بانضمام ميشيغان.. ترامب يربح الجدار الأزرق
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلنت وسائل الإعلام الأميركية فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بولاية ميشيغان المتأرجحة، الأربعاء، بعد ساعات من تأمين الرئيس السابق عودته إلى البيت الأبيض.
وأعلنت شبكات "سي ان ان" و"ان بي سي" و"سي بي إس" النتيجة في ولاية ميشيغان، بعد فرز 99% من أصوات الناخبين.
وأظهرت النتيجة فوز ترامب بنسبة 49.8% من الأصوات، مقابل 48.
وتعتبر ولاية ميشيغان جزءا مما يسمى بحزام الصدأ، وهي منطقة توجد بها الكثير من المصانع التي تضررت بشدة بسبب العولمة، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
كما أنها من ولايات "الجدار الأزرق"، التي تشكلها 3 ساحات انتخابية في الغرب الأوسط، وهي الولايات الصناعية والنقابية الثقيلة: بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن.
وكانت هذه الولايات أكثر موثوقية بالنسبة للديمقراطيين، لكنها تحولت في السنوات الأخيرة مع تغير سكانها، ومع تركيز ترامب على جذب الناخبين البيض الذين لا يحملون شهادة جامعية.
وعندما فاز ترامب بالبيت الأبيض عام 2016، فاز في الولايات الثلاث. وعندما فاز جو بايدن 2020، فاز في الولايات الثلاث معاً، كذلك، الأمر نفسه تكرر في انتخابات 2024، حيث نالها ترامب جميعاً.
ويوجد في ميشيغان أيضا عدد كبير من السكان العرب الأميركيين الذين يميلون تاريخيا إلى الديمقراطيين، ولكن الكثير منهم أبدى استياءه من فشل إدارة بايدن في وقف الحرب داخل قطاع غزة، التي تمددت لاحقاً إلى لبنان، مما جعلهم إما يختارون ترامب أو مرشحة حزب الخضر جيل ستاين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تحركات جزائرية لترتيب قمة ثلاثية في طرابلس
يصل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف اليوم الأربعاء، إلى تونس، لإجراء مشاورات بشأن ترتيبات القمة الثلاثية التي تجمع بين الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والتونسي قيس سعيّد، بالإضافة إلى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي في طرابلس
ووفقا للعربي الجديد فسيلتقي عطاف بالرئيس التونسي ونظيره محمد النفطي لبحث قضية تدفق المهاجرين الوافدين من دول الساحل والصحراء، والتي باتت تشكل انشغالاً مقلقاً بالنسبة للبلدين في الفترة الأخيرة.
وتأتي هذه الزيارة استكمالاً للقاء وزراء الخارجية على هامش القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة حيث تم خلال الاجتماع الاتفاق على خطوات وترتيبات كفيلة بضمان نجاح أشغال هذا الاستحقاق الهام، ومتابعة أعمال اللجان الفنية المكلفة بالتحضير للقمة، ومراجعة ومناقشة مقترحات هذه اللجان، لضمان تحقيق أهداف القمة، وتعزيز التعاون المشترك بين الدول الثلاث.
وكان البيان الختامي للاجتماع التشاوري الأول في أبريل من العام الماضي للدول الثلاث رفضه وبشكل تام التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي ودعم الجهود الرامية إلى التوصل لتنظيم الانتخابات بما يحفظ وحدة ليبيا وأمنها واستقرارها.
وشدد البيان الختامي على التمسك باستقلال القرار الوطني وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وعلى الدور المحوري للدول المجاورة في دعم السلطات في مسار إعادة الإعمار.
كما دعا البيان إلى ضرورة توحيد المواقف والتشاور والتنسيق لتدعيم مقومات الأمن بالمنطقة، مبديا الاستعداد التام للانفتاح على كل الإرادات السياسية الصادقة لضمان الاستقرار والنأي بالدول عن التدخلات الخارجية.
المصدر: العربي الجديد + اجتماع تشاوري “بيان”
الجزائرتونسطرابلس Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0