المعاش المبكر 2025.. مزايا علاوات وتأمينات إضافية للموظفين| أصل الحكاية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
التقاعد أو المعاش المبكر يعد حلماً يراود العديد من الموظفين في مصر لكن نظام المعاش المبكر في مصر يخضع لضوابط قانونية وتنظيمية تتيح للموظفين الخروج على المعاش المبكر بشروط معينة.
الخروج على المعاش المبكر وفقًا لقانون 148 لسنة 2019منذ إصدار قانون المعاشات رقم 148 لسنة 2019، أصبح بإمكان العاملين في القطاعات المختلفة الخروج على المعاش المبكر، وفقًا للمدة الزمنية التي قضاها الموظف في العمل وشروط اشتراكه في التأمينات الاجتماعية.
وتنص المادة 10 من القانون على أن الموظف الذي قضى 25 عامًا في العمل ولديه اشتراكات تأمينية له الحق في التقاعد المبكر بدءًا من عام 2025.
وفقًا لنائب رئيس اتحاد عمال مصر، مجدي البدوي، فقد وضح أن العامل الذي تم تعيينه في سن 18 عامًا سيكون له الحق في التقاعد المبكر بمجرد وصوله إلى سن الـ43، إذا كانت لديه اشتراكات تأمينية لمدة 25 عامًا.
مكاتب التأمينات لتلقي طلبات المعاش المبكرأكد البدوي أن مكاتب التأمينات الاجتماعية في جميع المحافظات ستبدأ في تلقي طلبات الموظفين الراغبين في الخروج على المعاش المبكر بعد 60 يومًا من الآن، حيث ستكون هذه العملية متاحة بدءًا من يناير 2025.
هذه الخطوة جزء من تطبيق آلية جديدة تهدف إلى تنظيم عملية التقاعد المبكر بما يضمن تحقيق العدالة في توزيع المعاشات بين الموظفين.
مزايا المعاش المبكر للعاملين في الجهاز الإداري للدولةبموجب قانون الخدمة المدنية رقم 13 لسنة 2016، توجد مزايا خاصة للعاملين في الجهاز الإداري للدولة الذين بلغوا سن الخمسين أو أكثر، حيث يحصلون على ترقية وظيفية عند التقاعد، إضافة إلى خمس سنوات اشتراك مجانية في التأمينات الاجتماعية.
هذه المزايا تهدف إلى تشجيع الموظفين على الخروج مبكرًا مع ضمان تقديم دعم إضافي لهم في سنواتهم الأخيرة.
كما أوضح البدوي أنه بالنسبة للموظفين الذين يتجاوزون سن الـ55 عامًا ولديهم 20 عامًا من الاشتراكات التأمينية، تمنحهم الدولة 5 سنوات إضافية من الاشتراك التأميني بعد سن الستين.
شروط الحصول على الامتيازات المجانيةهناك شرط أساسي للحصول على هذه الامتيازات المجانية من الدولة، وهو أن الموظف يجب أن يكون قد أمضى سنوات عمله دون الحصول على جزاءات تأديبية بمعنى آخر، فإن الموظفين الذين لديهم سجل تأديبي جيد هم فقط المؤهلون للاستفادة من هذه الميزات.
الامتيازات المالية عند الخروج على المعاش المبكرحدد قانون المعاشات الجديد بعض الامتيازات المالية للراغبين في التقاعد قبل بلوغ سن الستين:
- إذا كان العامل مستحقًا للمعاش وقل عمره عن 60 عامًا، فإنه يحصل على **العلاوة الخاصة المقررة إذا توفرت شروط استحقاقها، بالإضافة إلى المعاش.
- إذا كانت العلاوة أقل من زيادة المعاش، فإن الفرق بينهما يُضاف إلى المعاش الذي يتقاضاه الموظف.
- إذا كانت العلاوة تساوي أو تزيد عن الزيادة في المعاش، فلا يحصل الموظف على الزيادة في المعاش، بل تضاف العلاوة إلى معاشه.
ومن المهم أن نوضح أن التقاعد المبكر في مصر اختياري، حيث لا يُجبر أي موظف على الخروج على المعاش قبل بلوغ سن الستين.
لكن من يرغب في التقاعد المبكر يحصل على ترقية وظيفية وخمس سنوات اشتراك تأميني إضافي**، وهو ما يُعد حافزًا قويًا للكثير من الموظفين.
التقاعد المبكر وتحقيق العدالة الاجتماعيةإن التوسع في تطبيق المعاش المبكر وتسهيل إجراءات التقاعد المبكر يعد جزءًا من إصلاح النظام الاجتماعي في مصر. من خلال منح العاملين فرصًا للخروج من سوق العمل مبكرًا مع مزايا إضافية، تهدف الحكومة إلى تحسين جودة الحياة للموظفين الذين يسعون لذلك، وتعزيز العدالة الاجتماعية في توزيع المعاشات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخروج على المعاش المبكر الخروج على المعاش المبکر التقاعد المبکر فی التقاعد فی مصر
إقرأ أيضاً:
مكتبة مصر العامة تُنظم ندوة "المرأة المصرية أصل الحكاية" بالتنسيق مع "القومى للمرأة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مكتبة مصر العامة بالزقازيق اليوم الأحد، تزامناً مع الإحتفال بيوم المرأة المصرية، ندوة بعنوان: « المرأة المصرية أصل الحكاية »، بالتنسيق مع المجلس القومى للمراة ، شاركت فيها أعضاء المكتبة وعضوات فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية ومسئولة الإعلام وتنظيم الأسرة بمديرية الصحة .
ومن جانب، أوضح المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية إن المرأة المصرية تعيش في عصر التمكين الإقتصادى والإجتماعى والتمثيل السياسي ، مشيراً الى أهمية شهر مارس ، إذ إنه شهر الإحتفال بالمرأة ، ففي يوم 8 مارس يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي ، كما نحتفل في السادس عشر منه بيوم المرأة المصرية، ويوم الحادي والعشرين بعيد الأم والأسرة المصرية .
من جانبها، افتتحت الدكتورة عايدة عطية مقرر المجلس القومى للمرأة بالشرقية الندوة بكلمة قدمت فيها نبذة على ما تحظى به المرأة المصرية من إهتمام ورعاية من القيادة الرشيدة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، منوهةً أن مصر كانت ولا تزال عبر تاريخها العريق منتصرة لحقوق المرأة، عبر ترسانة من المكاسب القانونية التي تمّ دعمها وتطويرها وضمانها بالاستناد للدستور الذي يلزم بحماية الحقوق المكتسبة للمرأة والعمل على دعمها وتطويرها ويثبّت الحقوق والمساواة للنساء والفتيات ويجعل منها عنوانا رئيسيّا للمواطنة في ظل رؤية مصر 2030.
وكشفت رانيا حشيش مديرة مكتبة مصر العامة بالزقازيق أن الندوة تناولت "دور المراة المصرية فى الحفاظ على إستقرار الأسرة -و الرد على الشائعات التي تهدد الوطن بالإضافة الى ترسيخ دور المرأة في المجالات الإقتصادية و السياسية والإجتماعية ".
والجدير بالذكر أن الإحتفال بـ يوم المرأة المصرية يعود إلى ثورة 1919، حيث شاركت المرأة في هذه الثورة بشجاعة ضد الاستعمار البريطاني، وخرجت في مظاهرة شاركت أكثر من 300 امرأة مصرية بقيادة هدى شعراوى، وسقطت مجموعة من الشهيدات المصريات مثل نعيمة عبدالحميد، وحميدة خليل ، كما شهد يوم 16 مارس العديد من الإنجازات لصالح المرأة، حيث أعلن عن تأسيس أول اتحاد نسائى فى مصر، فى 16 مارس 1923 وبعدها بأعوام وتحديداً فى 16 مارس من عام 1928، دخلت أول دفعة من الفتيات فى جامعة القاهرة، وتكريماً للمرأة المصرية، خصص يوم 16 مارس للاحتفال بها من كل عام.