ابن طوق: 15.3 مليون نزيل بالمنشآت الفندقية في الإمارات خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
عقد “المجلس الاستشاري للضيافة”، التابع لـ “مجلس الإمارات للسياحة” أمس اجتماعا برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة وبحضور 16 من الرؤساء والمديرين التنفيذيين لمجموعة من الفنادق السياحية الوطنية والعالمية.
ناقش المجلس عددا من المبادرات الهادفة إلى تعزيز تنافسية قطاع الضيافة في الإمارات السبع ودورها في دعم مستهدفات “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، وأهمية توفير فرص العمل للشباب بهذا القطاع الحيوي.
وأكد معالي عبدالله بن طوق، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، تولي اهتماما كبيرا بالتطوير المستمر وتبني أفضل الممارسات المتبعة عالميا في قطاع الضيافة، باعتباره أكثر القطاعات نشاطا وديناميكية في الدولة ويقدم مجموعة واسعة ومتنوعة من الخدمات المتميزة للسياح والزائرين.
وقال معاليه إن قطاع الضيافة يواصل نموه المتزايد مع بداية العام الحالي، وذلك في ظل التدفق السياحي الكبير الذي تشهده الدولة وزيادة أعداد المسافرين ووصل معدل الإشغال الفندقي في الدولة إلى 80% فيما بلغ عدد النزلاء بالمنشآت الفندقية بالإمارات السبع 15.3 مليون نزيل خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2024 وبنسبة نمو بلغت 10.5%، مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2023 وهو ما يؤكد مساهمة هذا القطاع الحيوي في نمو الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته.
وأضاف أن الاجتماع ناقش مجموعة من الموضوعات الهادفة إلى دعم جهود الدولة في تعزيز ريادة ومرونة قطاع الضيافة، مثل تحقيق أقصى استفادة من حملة “أجمل شتاء في العالم”، والفرصة الحيوية باختيار مدينة العين الإماراتية عاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، وأهمية دعم التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، والرامية إلى أن تكون الإمارات أفضل هوية سياحية حول العالم بحلول العقد المقبل”.
وشهد الاجتماع مناقشة مجموعة من المبادرات الجديدة التي يسعى المجلس إلى تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، التي تهدف إلى زيادة فرص عمل الشباب بالوظائف الصيفية بمختلف أنشطة ومجالات الضيافة والفندقة، وتسليط الضوء على أهمية “حملة أجمل شتاء في العالم” في تحفيز نمو قطاع الضيافة وزيادة إيرادات السياحة الداخلية للدولة، وتعزيز استقطاب المزيد من الشركات العالمية إلى أسواق الدولة.
يهدف “ المجلس الاستشاري للضيافة” الذي تم تأسيسه من قبل مجلس الإمارات للسياحة، إلى تقديم المشورة والتوصيات الخاصة بقطاع الضيافة، وتقديمها إلى رئيس مجلس الإمارات للسياحة، وتوفير المعلومات والبيانات السياحية حول مستجدات وتطورات قطاع الضيافة في دولة الإمارات، واقتراح المبادرات والأفكار الجديدة من القطاع الخاص، التي تدعم نمو قطاع الضيافة والمكانة السياحية الرائدة للدولة، وتقديم الملاحظات والرؤى على السياسات والمبادرات الحكومية السياحية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
طيران الإمارات تنضم إلى ائتلاف الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران
انضمت طيران الإمارات إلى ائتلاف الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران "Aviation Circularity Consortium"، إلى جانب شركة "SL Metals"، بهدف تفعيل مفاهيم الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران.
ويُعد انضمام الناقلة خطوة تعكس النمو المتواصل للائتلاف، كما يعزز التزامه بتسريع جهود إزالة الكربون من سلاسل التوريد من خلال تطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري عالي القيمة ، وذلك بعد إطلاق الائتلاف لخارطة طريق القطاع 2050 التي أعلن عنها في نوفمبر 2024.
وأدمجت طيران الإمارات حلول إعادة التدوير والاقتصاد الدائري ضمن عملياتها كجزء من استراتيجيتها للاستدامة، فمن إعادة استخدام مكونات مقصورات الطائرات الداخلية، واختيار مواد أكثر استدامة في منتجاتها، إلى مبادرات على متن الرحلات وبرامج للحد من النفايات، تواصل الناقلة البحث عن طرق مبتكرة لتقليل بصمتها البيئية.
ومن خلال انضمامها إلى ائتلاف الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران، ستُسهم طيران الإمارات في تعزيز الابتكارات الدائرية في قطاع الطيران، بما يدعم الزخم التعاوني المتنامي للائتلاف.
وتُعد "SL Metals"، الشركة المتخصصة في توزيع سبائك الألمنيوم ومقرها سنغافورة، شريكاً استراتيجياً في هذا المسار، إذ توفر مجموعة واسعة من منتجات سبائك الألمنيوم لقطاعات متعددة مثل الطيران، والهندسة الدقيقة، وأشباه الموصلات، وغيرها في منطقتي آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، وسيساهم انضمامها إلى الائتلاف في دعم الجهود المبذولة لاعتماد ممارسات أكثر استدامة في سلاسل التوريد، وتسريع وتيرة الاقتصاد الدائري للمواد المستخدمة في قطاع الطيران.
وقال أحمد صفا، رئيس قسم الهندسة والصيانة في مجموعة الإمارات إنه يجب على قطاع الطيران إعادة النظر في كيفية استخدام المواد عبر مختلف مراحل دورة حياة الطائرة ، بدءاً من التصنيع وحتى خروجها من الخدمة، ومع تزايد عدد الطائرات التي تخرج من الخدمة، تبرز الحاجة الملحّة إلى حلول مستدامة لمعالجة نهاية عمر الطائرات.
وأضاف أن طيران الإمارات تسعى لاستكشاف طرق جديدة لإطالة عمر أسطولها، ويتيح الانضمام إلى ائتلاف الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران فرصة للتعاون في مبادرات مستدامة تسهم في الحد من النفايات، وتعزيز الكفاءة، وتسريع تحول قطاع الطيران نحو تبني نهج الاقتصاد الدائري.
من جهته قال سام تان يي ليونغ، الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي لشركة "SL Metals"، إن الألمنيوم يلعب دوراً حيوياً في قطاع الطيران، كما هو الحال في العديد من الصناعات الأخرى، مما يجعل الحصول عليه بشكل مسؤول والاستخدام الفعّال للمواد أمراً ضرورياً.
وأضاف أن إنتاج الألمنيوم مسؤول عن 3% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصناعية العالمية، مما يجعل تبني ممارسات مستدامة عبر سلسلة التوريد أكثر أهمية، ومن خلال الائتلاف، تتطلع الشركة إلى تطوير أفضل الممارسات في استخدام الألمنيوم ودعم المبادرات التي تسهم في بناء سلسلة توريد أكثر استدامة ومرونة لقطاع الطيران.
وتعد طيران الإمارات ثاني ناقلة جوية تنضم إلى الائتلاف، مما يعكس تزايد الوعي في القطاع بأهمية الاقتصاد الدائري لتحقيق أهداف إزالة الكربون.
ويضم ائتلاف الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران شبكة من المؤسسات الملتزمة ببناء اقتصاد دائري في قطاع الطيران، وتتمثل مهمته في جمع الأطراف المعنية الرئيسة، بما في ذلك شركات الطيران والجهات التنظيمية والشركات المصنعة والموردين والمؤسسات المالية، للمساهمة في تطوير وتعزيز مسارات جديدة تسرّع إزالة الكربون من خلال حلول دائرية عالية القيمة ضمن سلسلة التوريد العالمية.