“سدايا” تبرز جهودها في دعم رواد الأعمال في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي بملتقى بيبان 24
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
المناطق_واس
تشارك الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” في ملتقى بيبان 24، الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” في مدينة الرياض، خلال الفترة من 5 إلى 9 نوفمبر 2024، تحت شعار “وجهة عالمية للفرص” حيث تستعرض في جناحها الخاص خدماتها المتقدمة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي لدعم رواد الأعمال.
ويضم الجناح مبادرة “روَّاد”، التي تهدف إلى دعم وتمكين ريادة الأعمال في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة وتعزيز قدرات المملكة في بناء اقتصاد معرفي يعتمد على البيانات حيث حققت “باقة روَّاد”، التي أُطلقت بالتعاون مع “منشآت” وشركة “علم”، نجاحًا ملموسًا، وبلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 240 منشأة صغيرة ومتوسطة من مختلف القطاعات قاموا بأكثر من 22 مليون عملية.
أخبار قد تهمك صندوق التنمية السياحي راعٍ مُمكّن في ملتقى “بيبان24” 2 نوفمبر 2024 - 3:29 مساءً بنك التنمية الاجتماعية.. الراعي التنموي لملتقى “بيبان 24” 28 أكتوبر 2024 - 12:32 مساءًكما تهدف هذه الباقة إلى تسهيل عمليات التحقق من بيانات العملاء عبر الربط الإلكتروني مع قواعد بيانات مركز المعلومات الوطني.
ويستعرض الجناح التطبيق الوطني الشامل “توكلنا”، الذي يعزز تكامل خدمات أكثر من 240 جهة حكومية توفر أكثر من 350 خدمة لأكثر من 32 مليون مستخدم ومستخدمة بالمملكة بما يسهم في تمكين هذه الجهات من تحقيق أهدافها وتطوير التحول الرقمي للخدمات الحكومية.
وتأتي مشاركة (سدايا) في الملتقى في إطار اهتمامها بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية ضمن أهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز التحول الرقمي وبناء مجتمع المعرفة من خلال نشر المعرفة حول تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، وتمكين التحول الرقمي للجهات الحكومية ورفد الاقتصاد الوطني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بيبان 24 سدايا البیانات والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف تستفيد من اقتراحات الذكاء الاصطناعي في مجال التغذية؟
لكل من يجد صعوبة في إعداد قائمة مشترياته أو التخطيط لأسبوع كامل من وجبات العائلة، يُعدّ الذكاء الاصطناعي مصدراً رائعاً للإلهام. وبينما يبدي خبراء التغذية حماساً كبيراً، يختلط حماسهم بالحذر.
يقول راؤول بالاسيوس، مدير البرنامج التعليمي في علم التغذية بجامعة تكساس التقنية في لوبوك: "هذه الأدوات فعّالة جداً في تلبية احتياجاتك، طالما أنك تعرف ما تطلبه".
بالاسيوس خبير تغذية مُعتمد يُدرّس في مجال الذكاء الاصطناعي، ويستخدم بانتظام واجهات الذكاء الاصطناعي، المعروفة باسم روبوتات الدردشة، لجميع أنواع المهام.
كيف يعمل؟في المنزل، يلتقط بالاسيوس صوراً لما في مطبخه وثلاجته، ويحمّلها ويسأل: "بناءً على المكونات المتوفرة لديّ حالياً، ماذا يُمكنني أن أصنع لعائلة مكونة من 4 أفراد؟"
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يمكنك أيضاً أن تقول، "أحاول تقليل كمية الملح في نظامي الغذائي. ما هي بعض البدائل التي يمكنني إجراؤها لتقليل كمية الملح؟" وهذه الأدوات جيدة جداً في تحديد أنه إذا أضفنا المزيد من الأعشاب والتوابل، بدلًا من منتجات الملح، فقد يكون ذلك مفيداً".
كما طلب بالاسيوس من الذكاء الاصطناعي تعديل الوصفات، مثلًا، بإضافة لمسة مكسيكية على طبق مقلي، "فقط لأرى ما سيُعطيني إياه".
ولكن قبل أن تتحول توصيات الذكاء الاصطناعي إلى وجبة صحية ولذيذة وصالحة للأكل، هناك الكثير لنتعلمه وبعض القضايا المهمة التي يجب مراعاتها.
فهم حدود الذكاء الاصطناعيبالنسبة لجميع إمكانيات الذكاء الاصطناعي المذهلة، كان لدى بالاسيوس بعض الحقائق المهمة.
يوضح بالاسيوس: "أولًا، لا تستخدم أداة ذكاء اصطناعي عامة للبحث عن إجابة لشيء لا تفهمه. هذا أمر خطير بشكل خاص على عامة الناس"، حيث سيبحث معظمهم عن المساعدة في شيء ليسوا خبراء فيه.
ثانياً، لا تستخدم الذكاء الاصطناعي للحصول على نصائح طبية. قال بالاسيوس: "ليس هذا ما يجب أن نستخدم هذه الأدوات من أجله. إنها ليست بديلاً عن أخصائي الرعاية الصحية".
ووفق بيان علمي صادر عن جمعية القلب الأمريكية العام الماضي حول تقنية الذكاء الاصطناعي: "أظهرت أدوات التعلم الآلي نتائج واعدة، لكن الأبحاث لم تُظهر قدرتها على تحسين الرعاية بما يكفي لتبرير استخدامها على نطاق واسع في البيئات السريرية".
وأكد بالاسيوس أن الأبحاث المتعلقة بأدوات الذكاء الاصطناعي وفعاليتها في تخطيط الوجبات محدودة، لأن البحث يستغرق وقتاً طويلًا، وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تُحدّث بسرعة.
ووجدت دراسة اختبرت قدرة روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي على التوصية بأنظمة غذائية آمنة للحساسية.
الأنظمة الغذائية الآليةووجد التحليل الأولي لـ "الأنظمة الغذائية الآلية" أن الوجبات التي أوصى بها الذكاء الاصطناعي كانت متوازنة، ولكنها أيضاً رتيبة، وغير دقيقة، أحياناً في تفاصيل كميات الطعام وقيم الطاقة، وفي إحدى الحالات، غير آمنة.
وهذا العام، خلصت مراجعة بحثية إلى أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي "قلل بشكل كبير من الأخطاء الشائعة في الطرق التقليدية" لتقييم الأنظمة الغذائية، إلا أنه أثار أيضاً تساؤلات حول الخصوصية ونقص التنوع في البيانات المستخدمة. لذا، لأي استخدام غير اعتيادي، التزم بالمحترفين البشريين الذين يفهمون احتياجاتك، كما ينصح بالاسيوس.