أعلن "حزب الله"، مساء اليوم الأربعاء، شنّ هجومٍ بسرب من المسيرات الإنقضاضية على قاعدة حيفا البحرية وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب. وذكر الحزب أن هذه القاعدة تقع في خليج حيفا وتتبع سلاح البحريّة في الجيش الإسرائيليّ وتضم أسطولاً من الزوارق الصاروخيّة والغواصات. أيضاً، قال الحزب إنه قصف بواسطة المسيرات الإنقضاضية قاعدة بيلو جنوب تل أبيب، مشيراً إلى أن هذه القاعدة تتبع للواء المظليين الاحتياط التابع للفرقة 98 في جيش العدو الإسرائيلي.

وفي عمليات أخرى، أعلن الحزب استهداف تجمعاتٍ لجنود العدو في الأماكن التالية: موقع المرج، الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس، بين كفركلا ومستوطنة المطلة، مستوطنة أفيفيم، مستوطنة المطلة.  كذلك، قصف الحزب مستوطنات كريات شمونة بالصواريخ، كما استهدف أيضاً مستعمرة كفرسولد. أيضاً، نفذ الحزب عمليتين أيضاً، الأولى تمت بواسطة طائرات مسيرة وصواريخ نوعية ضدّ قاعدة ستيلا ماريس البحرية شمال غرب حيفا، وهي قاعدة إستراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمال.
أما العملية الثانية فضربت قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال حيفا.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن عن إحباط هجوم كبير ومعقّد استهدف البنية التحتية

 

قال بهزاد أكبري رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات إن إيران أحبطت هجوما إلكترونيا كبيرا على بنيتها التحتية أمس الأحد.

جاء ذلك بعد يوم من انفجار قوي ألحق أضرارا بأهم ميناء للحاويات في إيران، وعقد جولة أخرى من المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء التابعة لـ«الحرس الثوري» عن أكبري قوله، اليوم الاثنين، «تم رصد واحد من أكثر الهجمات الإلكترونية اتساعا وتعقيدا على البنية التحتية للبلاد، وتم اتخاذ إجراءات وقائية»، دون ذكر مزيد من التفاصيل، وفقا لوكالة «رويترز» واختتمت طهران وواشنطن، السبت، جولة ثالثة من المحادثات النووية في سلطنة عمان، وفي اليوم نفسه شهد ميناء بندر عباس، أكبر موانئ إيران، انفجارا كبيرا لا يزال سببه مجهولا.

ويُعتقد أن المواد الكيميائية الموجودة في الميناء هي التي أدت إلى الانفجار، لكن السبب الدقيق ليس واضحا.

ونفت وزارة الدفاع الإيرانية تقارير لوسائل إعلام دولية قالت إن الانفجار قد يكون مرتبطا بسوء التعامل مع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ.

واتهمت إيران في الماضي عدوها اللدود إسرائيل بالوقوف وراء هجمات إلكترونية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، إنه يجب تفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية بالكامل، وليس منع تطوير الأسلحة النووية فقط. وفي 2021، وقع هجوم إلكتروني كبير على محطات وقود إيرانية رجحت طهران وقوف إسرائيل وراءه.

وفي 2023، أدى هجوم إلكتروني مماثل، لكنه أكبر حجما، إلى تعطيل حوالي 70 بالمئة من محطات الوقود.

وأعلنت جماعة تسمى «العصفور المفترس» مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنه رد على «عدوان الجمهورية الإسلامية ووكلائها في المنطقة

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب شرق أوكرانيا
  • القواعد العسكرية لكيان العدوّ الإسرائيلي.. رعب متواصل من الفرط صوتي
  • بالطبل البلدي.. افتتاح أول مقر رقمي لحزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء
  • الجيش داهم أكثر من 500 موقع لـ الحزب.. في هذه المناطق
  • قائد الجيش في الجنوب وعون يفعّل قنوات التواصل والحوار مع الحزب
  • مؤتمر حاشد لحزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء بالتزامن مع أعياد تحرير سيناء
  • إيران تعلن عن إحباط هجوم كبير ومعقّد استهدف البنية التحتية
  • بعد ساعات من اعتراضها صاروخا.. إسرائيل تعلن اسقاط طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن
  • في بيان مُشترك.. إليكم ما أعلنه نتنياهو وكاتس عن استهداف الضاحية وحزب الله
  • جنود مذعورون وقائد تحصن بمنزله.. نشر نتائج التحقيق بهجوم زيكيم