«القاهرة الإخبارية»: حرائق وإصابات في قصف لحزب الله استهدف مستوطنة إسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات نهاريا الإسرائيلية ومناطق في الجليل الغربي، خشية تسلل طائرة مُسيرة، مشيرة إلى أن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفاد في بيان باختراق مسيرتين، إحداهما تم إسقاطها بواسطة الدفاع الجوي، فيما سقطت الأخرى في منطقة مفتوحة دون أي إصابات.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، أن المتحدث باسم جيش الاحتلال أوضح أن الرشقة الصاروخية التي انطلقت من جنوب لبنان باتجاه مستوطنات الجليل الغربي والمناطق الواقعة هناك حملت 25 صاروخاً تم اعتراض بعضها، فيما سقط البعض في مناطق مفتوحة.
وأشارت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن حزب الله استهدف مستوطنة أفيفيم المحاذية لجنوب لبنان بـ50 رشقة صاروخية، ما أدي إلى اندلاع النيران في مناطق كبيرة سواء في المنازل أو المركبات، موضحة أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن إصابة 4 إسرائيليين رغم التعتيم الإعلامي الذي فرضه جيش الاحتلال بشأن ما حدث بالمستوطنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال إسرائيل حزب الله الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قتلى بقصف إسرائيلي استهدف مقرات لحزب الله في سوريا
قتل 3 أشخاص ، مساء اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 ، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت محيط السيدة زينب، جنوب العاصمة السورية، فيما أقرّ الجيش الإسرائيلي بقصفه في دمشق، مشيرا إلى مهاجمة "أهداف تابعة لمقرّ استخبارات لحزب الله".
وأكّدت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري، "سانا"، أن "معلومات أولية تفيد بعدوان إسرائيلي استهدف محيط السيدة زينب جنوب دمشق".
وأضافت لاحقا، نقلا عن مصدر عسكريّ، أنه عند نحو "الساعة 05:18 مساء اليوم، شنّ العدوّ الإسرائيلي، عدوانا جويا، من اتجاه الجولان السوري المحتل".
وذكر المصدر ذاته، أن الهجوم "استهدف عددا من المواقع المدنية جنوب دمشق، ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية".
وذكرت وسائل إعلام سورية، أن العدوان الإسرائيلي، "استهدف ثلاثة مواقع؛ مدينة السيدة زينب، ومحيط فندق مطار دمشق الدولي، ومحيط بلدة نجها"، مشيرة إلى أن "المعلومات الأولية تشير لوقوع إصابات".
وتردّد دوي القصف في منطقة جرمانا المجاورة، وفق مصور لفرانس برس، في وقت توجهت سيارات إسعاف إلى المنطقة.
واستهدف القصف الاسرائيلي وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منزلا داخل مزرعة في محيط منطقة السيدة زينب، "يستخدمه عناصر من حزب الله، والحرس الثوري الإيراني".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أحد سكان المنطقة، قوله: "سمعت دوي ثلاثة انفجارات متتالية، كان أحدها شديد القوة، ثم شاهدت سحابة دخان سوداء كبيرة تتصاعد من أرض زراعية، غطت المباني المجاورة".
وتُعدّ السيدة زينب منطقة نفوذ لمجموعات موالية لطهران، ولحزب الله، والحرس الثوري الإيراني مقرات فيها، وفق المرصد.
وفي سياق ذي صلة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن "آليات هندسية إسرائيلية تستأنف عمليات التجريف، وحفر الخنادق في المنطقة المحاذية للجولان السوري المحتل".
وأسفرت غارات إسرائيلية على منطقة القصير في وسط سورية، والقريبة من الحدود مع لبنان، بداية الشهر الجاري، إلى 10 أشخاص على الأقل، غالبيتهم مدنيون، بحسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، حينها.
وأفاد المرصد بوقوع ثلاث غارات إسرائيلية على مدينة القصير ومحيطها، استهدفت إحداها "مستودع أسلحة ومخزن وقود لحزب الله داخل المدينة الصناعية" في القصير، ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وثلاثة مقاتلين سوريين ينشطون مع حزب الله.
وكثفت إسرائيل، مؤخرا، وتيرة استهدافها لمناطق حدودية، تضم معابر بين لبنان وسورية، بينها القصير، ما أسفر بشكل رئيسي عن خروج معبرين رئيسيين من الخدمة هما معبر جديدة يابوس - المصنع، المعبر الرئيسي بين البلدين، ومعبر جوسيه - القاع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، الخميس، إنه "يشنّ في الأشهر الأخيرة ضربات لتقليص محاولات نقل الأسلحة من إيران عبر سورية إلى حزب الله في لبنان"، متهما حزب الله "بإنشاء بنية لوجستية لنقل الأسلحة من سورية إلى لبنان عبر المعابر الحدودية".
وفرّ أكثر من نصف مليون شخص في لبنان متوجهين إلى سورية خلال شهر ونيف، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الأخير على معاقل حزب الله في 23 أيلول/ سبتمبر.
المصدر : وكالة سوا