عقد “المجلس الاستشاري للضيافة”، التابع لـ “مجلس الإمارات للسياحة” أمس اجتماعا برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة وبحضور 16 من الرؤساء والمديرين التنفيذيين لمجموعة من الفنادق السياحية الوطنية والعالمية.
ناقش المجلس عددا من المبادرات الهادفة إلى تعزيز تنافسية قطاع الضيافة في الإمارات السبع ودورها في دعم مستهدفات “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، وأهمية توفير فرص العمل للشباب بهذا القطاع الحيوي.


وأكد معالي عبدالله بن طوق، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، تولي اهتماما كبيرا بالتطوير المستمر وتبني أفضل الممارسات المتبعة عالميا في قطاع الضيافة، باعتباره أكثر القطاعات نشاطا وديناميكية في الدولة ويقدم مجموعة واسعة ومتنوعة من الخدمات المتميزة للسياح والزائرين.
وقال معاليه إن قطاع الضيافة يواصل نموه المتزايد مع بداية العام الحالي، وذلك في ظل التدفق السياحي الكبير الذي تشهده الدولة وزيادة أعداد المسافرين ووصل معدل الإشغال الفندقي في الدولة إلى 80% فيما بلغ عدد النزلاء بالمنشآت الفندقية بالإمارات السبع 15.3 مليون نزيل خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2024 وبنسبة نمو بلغت 10.5%، مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2023 وهو ما يؤكد مساهمة هذا القطاع الحيوي في نمو الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته.
وأضاف أن الاجتماع ناقش مجموعة من الموضوعات الهادفة إلى دعم جهود الدولة في تعزيز ريادة ومرونة قطاع الضيافة، مثل تحقيق أقصى استفادة من حملة “أجمل شتاء في العالم”، والفرصة الحيوية باختيار مدينة العين الإماراتية عاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، وأهمية دعم التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، والرامية إلى أن تكون الإمارات أفضل هوية سياحية حول العالم بحلول العقد المقبل”.
وشهد الاجتماع مناقشة مجموعة من المبادرات الجديدة التي يسعى المجلس إلى تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، التي تهدف إلى زيادة فرص عمل الشباب بالوظائف الصيفية بمختلف أنشطة ومجالات الضيافة والفندقة، وتسليط الضوء على أهمية “حملة أجمل شتاء في العالم” في تحفيز نمو قطاع الضيافة وزيادة إيرادات السياحة الداخلية للدولة، وتعزيز استقطاب المزيد من الشركات العالمية إلى أسواق الدولة.
يهدف “ المجلس الاستشاري للضيافة” الذي تم تأسيسه من قبل مجلس الإمارات للسياحة، إلى تقديم المشورة والتوصيات الخاصة بقطاع الضيافة، وتقديمها إلى رئيس مجلس الإمارات للسياحة، وتوفير المعلومات والبيانات السياحية حول مستجدات وتطورات قطاع الضيافة في دولة الإمارات، واقتراح المبادرات والأفكار الجديدة من القطاع الخاص، التي تدعم نمو قطاع الضيافة والمكانة السياحية الرائدة للدولة، وتقديم الملاحظات والرؤى على السياسات والمبادرات الحكومية السياحية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد: الاستثمار في الكوادر الشابة أولوية إماراتية

أكد عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن دولة الإمارات تولي الاستثمار في الكوادر الشابة أهمية كبيرة، إيماناً منها بأنهم المحرك الرئيسي لترسيخ مسيرة التنمية المستدامة في مختلف المجالات، ومن ضمنها قطاع الإعلام، منوهاً بأهمية تمكينهم وإعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل.
جاء ذلك لدى لقائه مجموعة من طلبة الإعلام في الإمارات، بحضور الدكتور جمال الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، والإعلامي الإماراتي أحمد سالم، وجمع من الأكاديميين.
وشهد اللقاء مناقشة تمكين شباب الإعلام وتأهيلهم للاندماج والمساهمة الفاعلة في صناعة الإعلام، والتحولات التكنولوجية المتطورة والتغيرات التي يشهدها قطاع الإعلام وتأثيراتها فيه.
وشدد آل حامد، في مستهل اللقاء، على أن الإعلام الوطني يلعب دوراً محورياً في بناء الوعي المجتمعي وتوجيهه نحو الأهداف الوطنية، منوهاً بأن الإعلام ليس مجرد وسيلة لنقل الأخبار فقط، بل هو محرك أساسي في تنمية المجتمعات وتوجيهها نحو مستقبل أفضل، ومساهم في تعزيز القيم الوطنية، وداعم لمسيرة التنمية المستدامة.
وحث طلبة الإعلام، على الالتزام بالتعلم المستمر لضمان مستقبل مهني متميز، مشيراً إلى أن العمل الإعلامي يضعهم أمام مسؤولية المساهمة في تعزيز السمعة الإيجابية لدولة الإمارات والمشاركة في ترسيخ مكانة الإعلام الوطني باعتباره شريكاً استراتيجياً في مسيرة التنمية الشاملة للدولة.
من جانبهم، عبر الطلبة عن شكرهم لرئيس المكتب الوطني للإعلام على دعمه المستمر لهم وحرصه على تطوير قطاع الإعلام بما يتماشى مع المتغيرات الحديثة، مؤكدين أهمية اللقاء الذي سلط الضوء على دور الإعلاميين الشباب في بناء مستقبل إعلامي مسؤول وهادف يخدم قضايا المجتمع والوطن.(وام)
أكد عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن دولة الإمارات تولي الاستثمار في الكوادر الشابة أهمية كبيرة، إيماناً منها بأنهم المحرك الرئيسي لترسيخ مسيرة التنمية المستدامة في مختلف المجالات، ومن ضمنها قطاع الإعلام، منوهاً بأهمية تمكينهم وإعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل.

مقالات مشابهة

  • «دبي العطاء»: 116 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً العام الماضي
  • مدبولي: نعمل على الوصول بالحركة السياحية لـ30 مليون سائح بحلول 2030
  • "دولي الكريكيت" يمنح لاعبة منتخب الإمارات لقب "الأفضل" في 2024
  • عبدالله آل حامد: الاستثمار في الكوادر الشابة أولوية إماراتية
  • منصور بن زايد: القيادة حريصة على تحقيق الاستقرار الاجتماعي والارتقاء بجودة الحياة
  • منصور بن زايد يطلع على استراتيجية «مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة»
  • منصور بن زايد: قيادة الإمارات حريصة على توفير احتياجات المواطنين ومتطلباتهم
  • منصور بن زايد يطلع على استراتيجية «مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة»
  • منصور بن زايد يطلع على إستراتيجية “مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة”
  • الإمارات تؤكد التزامها بدعم المجلس الرئاسي والحكومة.. والعليمي يثمن دورها في اليمن