قال الدكتور حازم الديب، نائب محافظ البحيرة، إن مبادرة «بداية» تُعد من أهم المبادرات التي تخدم المواطنين، إذ تشارك فيها العديد من القطاعات، مثل «الصحة، التضامن، الشباب والرياضة»، بهدف تقديم كافة الخدمات اللازمة للمواطنين، خاصةً في مجالات التنمية البشرية.

جاء ذلك على هامش تفقده لمعرض «بداية» لتنمية الأسر، الذي نظمته مديرية التضامن الاجتماعي ضمن المبادرة الرئاسية «بداية».

دعم تمكين المرأة عبر مبادرة «بداية»

وأشار «الديب» في تصريح خاص لـ«الوطن» إلى أن المبادرة تمثل نقلة نوعية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وتساهم في تمكين المرأة، كما تركز على العناصر المؤثرة بشكل إيجابي في توفير أفضل الخدمات للمواطنين عبر القطاعات المختلفة.

وأضاف نائب محافظ البحيرة أن مبادرة «بداية» تعمل على تعزيز التغييرات الإيجابية في التركيبة المجتمعية، وتسعى لتحسين أداء المواطنين في جميع المجالات، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي

جهود محافظة البحيرة في تنفيذ مبادرة بداية 

وعن جهود المحافظة في دعم معارض المبادرة، أوضح الديب أنه يتم التنسيق لتوفير أماكن مناسبة لإقامة معارض خاصة بالجمعيات الأهلية، مما يتيح عرض منتجات بأسعار مخفضة أمام المواطنين، مشيدًا بأهمية هذه المعارض كحلقة وصل بين المواطنين والعارضين، حيث توفر للمواطنين فرصة للتعرف على منتجات الجمعيات بأسعار تناسب مختلف الفئات، وتسهم بشكل فعال في تسويق منتجات الجمعيات المشاركة.

وأكد الديب أن المبادرة تُولي اهتمامًا خاصًا بذوي الهمم، حيث تسعى المحافظة لتقديم كافة أوجه الدعم لهم من خلال لجنة استشارية تعمل على مناقشة قضاياهم ومتطلباتهم بانتظام.

يُذكر أن محافظة البحيرة شهدت صباح اليوم افتتاح معرض «بداية» لتنمية الأسرة، الذي نظمته مديرية التضامن الاجتماعي ضمن المبادرة الرئاسية «بداية»، ويستمر المعرض على مدار يومين في مركز شباب مدينة دمنهور، بمشاركة 12 جمعية تابعة للمديرية، تعمل في مجالات التنمية والتمكين الاقتصادي للمرأة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مبادرة بداية البحيرة معرض في البحيرة

إقرأ أيضاً:

معالي قيس اليوسف: العلاقات العمانية الروسية تشهد نقلة نوعية

العُمانية: أوضح معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – إلى روسيا الاتحادية تأتي لتؤكد على أهمية العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الصديقين، التي بُنيت على أسس من الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك.

وأكد معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العمانية أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورًا ملحوظًا على مر السنوات، انعكس في نمو حجم التعاون وتعدد مجالاته، مما يُجسد رغبة البلدين الصديقين لتعزيز أواصر الشراكة وتوسيع مجالاتها لتشمل آفاقًا أكثر تنوعًا وابتكارًا.

وقال معاليه إن العلاقات بين البلدين شهدت نقلة نوعية خلال السنوات الماضية، تُوجت بمشاركة سلطنة عُمان كضيف شرف في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي لعام 2023م، وهي مشاركة تاريخية شكلت منصة مهمة للتعريف بالمقومات الاقتصادية والثقافية لسلطنة عُمان وقد أتاحت الفرصة لعقد لقاءات رفيعة المستوى مع مؤسسات وشركات روسية، وأسهمت في تعزيز أواصر التعاون بين الجانبين في مختلف القطاعات.

وأضاف معاليه أنه لا يمكن الحديث عن العلاقات العُمانية الروسية دون الإشارة إلى البعد الثقافي الذي يشكل جسرًا مهمًّا للتقارب بين الشعبين، حيث يرتكز هذا الجانب على التبادل المعرفي والفني، والمشاركة المتبادلة في الفعاليات الثقافية والمعارض الدولية، إن التعاون الثقافي يعكس عمق الإرث الحضاري لكلا البلدين، ويساهم في ترسيخ التفاهم الإنساني، ويعزز من فرص الحوار والتواصل بين المؤسسات والمجتمعات.

وأشار معاليه إلى أن روسيا الاتحادية تُعد شريكًا استراتيجيًّا مهمًّا لسلطنة عُمان، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تؤمن بأهمية البناء على هذا الإرث المشترك، من خلال ترجمة التوجهات السامية لجلالة السلطان المعظم – أيده الله – إلى شراكات اقتصادية وتجارية واستثمارية متقدمة، تستند إلى مبادئ المصالح المتبادلة والرؤية المستقبلية “عُمان 2040.

وأكد معالي وزير التجارة والصناعة لترويج الاستثمار إن هذه الزيارة التاريخية تمثل محطة مفصلية في مسيرة التعاون الثنائي، وتفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مستويات أكثر تكاملًا، من خلال تفعيل الشراكات في قطاعات ذات أولوية مثل الصناعة، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والأمن الغذائي، والطاقة، والتقنيات الحديثة، والصناعات التحويلية مؤكدًا سعيه إلى تعميق التعاون في مجالات الابتكار وتبادل المعرفة التقنية، بما يعزز من التنافسية ويحقق النمو المستدام.

وقال معاليه إن هذه الزيارة تأتي لتتوج جهودًا متواصلة على المستوى الحكومي والقطاع الخاص، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، من بينها بروتوكول التعاون الاقتصادي والفني، ومشروع إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة، ومذكرات في مجالات تغيّر المناخ والتنمية منخفضة الكربون، والنقل والعبور، والتي تسهم جميعها في تعزيز الإطار المؤسسي للتعاون، وتوفير منصات حقيقية للقطاع الخاص للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين.

وأضاف معاليه إن العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية ليست فقط علاقات قائمة على المصالح، بل هي نموذج للتفاهم العميق والانفتاح البنّاء على المستقبل، متطلعًا معاليه من خلالها إلى تعزيز التكامل الاقتصادي، وتنمية سلاسل التوريد، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون، مثل التحول الرقمي والاقتصاد الأخضر، بما يتماشى مع تطلعات البلدين للتنمية المستدامة.

وأكد معاليه أنه إيمانًا بأهمية التنسيق المستمر في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، فإن سلطنة عُمان تحرص على إيجاد بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، تدعم ريادة الأعمال وتُسهم في تعزيز التبادل التجاري وتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة.

وقال معالي قيس بن محمد اليوسف إنه على ثقة بأن هذه الزيارة المباركة ستُشكّل منطلقًا لمرحلة جديدة من التعاون الوثيق، تُعزز من حضور سلطنة عُمان كوجهة استثمارية واعدة، وشريك موثوق به على المستوى الدولي، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه – ومبادئ الصداقة والتعاون التي تجمعنا بروسيا الاتحادية.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط: رصف طريق بني غالب – جحدم بطول 4.5 كم بتكلفة 17 مليون جنيه
  • محافظ أسيوط يتفقد مدخل قرية منقباد
  • محافظ الإسكندرية: توفير حزمة من الخدمات للمواطنين لضمان خروج موسم الصيف بالشكل اللائق
  • نائب محافظ البحيرة يتفقد إحدى المدارس الحقلية النموذجية بحوش عيسى
  • محافظ أسيوط يوجه بالارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين طبقا للإمكانيات المتاحة
  • محافظ الغربية: نعمل على تحقيق نقلة نوعية في مستوى النظافة وتحقيق رضا المواطن
  • فتح شارع مغلق .. محافظ الجيزة يلتقي المواطنين لبحث مشاكلهم وطلباتهم
  • اليوسف: العلاقات العُمانية الروسية تشهد نقلة نوعية
  • محمد بن زايد يطلق مبادرة «بركتنا» لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين
  • معالي قيس اليوسف: العلاقات العمانية الروسية تشهد نقلة نوعية