“تعزيز” ترسي مشاريع بنية تحتية رئيسية بقيمة 7.34 مليار درهم
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلنت “تعزيز”، المشروع المشترك بين “أدنوك” و”القابضة – ADQ “ ، أمس، ترسية عقود بقيمة 7.34 مليار درهم ”أكثر من ملياري دولار أمريكي”، لتنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد لعدد من مشاريع البنية التحتية الأساسية التي تدعم منظومة “تعزيز” للكيماويات والوقود الانتقالي قيد التطوير في مدينة الرويس الصناعية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.
ومن المتوقع أن يتم إعادة توجيه نسبة كبيرة من قيمة العقود إلى الاقتصاد المحلي من خلال برنامج “أدنوك” لتعزيز المحتوى الوطني، مما يساهم في تعزيز النمو والتنويع الاقتصادي في منطقة الظفرة.
وستقوم هذه المشاريع بتسريع جهود “تعزيز” التي تهدف لإنشاء سلسلة توريد محلية للمواد الكيماوية منخفضة الكربون في دولة الإمارات، كما تدعم إستراتيجية “أدنوك” للنمو والتوسع في مجال الكيماويات وطموحها في أن تصبح ضمن أكبر خمس شركات عالمية منتجة لها.
وقال مشعل سعود الكندي، الرئيس التنفيذي لشركة ‘تعزيز‘، إن ترسية هذه العقود لإنشاء عدد من مشاريع البنية التحتية، تعد خطوة مهمة تدعم هدف “تعزيز” لتطوير منظومة متكاملة عالمية المستوى للكيماويات للاستفادة من الطلب العالمي المتزايد على المواد الكيماوية منخفضة الكربون والوقود الانتقالي .
وأضاف أن “تعزيز” تمتلك قُدرات جيدة تساهم في تمكين تنفيذ استراتيجية ’أدنوك‘ للنمو والتوسع في مجال الكيماويات، ودعم القطاع الصناعي والتنويع الاقتصادي في دولة الإمارات من خلال تطوير سلاسل قيمة محلية مستدامة.
ومن المخطط أن تبدأ عمليات الإنتاج في “تعزيز” في عام 2027، حيث تهدف الشركة لإنتاج 4.7 مليون طن سنوياً من المواد الكيماوية بحلول عام 2028 ، فيما ستنتج “تعزيز” مجموعة متنوعة من المواد الكيماوية لأول مرة في دولة الإمارات، والتي يمكن فيما بعد استخدامها في تصنيع عدد من المنتجات محلياً بما في ذلك مواد البناء والزراعة والرعاية الصحية، مما يقلل الاعتماد على استيرادها من الخارج ويساهم في تعزيز المحتوى الوطني.
وتعطي المرحلة الأولى من “تعزيز” الأولوية لإنتاج ست مواد كيماوية محلياً تشمل كل من “المواد الكاوية”، و”ثاني كلوريد الإيثيلين”، و”مونومر كلوريد الفينيل”، و”البولي فينيل كلوريد”، و”الأمونيا” و”الميثانول”.
وتم إرساء عقد أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد لميناء الكيماويات على مجموعة “إن إم دي سي”‘المعروفة سابقاً باسم شركة الجرافات البحرية الوطنية‘، والذي سيسهل عند اكتماله تصدير المواد الكيماوية والوقود الانتقالي، ويضمن الربط التشغيلي بالأسواق الإقليمية والعالمية ويعزز الوصول إلى الإمدادات المستوردة.
وتمت ترسية عقد تنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد لمحطة الكيماويات ويشمل مستودعات تخزين، وخطوط أنابيب من الرصيف إلى الصهاريج، وشبكة أنابيب داخلية، ومستودع تخزين المنتجات السائلة، على “روتاري الهندسية – أبوظبي”، بالشراكة مع “أدفاريو”، الشركة الرائدة عالمياً في مجال تخزين الطاقة والمواد الكيماوية والخدمات اللوجستية.
وتمت ترسية عقد أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد للبنية التحتية الأساسية لموقع “تعزيز” الذي تبلغ مساحته17 كيلومتراً مربعاً على شركة “الجيمي للمقاولات”، بما في ذلك الطرق الداخلية وسياج الأمن والمباني.
وسيكون هناك عقد آخر لأعمال الهندسة والمشتريات والتشييد سيشمل تطوير مرافق خدمات عامة مركزية تشمل محطة لنقل الطاقة الكهربائية والبخار ومياه التبريد والمياه.
وسيتيح الميناء والمحطة المخصصة للكيماويات تصدير منتجات منشأة إنتاج الأمونيا منخفضة الكربون بطاقة مليون طن سنوياً ومصنع الميثانول عالمي المستوى الذي تعمل “تعزيز” على تشييده في مدينة الرويس، فضلاً عن استيراد المواد الرئيسية.
وستضمن البنية التحتية الأساسية سهولة الربط والنقل الفعال للبضائع وتوفر الطاقة الكهربائية التي تحتاجها مناطق الصناعات التحويلية والمناطق الصناعية المخطط إنشاؤها في الموقع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«أدنوك» تُرسي عقداً لتوسعة برنامج تطبيق الذكاء الاصطناعي بقيمة 3.4 مليار درهم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك» اليوم، ترسية شركة «أدنوك البرية» عقداً بقيمة 3.38 مليار درهم (920 مليون دولار) على شركة «جيريه أويل آند غاز»، لتنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد لتركيب معدات الاستشعار عن بُعد وتشغيل الآبار في حقول «باب»، و«بوحصا»، و«جنوب شرق» البرية التابعة لها، وذلك لتوسعة نطاق برنامج تطبيق الحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الآبار ليشمل تلك الحقول.
وسيتم إعادة توجيه أكثر من 80% من قيمة العقد إلى الاقتصاد المحلي في إطار «برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني»، الذي يهدف للمساهمة في دعم النمو والتنويع الاقتصادي في الدولة.
ومن المخطط استكمال برنامج «أدنوك» لتطبيق الحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الآبار في عام 2027، وعند تطبيقه، سيقدم مجموعة من المزايا التي تشمل مراقبة أكثر من 2000 بئر، والتحكم فيها عن بُعد، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتعزيز السلامة من خلال تقليل وقت إيقاف التشغيل لإجراء عمليات الصيانة، ورفع أداء الآبار. ويستند البرنامج الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي إلى استراتيجية «أدنوك» التي تهدف لتسريع استخدام التقنيات، والحلول المتقدمة في مختلف مجالات، ومراحل عملياتها.
وبهذه المناسبة، قال عبدالمنعم سيف الكندي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في «أدنوك»: «تساهم ترسية هذا العقد في تسريع تنفيذ برنامج «أدنوك» لتطبيق الحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الآبار والتحكم الآلي في عملياتها، كما يدعم هدفها بأن تصبح شركة الطاقة الأكثر اعتماداً على الذكاء الاصطناعي في العالم.
وتهدف «أدنوك» للاستفادة من مزايا التقنيات الرائدة في قطاع الطاقة لتحسين عملياتها، كما تستمر الشركة في التزامها بإعادة توجيه نسبة كبيرة من قيمة العقود التي تقوم بترسيتها إلى الاقتصاد المحلي، وستساهم القيمة المحلية الكبيرة التي يحققها هذا العقد في توفير المزيد من فرص النمو في المجال الصناعي للقطاع الخاص».
ومنذ عام 2006، تستخدم «أدنوك» برنامج تطبيق الحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الآبار في عدد من الحقول البرية وهي «مندر»، و«جسيورة»، و«شمال شرق باب» الذي يعد أول «حقل ذكي» للشركة.
ويشمل البرنامج تركيب صمامات تحكم رقمية، ومعدات قياس وأجهزة أخرى لنقل بيانات العمليات التشغيلية في الوقت الفعلي من أجهزة الاستشعار المُركبة في الآبار وخطوط الأنابيب.
وسيتم إرسال هذه المعلومات إلى غرف التحكم باستخدام أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الجيل الخامس «5G» مخصصة لقطاع الطاقة، تعمل «أدنوك» على بنائها، بالتعاون مع «مجموعة إي آند»، ما يتيح الوصول إلى معلومات وبيانات فورية تغطي المتغيرات المهمة في الآبار، مثل درجة الحرارة والضغط.
واستناداً إلى هذه المعلومات، تقوم أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل حل«RoboWell»، الرائد على مستوى قطاع الطاقة، والذي طورته شركة «إيه آي كيو»، بتشغيل الآبار، والتحكم في عملياتها بشكل آلي في الوقت الفعلي.