بعد «العارف».. كارمن بصيبص تعود للسينما المصرية بـ«حدوتة الأيام الباقية»
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تستعد الفنانة كارمن بصيبص، لخوض تاني تجاربها السينمائية في مصر بفيلم «حدوتة الأيام الباقية»، والذي انطلق تصويره مؤخرًا، وذلك بعد خوضها بطولة فيلم «العارف»، مع النجم أحد عز، والذي كان اولى تجاربها السينما المصرية.
فيلم حدوته الأيام الباقيةالفيلم يضم في بطولته كل من: أحمد حاتم، كارمن بصيبص، مريم الخشت، مراد مكرم، سماح أنور، حنان سليمان، سامي مغاوري، وأحمد ماجد، والعمل من تأليف محمد صادق، إخراج ماندو العدل و تدور أحداثه في إطار من الرومانسية والخيال العلمي.
وكانت آخر أعمال الفنانة كارمن بصيبص، هو مسلسل «البريئة»، والذي تم طرحه عبر شاشات التلفزيون سنة 2021، ودارت حداثه حول بعد أن قضت ثماني سنوات في السجن بسبب جريمة لم ترتكبها، تحصل ليلى يونس أخيرا على حريتها، وكلها إصرار على إثبات براءتها واستعادة ابنتها التي باتت غريبة عنها.
وشارك في بطولته عدد من النجوم منهم: كارمن بصيبص، تقلا شمعون، بديع أبو شقرا، يورغو شلهوب، شاسا دحدوح، جورج شلهوب، وغيرهم، والمسلسل من تأليف مريم نعوم، وإخراج رامي حنا.
اقرأ أيضاًيعرض قريبا.. طرح الإعلان التشويقي لفيلم «حسن المصري» بطولة أحمد حاتم (فيديو)
أحمد حاتم يكشف عن ملامح شخصيته في فيلم «حدوتة الأيام الباقية» |صورة
مريم الخشت تعلن انضمامها لفريق عمل فيلم «حدوته الأيام الباقية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احمد حاتم كارمن بصيبص الأیام الباقیة أحمد حاتم
إقرأ أيضاً:
محمد فاضل: عاطف الطيب رمز للسينما الواقعية وجيل جديد من المبدعين
قال المخرج الكبير محمد فاضل إن المخرج الراحل عاطف الطيب تخرج في معهد السينما، وبدأ مسيرته المهنية بالعمل مع الأستاذ الكبير صلاح أبو سيف في بداياته، حيث كان الأخير يهتم بتقديم صورة المواطن المصري البسيط.
وقد تأثر عاطف الطيب بهذه الرؤية بشكل واضح، ما انعكس على أعماله السينمائية.
وأضاف فاضل، في تصريحات لـ"صباح الخير يا مصر"، أن عاطف الطيب يعد أحد رموز جيل السينما الجديدة أو ما يعرف بتيار السينما الواقعية في ثمانينات القرن الماضي، إلى جانب مخرجين آخرين مثل داود عبد السيد ومحمد خان.
وتابع: "هؤلاء المخرجون قدموا نقلة نوعية في تاريخ السينما المصرية، حيث اقتربوا أكثر من الواقع الاجتماعي للمصريين واهتموا بقضاياهم ومشاكلهم.
وأشار فاضل إلى أن هذا الجيل من المخرجين نجح في تحقيق تحول كبير في السينما المصرية في ذلك الوقت، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي كانت تشهدها البلاد.
وأكد المخرج الكبير أن المخرج هو العنصر الأساسي في العمل السينمائي، فهو الذي يختار الموضوع والممثلين ويحدد أساليب التعبير والتصوير. وأضاف: "محمد خان لم يكن يحب دخول الاستوديوهات، وكذلك عاطف الطيب كان من المخرجين الذين يمكن وصفهم بمخرجي الشارع، إذ إن معظم أعمالهم تنتمي إلى هذا النوع من الأفلام التي كانت تعتبر تجديدًا في السينما المصرية في تلك الحقبة.