المناطق_وكالات

أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن روسيا ستواصل العملية العسكرية الخاصة حتى تحقيق جميع أهدافها.

وقال بيسكوف خلال الماراثون التعليمي “المعرفة أولا”: “سنواصل العملية العسكرية الخاصة حتى تحقيق جميع أهدافها.
وأشار إلى أنه من الضروري الحكم على موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن رغبته في إحلال السلام في أوكرانيا، من خلال خطواته الملموسة الأولى كرئيس.

أخبار قد تهمك ترامب يعلن فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية 6 نوفمبر 2024 - 11:07 صباحًا ترامب يرفع رصيده إلى 247 صوتًا في المجمع الانتخابي وهاريس إلى 214 صوتًا 6 نوفمبر 2024 - 10:21 صباحًا

وقال: “لقد سمعنا بالفعل تصريحات معينة من السيد ترامب خلال الحملة الانتخابية حول القضية الأوكرانية، في الواقع، على عكس العديد من السياسيين الآخرين في المؤسسة الأمريكية، تحدث السيد ترامب عن الرغبة في إحلال السلام، وليس عن الرغبة في مواصلة الحرب حتى آخر أوكراني، هذا جعله مختلفا بشكل كبير عن ممثلي النخبة السياسية الاخرين، لكن كل هذا قيل خلال السباق الانتخابي، سنرى ما سيحدث بعد دخول السيد ترامب البيت الأبيض، سنحكم على كل شيء من خلال التصريحات الرسمية الأولى والخطوات الملموسة الأولى”.

وأوضح بيسكوف أن لدى روسيا أجندتها الخاصة التي تهمها، أم انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة فهو أمر يخص الشعب الأمريكي وفق “سبوتنيك”.

وقال: “لدينا جدول أعمالنا الخاص. اليوم أطلقنا كاسحة الجليد “تشوكوتكا” في الماء، وهذا أكثر أهمية بالنسبة لنا، هذا ما أشعر بالارتياح تجاهه، أما فوز ترامب فيتعلق بالأمريكيين الذين صوتوا له”.

وأكد إلى أن روسيا لا تحاول هزيمة الدولار، مشيرًا إلى أنه ليست هناك حاجة لمحاولة القيام بذلك، لأن الدولار هو عملة أحد أكبر الاقتصادات في العالم.

وقال: “نحن لا نحاول هزيمة الدولار، ليس علينا محاولة هزيمته، الدولار هو أحد العملات العالمية، إنها عملة أحد أكبر الاقتصادات في العالم”.

وأضاف أن الولايات المتحدة لم تفهم العواقب عندما بدأت في استخدام الدولار كسلاح سياسي.

وتابع: “العالم ينتقل الآن إلى نظام متعدد الأقطاب، نظام أكثر عدالة وغير استعماري، حيث تسود علاقات المساواة والمنفعة المتبادلة والاحترام، وحيث لا تحاول الدول الكبيرة تعليم الدول الصغيرة كيفية العيش، ولا تملي مستويات المعيشة على بلدان أخرى، ولكن أيضًا لا تتسامح مع أحد يتطفل على شؤونها الداخلية”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أوكرانيا ترامب روسيا

إقرأ أيضاً:

عواصف البيت الأبيض

ما زالت العواصف التي تهب من البيت الأبيض منذ دخول الرئيس ترامب مستمرة، لا يروق باله كل يوم دون أن يطلق عاصفة جديدة، إلى الآن وصلت عواصفه الصين وكندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا والناتو وبعض المنظمات الدولية، لكن ما يهمنا في منطقتنا العربية هو تعامله مع قضايانا المختلفة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

لقد قال الرئيس ترامب قبل دخوله البيت الأبيض، إنه لو كان رئيساً لما حدثت حرب غزة، وقال، إنه سيكون رجل سلام بحل الإشكالات الكبرى الراهنة كالحرب الروسية الأوكرانية وحرب غزة، لكن يبدو أن المؤشرات التي تتضمنها تصريحاته وبعض تصرفاته بعد توليه الرئاسة لا تبعث الارتياح ولا تتطابق مع تقديم نفسه كرجل سلام.
يقوم الآن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بزيارة إلى واشنطن، سبقها ترامب بتصريح مفاده بأنه سيناقش معه ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل. وفي ردّ على سؤال بشأن إمكانية بحث ضم أراضٍ من الضفة الغربية لإسرائيل خلال لقائه نتانياهو، أشار ترامب إلى أن إسرائيل بلد صغير وأن ذلك يجب أن يتغير. ليس هذا فحسب، بل إنه عبّر عن إشفاقه على مساحة إسرائيل الصغيرة بتشبيهها بالقلم الذي يمسكه، بينما الشرق الأوسط بمساحة المكتب الذي يجلس فيه. 
سبق وأن أشرنا هنا في مقال سابق قبل دخول ترامب البيت الأبيض إلى تصريح مماثل عندما نظر إلى خريطة إسرائيل وقال إنها صغيرة ويجب أن تكون أكبر، ثم فاجأنا بعد بدء سريان وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل ومنظمة حماس بدعوته إلى تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وهو التصريح الذي قوبل برفض الدولتين رفضاً قاطعاً، بالإضافة إلى البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري العربي الذي وجه رسالة إلى الرئيس ترامب تتضمن رفض المقترح. وعندما نعلم أن إدارة ترامب طلبت من زعماء الكونغرس الموافقة على إرسال قنابل ومعدات عسكرية أخرى بمليار دولار تقريباً إلى إسرائيل، منها 4,700 قنبلة زنة 1,000 رطل بما يزيد على 700 مليون دولار، وهي التي كانت معلقة سابقاً، فإنه يصعب علينا قبول الرئيس ترامب كراعٍ للسلام، لأن ما يقوله يتناقض تماماً مع أبسط مواصفات نموذج السلام، بل إن أطروحاته وأفكاره خطيرة جداً لم يقدم عليها رئيس سابق لأنها تتعلق بتمكين إسرائيل وتوسعة رقعتها وزيادة تسليحها مقابل سلب ما تبقى من الأراضي الفلسطينية وتهجير أهلها.
على الرئيس ترامب أن يعي جيداً بأن القضية العربية حساسة جداً، وأن انحيازه التام لإسرائيل لا يبشر بخير عن علاقات عربية أمريكية جيدة تحقق مصالح الطرفين وتقوم على احترام الحقوق والسيادة.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يتراجع عن تصريحات «المشروع الأمريكي الإسرائيلي» لتهجير الفلسطينيين
  • البيت الأبيض: ترامب لم يتعهد بإرسال قوات أمريكية إلى غزة
  • ترامب يعمل كنادل لنتنياهو.. لقطة سرية داخل البيت الأبيض تثير الجدل (شاهد)
  • توضيح من البيت الأبيض بعد تصريحات ترامب
  • «البيت الأبيض»: قطاع غزة أصبح مكانا لا يمكن أن يعيش فيه بشر
  • ترامب يخضع لنتنياهو.. مفاجآت في لغة الجسد خلال لقاء سيد البيت الأبيض برئيس حكومة الاحتلال| عاجل
  • الكرملين ردًا على تصريحات ترامب: لا يمكن تحقيق السلام إلا بحل الدولتين
  • عواصف البيت الأبيض
  • أبرز تصريحات ترامب ونتنياهو خلال لقائهما بالبيت الأبيض (فيديو)
  • قرارات ترامب ومشروع تصفية القضية الفلسطينية