انطلاق فعاليات مهرجان هيئة تطوير محمية الملك سلمان الملكية.. غداً في حائل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تنطلق غداً فعاليات مهرجان هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية بوادي السلف في دورته الرابعة بمنطقة حائل.
ويضم المهرجان الذي يستمر لمدة 10 أيام العديد من الأنشطة والفعاليات منها الخيمة الشعبية، وسوق الأولين، والحرف اليدوية، وتحدي البطولات، والرماية، والطفل، والفنون الشعبية، والتحف والنوادر، والركايب، واغرسها، والهايكنج، وركن المقاهي.
أخبار متعلقة أمين مجلس حكماء المسلمين: المملكة ترسخ قيم التعايش بين البشروجهة سياحية عالمية.. إصدار أول 6 تراخيص لوكلاء اليخوت في المملكةويشارك في مهرجان وادي السلف العديد من الجهات الشريكة منها هيئة تطوير منطقة حائل، ووزارة الداخلية ممثلة بالقوات الخاصة للأمن البيئي، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والاتحاد السعودي للتسلق والهايكنج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق فعاليات مهرجان هيئة تطوير محمية الملك سلمان الملكية.. غداً في حائلاستحداث وجهات سياحية جديدةوتسعى هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية لإقامة مثل هذه الفعاليات البيئية والترفيهية للمجتمع المحلي، للتوعية بأهمية المحافظة على البيئة لتحقيق التنمية المستدامة، والتعريف بالجهود التي تقدم داخل حدود المحمية من تنمية للغطاء النباتي وتوفير بيئة خصبة للحياة الفطرية وعناية وحماية لمقدرات المحمية.
إضافة إلى حرصها على استحداث وجهات سياحية جديدة وترفيهية لجذب المهتمين والزوار في ظل ما تمتلكه المحمية من مواقع مميزة ومقدرات كبيرة ومتنوعة تلقى اهتماماً كبيراً من مختلف شرائح المجتمعات المحلية والدولية.
هذا ويستقبل مهرجان وادي السلف زواره يومياً من الساعة 4 عصراً حتى 11 مساء طيلة فترة المهرجان الذي يستمر حتى 16 نوفمبر الجاري في منطقة حائل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم حائل محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية مهرجان هيئة تطوير محمية الملك سلمان البيئة هیئة تطویر محمیة الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق «تقرير مؤشر اللغة العربية»
البلاد – الرياض
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، تقرير “مؤشر اللُّغة العربيَّة”؛ بهدف تقديم نظرة شاملة ودقيقة لواقع اللُّغة العربيَّة حول العالم، وذلك بعد جهود محكمة ضمت 37 خبيرًا وجامع بيانات، وأكثر من 14 مشاركًا ساهموا في تحكيمه؛ للوصول إلى نتائج دقيقة مبنيَّة على أسس علميَّة رصينة، وفق أفضل الممارسات العالميَّة في إعداد المُؤشِّرات اللُّغويَّة.
وثمَّن الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، دعم صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، وتوجيهاته ومتابعته المستمرة لمبادرات المجمع ومشروعاته النَّوعية، مُشيرًا إلى أن “مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة” هو نتاج عملٍ كثيف على مدى ثلاثة أعوام؛ خضع خلالها لعدة خطوات من: (البناء، والمراجعة، والتقييم، والتحكيم)، وشارك فيه مجموعة كبيرة من الخبراء والمتخصِّصين.
وأوضح أن “المؤشر” خطوة مهمَّة في مسار الجهود المتواصلة لمجمع الملك سلمان العالميِّ للُّغة العربيَّة في خدمة اللُّغة العربيَّة وتعزيز مكانتها العالميَّة؛ لتسهم في بناء جسور التواصل والتفاهم بين الثقافات والحضارات، ولنشر المعرفة اللُّغوية؛ تحقيقًا لأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030 المتمثّل في العناية باللغة العربية.
وبُني “المؤشر” ليكون أداةً استرشاديةً تساعد متخذي القرار على فَهْم واقع اللُّغة العربيَّة؛ للوصول إلى القرارات المناسبة المرتبطة بها في المجالات الحيويَّة كافة.
كما تم تنظيم ندوةً علميَّةً، بعنوان: (تقرير مؤشر اللُّغة العربيَّة)، هدفت إلى استعراض نتائج المؤشر وأثره في تعزيز استخدام اللُّغة العربيَّة في القطاعات المختلفة، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين وصُنَّاع القرار.
وبيَّن المجمع أنَّ هذه الندوة تأتي استكمالًا للجهود اللُّغوية في مشروع (مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة) ضمن أعماله في مسار التَّخطيط والسِّياسة اللُّغويَّة؛ سعيًا إلى قياس حضور اللُّغة العربيَّة في المجالات المختلفة، وتقديم بيانات دقيقة تدعم صُنَّاع القرار في تحسين الواقع اللُّغويِّ، وتعزيز حضور اللُّغة العربيَّة عالميًّا.
وشهدت النَّدوة إطلاق (تقرير مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة)، الذي يُقدِّم رؤية شاملة عن أداء اللُّغة العربيَّة في نطاقات مختلفة، وأظهرت نتائجه تحليلًا شاملًا لأداء اللُّغة العربيَّة في 12 دولة ضمن ثلاث دوائر لُغويَّة (عربيَّة، وإسلاميَّة، وأجنبيَّة)، إضافةً إلى عينة من المنظمات الدَّوليَّة، ومجموعة من المؤشرات الأفقيَّة التي تقيس واقع العربيَّة على مستوى العالم، مشيرةً إلى تحقيق تقدم ملموس في بعض المجالات، مع تقديم توصيات لتعزيز حضور اللُّغة العربيَّة في مجالات أخرى.
واحتوى برنامج الندوة جلسة افتتاحيَّة وثلاث جلسات علميَّة تناولت منهجيَّة المؤشر وأبعاده، وأثر نتائجه في القطاعات المستفيدة، إضافةً إلى مناقشة التَّوصيات العمليَّة الداعمة لتطوير الواقع اللُّغويِّ.
وخلصت الندوة إلى عدد من التوصيات، منها: بناء البرامج الداعمة لنمو نسبة الناطقين باللُّغة العربيَّة، ونمو استخدامها، ودعم حضورها في التعليم عامة والتعليم الجامعي خاصة، ودعم المحتوى الثقافي العربي القابل للنشر، والتركيز على رفع حضور اللُّغة العربيَّة على الشبكة العنكبوتية، إضافةً إلى التَّوسع في دعم التَّطبيقات ومنصَّات الخدمات الاستثماريَّة باللُّغة العربيَّة، وغيرها من التوصيات.
يُذكر أن مجمع الملك سلمان العالميُّ للُّغة العربيَّة يضطلع بدوره المحوري في دعم اللُّغة العربيَّة، وتوسيع نطاق استخدامها في مختلف المجالات، وعلى المستويين المحليّ والدوليّ؛ تحقيقًا للأهداف الوطنيَّة الإستراتيجيَّة في المجال اللُّغويّ.