نحو 75% من المساعدات الخارجية الإماراتية لدول الساحل في صورة مساعدات تنموية، في حين شكلت المساعدات الخيرية والإنسانية 16% و9% على التوالي.
مساعدات متنوعة
أعلنت دولة الإمارات في أكتوبر من العام الماضي مشاركتها في تمويل الصندوق الاستئماني للنمو والحدّ من الفقر (PRGT)، وتخصيصها 200 مليون دولار (735 مليون درهم)، وافتتح في أغسطس 2022 منطقة أمدجراس في جمهورية تشاد ثاني مكتب تنسيقي للمساعدات الخارجية الإماراتية ببعثات الدولة بالخارج، في إطار جهود دولة الإمارات المتواصلة لدعم الشعب التشادي الصديق، وبلغ عدد الحالات التي استقبلها المستشفى منذ افتتاحه في التاسع من يوليو الماضي، 12367 حالة مرضية من الأطفال والمسنين والرجال والنساء من اللاجئين السودانيين ومن سكان المنطقة من التشاديين، وأجرى الفريق الطبي في المستشفى 178 عملية جراحية.
وأرسلت دولة الإمارات في أكتوبر2023 طائرتي مساعدات بحمولة 53 طناً لمتضرري الزلزال الذي ضرب منطقة غرب أفغانستان مؤخراً، ضمن الجسر الجوي الإنساني، وتضمنت طروداً غذائية من السلع الأساسية و500 خيمة للإيواء العاجل.
وواصلت دولة الإمارات جهودها في العطاء الإنساني والدعم المتواصل للشعب الليبي الشقيق، من أجل مساعدة المتضررين من إعصار دانيال الذي ضرب مدينة درنة الليبية في 10 سبتمبر الماضي، على تجاوز تداعيات الكارثة، حيث سيّرت جسراً جوياً بلغ عدد طائراته 42 محملة بالمواد الغذائية الأساسية والمستلزمات الطبية، وبإجمالي حمولات بلغ 967.6 طن، وأسهمت جهود فريق البحث والإنقاذ الإماراتي الذي أرسل إلى ليبيا ضمن مهمته الإنسانية المتواصلة، في العثور على 274 مفقوداً في درنة.
مساعدات عالمية
وكشفت وزارة الخارجية، أن القيمة الإجمالية للمساعدات الخارجية المقدمة من دولة الإمارات، خلال عام 2022 بلغت 12.67 مليار درهم بنسبة زيادة ملحوظة تقدر ب12%، مقارنة بالمساعدات الخارجية خلال عام 2021 التي بلغت 11.31 مليار درهم، فيما بلغت القيمة الإجمالية للمساعدات الخارجية المقدمة على مدار خمس سنوات، بين عامي 2018 و2022 نحو 92.22 مليار درهم، امتداداً لجهود الدولة المستمرة على مدى أعوام، والجهود الجماعية المبذولة من أكثر من 30 جهة مانحة إماراتية، ويؤكد التزامها الدائم بتحسين سبل وجودة حياة الشعوب، والتخفيف من وطأة الفقر في شتى أنحاء العالم، حيث تنقسم المساعدات الخارجية المقدمة من دولة الإمارات إلى 3 فئات مميّزة، وتشمل «المساعدات التنموية، والمساعدات الإنسانية، والمساعدات الخيرية».