هل يحقق ترامب السلام ؟ ..السفير حسام زكي يتحدث عن فرص جديدة في المنطقة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، جاء بمثابة مفاجأة للكثيرين، خاصة بعد الزخم الكبير الذي شهدته كامالا هاريس خلال فترة ترشحها، حيث حظيت بتأييد واسع بعد إعلان ترشحها في يوليو .
وأكد زكي على أهمية السلام في المنطقة، حيث أشار إلى وجود تفاهمات بين ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية، تتيح إمكانية إقرار وقف إطلاق النار كهدية لبداية فترة حكمه.
وأعرب عن أمله في أن يسعى ترامب نحو إنهاء الحروب في المنطقة، قائلاً: "المؤشرات الأولية تدل على أن ترامب قد يفضل وقف النزاعات، مما سيكون في مصلحته السياسية".
وقال زكي: "إذا كانت هناك إشارات أولية تدل على توجه ترامب نحو السلام، فإن من مصلحته أن يسعى لتحقيق ذلك، خاصةً بعد انتهاء ولاية بايدن." ولفت إلى أن ترامب قد يكون لديه طموح للحصول على جائزة نوبل، وهو ما يمكن أن يتحقق عبر خطوات إيجابية في الشرق الأوسط.وجاء ذلك خلال لقائه على فضائية "الغد"
أشار الأمين العام المساعد إلى أن ترامب قد حقق انتصارًا عبر خطابه الشعبي، حيث استطاع الفوز بفارق كبير بلغ حوالي 5 ملايين صوت. واعتبر أن هذا النجاح يعكس نظام الانتخابات الفريد في الولايات المتحدة، الذي لا يعتمد فقط على العدد الإجمالي للأصوات.
وفي الوقت نفسه أوضح زكي أن تصرفات ترامب خلال فترة رئاسته الأولى كانت غير متوقعة، مما يجعل التنبؤ بمسار سياساته الخارجية، وخاصة تجاه الشرق الأوسط، أمرًا صعبًا، مؤكداً أهمية مراقبة التطورات القادمة، آملاً في أن يتمكن ترامب من تحقيق نتائج إيجابية تسهم في استقرار المنطقة.
وأعرب عن أمله في أن يسعى ترامب نحو إحلال السلام في المنطقة، مشيرًا إلى أن هناك تفاهمات بينه وبين رئيس الحكومة الإسرائيلية، قد تفضي إلى وقف إطلاق النار كهدية لترامب في بداية ولايته الجديدة.
أوضح زكي أن ترامب تمكن من الفوز بفضل "الخطاب الشعبي" الذي استخدمه، وأضاف: "ترامب يعتبر نفسه في سباق للحصول على جائزة نوبل، وهو قد يجد طريقه نحو ذلك من خلال تحقيق السلام في الشرق الأوسط".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام زكى دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية السلام فی المنطقة أن ترامب
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يتحدث عن صفقة تبادل الأسرى.. صنعنا ملحمة تاريخية (شاهد)
تحدث أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، عن صفقة تبادل الأسرى التي بدأت مرحلتها الأولى، عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ.
وقال أبو عبيدة في كلمة مصورة: "471 يوما على معركة طوفان الأقصى التاريخية التي دقعت المسمار الأخير بنعش الاحتلال الزائل دون شك"، مشددا على أنّ "التضحيات والدماء العظيمة التي بذلها شعبنا لن تذهب سدى".
عــاجــل | كلمة تاريخيّة للناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" بعد 471 يوماً من معركة #طوفان_الأقصى ودخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ. pic.twitter.com/aMACEWWyPq
— رضوان الأخرس (@rdooan) January 19, 2025وتابع قائلا: "شعبنا قدم من أجل حريته ومقدساته تضحيات غير مسبوقة على مدى 471 يوما (..)، ربح البيع يا شهداءنا ويا شعبنا المرابط، وهذه التضحيات لها ما بعدها ولن تضيع هدرا، وطاب سعيكم أيها المقاومون الصابرون في ظل الظروف المستحيلة القاهرة".
ملحمة تاريخية
وذكر أن "المقاومة والشعب في غزة قدموا نموذجا فريدا في قدرة أصحاب الأرض على الفعل المؤثر والصمود"، مضيفا أننا "صنعنا ملحمة تاريخية ليس لها مثيل في العالم، تحية لكم يا شعبنا في غزة يا تيجان الرؤوس، يا من نهضتم نهضة المعتصم لأجل القدس والأرض".
ولفت إلى أن "معركة طوفان الأقصى بدأت من تخوم غزة، لكنها غيرت وجه المنطقة وأدخلت معادلات جديدة في الصراع مع الكيان"، مؤكدا أن المعركة أدت إلى فتح جبهات قتال جديدة، وأجبرت الكيان على اللجوء إلى قوى دولية لمساندته.
وأردف قائلا: "معركة طوفان الأقصى أوصلت رسالة للعالم، أن هذا الاحتلال كذبة كبيرة وستكون له آثار كبيرة على المنطقة".
وأشار إلى أننا "قاتلنا مع كافة فصائل المقاومة صفا واحدا في كل مكان من قطاع غزة، ووجهنا ضربات قاتلة للعدو"، منوها إلى أن "مجاهدينا قاتلوا ببسالة شديدة وشجاعة كبيرة حتى آخر ساعات المعركة، ونحن نقاتل في ظروف تبدو مستحيلة".
واستكمل بقوله: "كنا أمام مواجهة غير متكافئة، لا من حيث القدرات القتالية، ولا من حيث أخلاقيات القتال (..)، بينما نوجه ضرباتنا إلى قوات العدو إلا أنه ارتكب بكل قبح أساليب جديدة من الوحشية والبشاعة ضد شعبنا".
عظمة هذه المعركة
وأوضح أبو عبيدة أن "مظاهر عظمة هذه المعركة تتجلى في تقدم قادتها لقوافل الشهداء، وعلى رأسهم هنية والعاروري والسنوار"، مشددا على أن "هذا العدو المجرم هو أس البلاء في هذه المنطقة، وكل الجهود والخطط يجب أن تنصب على كيفية تحجيمه".
وذكر أن "كل محاولات دمج هذا الكيان في المنطقة ستواجه بطوفان الوعي، ومقاومة الشعوب الحرة"، متابعا: "تتعاظم اليوم المسؤولية على أهلنا في الضفة، وتحية خاصة لجنين شقيقة الروح لغزة في البطولة والصمود".
ونوه إلى أن "التوصل لاتفاق لوقف العدوان الصهيوني على شعبنا، كان هدفا لنا منذ شهور طويلة بل ومنذ بدء العدوان"، معربا عن تقديره لوقوف "أبطال الضفة وقفة عز وشرف رغم كل محاولات التصفية".
وتابع: "كل التحية والإكبار لأبطال الضفة الغربية العزيزة الذين يقاتلون رغم محاولات التصفية، وندعوهم لتصعيد مواجهة الاحتلال والتوحد على ذلك ونبذ كل محاولات الفتنة وتجميل التعاون مع الاحتلال، وهذا أملنا في كل أبناء فصائل المقاومة الفلسطينية".
وجدد الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ كل بنوده، مستدركا: "مع تأكيدنا أن كل ذلك مرهونٌ بالالتزام من قبل العدو".
ووجه الناطق باسم القسام التحية لليمنيين، وقال: "نخص بالتحية إخواننا في اليمن، الذين شعرنا كم يشبهون غزة وتشبههم في العظمة والكرامة، طوبى لليمن توأم الشام في وصية رسول الله".
وأردف قائلا: "نحيي حزب الله والشعب اللبناني، والإخوة بالمقاومة العراقية الباسلة، والجمهورية الإيرانية، وأحرار الأردن وكل شعوب الأمة".
وأشار إلى أننا "تلقينا وما زلنا نتلقى للملايين من رسائل الدعم والتأييد من كل شعوب الأمة بلا استثناء، بما فيها الاستعداد للتجند في القسام، نشكرهم ونشكر كل أحرار العالم على وقفاتهم مع المقاومة والقضية الفلسطينية".