"أفضل الممارسات للتصفح الإلكتروني الآمن" ورشة عمل بكلية الإعلام بجامعة بني سويف
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نظم مركز بحوث ودراسات المرأة بكلية الإعلام بجامعة بني سويف، برئاسة الدكتورة أماني حمدي، اليوم الأربعاء، ورشة عمل بعنوان "أفضل الممارسات للتصفح الإلكتروني الآمن" وذلك تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، والدكتور عبد العزيز السيد عميد الكلية، وبإشراف الدكتورة نهى العبد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقدمت الورشة أمنية قلاوون، المحرر الإخباري، التي تناولت فيها التعريف بالتهديدات الرقمية الشائعة مثل الصيد الاحتيالي، وبرامج التجسس، والهندسة الاجتماعية، بالإضافة إلى شرح كيفية تلاعب المحتالين بالأفراد للكشف معلومات سرية، وانتهاك البيانات من أجل الوصول غير المصرح به إلى المعلومات الحساسة.
وأوضحت "أمنية قلاوون" في ورشتها مجموعة من أفضل الممارسات التي يمكن اتباعها للحفاظ على أمان التصفح الإلكتروني، لتجنب المواقع الضارة والعمليات الاحتيالية عبر الإنترنت، موضحة سبل حماية الهاتف المحمول، وأكدت على أهمية الحماية من الابتزاز الإلكتروني.
وفي ختام الورشة، قام الدكتور عبد العزيز السيد عميد الكلية، والدكتور ممدوح مكاوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بتكريم المدربة أمنية قلاوون، معربين عن شكرهم وتقديرهم للدكتورة أماني حمدي مدير مركز بحوث المرأة، وللمدربة والحضور على مشاركتهم الفعالة في هذه الورشة القيمة.
جانب من ورشة عمل بكلية الإعلام بجامعة بني سويف
جانب من ورشة عمل بكلية الإعلام بجامعة بني سويفجانب من ورشة عمل بكلية الإعلام بجامعة بني سويفجانب من ورشة عمل بكلية الإعلام بجامعة بني سويف
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف كلية اعلام بني سويف
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة القاهرة: وسائل الإعلام التقليدية ضعفت لهذا السبب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود يوسف، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن الصحافة الورقية كانت تلتزم بالجوانب الأخلاقية إلى حد كبير، على خلاف ما هو موجود الآن، مشيرًا إلى أن الصحف ووسائل الإعلام التقليدية ضعفت بسبب تسلل غير المختصين إلى ساحة الأداء الإعلامي.
وأضاف "يوسف"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن نسبة الالتزام بالمهنية لا تزيد عن 10 أو 15%، مشيرًا إلى أن كل الأخطاء التي تقع في المضمون الصحفي أو في مواقع التواصل الاجتماعي أو المنصات تتعلق بعدة جوانب تتمثل في الثوابت والمفاهيم الدينية، حيث يتحدث غير المتخصص في الدين، وأحيانًا يحدث تطاول على الدين، بالإضافة إلى انتهاك حق الخصوصية، خلاف عدم مراعاة مصلحة المجتمع.
وأوضح أن تخصص التربية الإعلامية مضمونه موجه حول تحصين الجمهور حول كيفية التعامل مع وسائل الإعلام التقليدية ومواقع التواصل الاجتماعي.