الحكومة تعد بمتابعة وحلّ مشكلة إغلاق المدارس اليمنية في القاهرة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكدت سفارة اليمن لدى مصر بأن موضوع المدارس اليمنية المغلقة في القاهرة كان ضمن أولويات لقاء الرئيس رشاد محمد العليمي مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والذي عقد على هامش الدورة ال 12 للمجتمعات الحضرية المنعقد في العاصمة المصرية القاهرة.
وأشارت السفارة في بيان توضيحي لها، إلى أن الموضوع قد حظي بمتابعة السفارة ووزارة الخارجية خلال الفترة الماضية، نظراً لأهميته فقد كان ضمن أولويات اللقاء الرئاسي.
كما أكدت السفارة، أن الحكومة ستحرص ممثلة بوزارة الخارجية والسفارة على التواصل مع الجهات التنفيذية في دولة الاعتماد لوضع الحلول المناسبة لهذا الموضوع، وبما يضمن استمرار الخدمة التعليمية لأبناء الجالية وعودة أكثر من ستة آلاف طالب إلى مقاعد الدراسة مع مراعاة تقنين وضع المدارس وفقاً لإجراءات البلد المضيف.
وكانت السلطات المصرية، أغلقت الأسبوع الماضي، جميع المدارس اليمنية التي تقدم الخدمات التعليمية لأبناء الجالية اليمنية في الأراضي المصرية، في خطوة مفاجئة بررتها القاهرة بعدم امتلاك المدارس تراخيص.
وقالت مصادر يمنية بالقاهرة، إن السلطات المصرية بدأت من يوم الأحد الماضي، بإغلاق المدارس اليمنية في مناطق مختلفة من أراضي مصر أبرزها في الجيزة، مشيرة إلى أن آخر مدرسة أغلقت اليوم الخميس.
وأضافت، أن عدد المدارس التي أغلقت 15 مدرسة كانت تحتضن أكثر من 6 آلاف طالب من أبناء الجالية اليمنية المقيمين في مصر، موضحة أن السلطات المصرية أرجعت قرار إغلاق المدارس إلى عدم امتلاكها تراخيص، مشيرة إلى أن قرار إغلاق المدارس له أبعاد أخرى إلى جانب حجة عدم امتلاكها تراخيص، ومنها قيام المدارس بتدريس المناهج اليمنية وليس المصرية.
وذكرت المصادر، أن السلطات المصرية طلبت توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي التعليم في البلدين يسمح بتقنين وجود المدارس اليمنية، متهمة، السفارة اليمنية والملحقية الثقافية في القاهرة بعدم قيامها بدورها بالشكل المطلوب.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السفارة اليمنية العليمي القاهرة مصر السلطات المصریة المدارس الیمنیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تطالب بعقوبات صارمة على الميليشيات الحوثية
طالبت الحكومة اليمنية، يوم الخميس، المجتمع الدولي بفرض عقوبات صارمة على قيادات الحوثيين بعد يومين من إعلانهم استئناف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة معمر الإرياني، في بيان صحفي، إن "ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب سياسية، متناسية سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري بحق ملايين اليمنيين".
وأضاف "في الوقت الذي ترفع فيه ميليشيات الحوثي شعارات الدفاع عن فلسطين وتتحدث عن مخططات التهجير في قطاع غزة، تتناسى سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري التي ارتكبتها بحق ملايين اليمنيين".
● في الوقت الذي ترفع فيه مليشيا الحوثي شعارات الدفاع عن فلسطين وتتحدث عن مخططات التهجير في قطاع غزة، تتناسى سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري التي ارتكبتها بحق ملايين اليمنيين، إن استخدام القضية الفلسطينية كوسيلة لكسب الشعبية والتأييد لا يمكن أن يخفي الجرائم التي ارتكبتها بحق… pic.twitter.com/zq4l1YGSwF
— معمر الإرياني (@ERYANIM) March 13, 2025ولفت إلى أن" استخدام القضية الفلسطينية كوسيلة لكسب الشعبية والتأييد لا يمكن أن يخفي الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق أبناء اليمن".
وشدد على أن" الوقت قد حان لكي يتعامل المجتمع الدولي بحزم مع انتهاكات ميليشيات الحوثي التي لم تكتف بجرائمها ضد اليمنيين، بل باتت تهدد الأمن الإقليمي والدولي".
وطالب الوزير اليمني" باستكمال فرض عقوبات صارمة على بقية القيادات الحوثية المسؤولة عن هذه الانتهاكات، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق المدنيين، محذراً من أن استمرار صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ خطوات جدية لوقف هذه الانتهاكات، شجع الحوثيين على التمادي في ممارساتهم القمعية".
وأردف" بذريعة الحرب والسيطرة، تسببت المليشيات الحوثية في تشريد أكثر من 6 ملايين يمني، في أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، بعد أن مارست سياسات القمع والتشريد، وفجرت منازل معارضيها، متسببة في أكبر كارثة إنسانية في العالم، في مشهد يعكس تناقضها الواضح بين ما تدعيه وما تمارسه على أرض الواقع".
وقبل يومين، أعلنت ميليشيات الحوثي استئناف عملياتها ضد الملاحة البحرية الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن، بسبب ما قالت إنه منع تل أبيب إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.