الكرملين: سمعنا تصريحات ترامب حول القضية الأوكرانية.. وسنرى ما سيحدث بعد دخوله البيت الأبيض
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
المناطق_وكالات
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن روسيا ستواصل العملية العسكرية الخاصة حتى تحقيق جميع أهدافها.
وقال بيسكوف خلال الماراثون التعليمي “المعرفة أولا”: “سنواصل العملية العسكرية الخاصة حتى تحقيق جميع أهدافها.
وأشار إلى أنه من الضروري الحكم على موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن رغبته في إحلال السلام في أوكرانيا، من خلال خطواته الملموسة الأولى كرئيس.
وقال: “لقد سمعنا بالفعل تصريحات معينة من السيد ترامب خلال الحملة الانتخابية حول القضية الأوكرانية، في الواقع، على عكس العديد من السياسيين الآخرين في المؤسسة الأمريكية، تحدث السيد ترامب عن الرغبة في إحلال السلام، وليس عن الرغبة في مواصلة الحرب حتى آخر أوكراني، هذا جعله مختلفا بشكل كبير عن ممثلي النخبة السياسية الاخرين، لكن كل هذا قيل خلال السباق الانتخابي، سنرى ما سيحدث بعد دخول السيد ترامب البيت الأبيض، سنحكم على كل شيء من خلال التصريحات الرسمية الأولى والخطوات الملموسة الأولى”.
وأوضح بيسكوف أن لدى روسيا أجندتها الخاصة التي تهمها، أم انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة فهو أمر يخص الشعب الأمريكي وفق “سبوتنيك”.
وقال: “لدينا جدول أعمالنا الخاص. اليوم أطلقنا كاسحة الجليد “تشوكوتكا” في الماء، وهذا أكثر أهمية بالنسبة لنا، هذا ما أشعر بالارتياح تجاهه، أما فوز ترامب فيتعلق بالأمريكيين الذين صوتوا له”.
وأكد إلى أن روسيا لا تحاول هزيمة الدولار، مشيرًا إلى أنه ليست هناك حاجة لمحاولة القيام بذلك، لأن الدولار هو عملة أحد أكبر الاقتصادات في العالم.
وقال: “نحن لا نحاول هزيمة الدولار، ليس علينا محاولة هزيمته، الدولار هو أحد العملات العالمية، إنها عملة أحد أكبر الاقتصادات في العالم”.
وأضاف أن الولايات المتحدة لم تفهم العواقب عندما بدأت في استخدام الدولار كسلاح سياسي.
وتابع: “العالم ينتقل الآن إلى نظام متعدد الأقطاب، نظام أكثر عدالة وغير استعماري، حيث تسود علاقات المساواة والمنفعة المتبادلة والاحترام، وحيث لا تحاول الدول الكبيرة تعليم الدول الصغيرة كيفية العيش، ولا تملي مستويات المعيشة على بلدان أخرى، ولكن أيضًا لا تتسامح مع أحد يتطفل على شؤونها الداخلية”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أوكرانيا ترامب روسيا
إقرأ أيضاً:
لغز طرد ترامب للكلاب من البيت الأبيض لمدة 4 سنوات.. «تشابي» أصابه بسواس قهري
لا صوت يعلو اليوم، فوق نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، التي حسمت فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، على حساب منافسته الديموقراطية كامالا هاريس، ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية.
وبعودة ترامب مجددًا إلى البيت الأبيض، تُغلق الأبواب أمام الكلاب، إذ يعد أول رئيس أمريكي منذ 120 عاما، لم تكن لديه كلاب، على عكس تقاليد العديد من الرؤساء، وعلى الرغم من عودة الكلاب خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن، بعد أن طردها ترامب خلال ولايته الأولى، فإن عودته مجددًا تهدد وجودهم في البيت الأبيض من جديد، لكن لماذا طرد ترامب الكلاب من البيت الأبيض لمدة 4 سنوات خلال ولايته الأولى؟
تاريخ الكلاب مع البيت الأبيض وموقف ترامبإذا عدنا للماضي، فإن الكلاب الرئاسية في أمريكا لها تاريخ طويل، منذ إدارة الرئيس ويليام ماكنلي، التي بدأت في عام 1897، كما أن للكلاب حضور طاغي، خاصة خلال فترات جورج واشنطن وجون آدامز، وفقًا لـ«واشنطن بوست».
وعلى مدى القرن الماضي، أصبحت تقاليد امتلاك الكلاب الرئاسية سمة غالبة إلى حد كبير، إذ يقول الرئيس الأمريكي الأسبق هاري ترومان: «إذا كنت تريد أن يكون لديك صديق في واشنطن، احصل على كلب»، فكان كل رئيس يدخل البيت الأبيض برفقة الكلاب، باستثناء دونالد ترامب، وهو أول رئيس منذ 120 عاما لم تكن لديه كلاب في البيت الأبيض، طوال فترة ولايته الأولى، قبل أن تعود مجددًا خلال الـ4 سنوات الماضية، إلى الواجهة بعد خروج ترامب من البيت الأبيض، ومجيئ بايدن، الذي ارتبط بالكلب «ميجور».
لماذا طرد ترامب الكلاب من البيت الأبيض؟أجاب ترامب، على هذا السؤال من قبل، ردا على سؤال طرحته كارين بروليارد مراسلة «واشنطن بوست»، خلال حملته في مدينة إل باسو بولاية تكساس، قائلًا: «أنتم تحبون كلابكم، أليس كذلك؟ فأنا لا أمانع في امتلاك واحد، لكن بصراحة ليس لدي أي وقت، كيف سأبدو عندما أتجول مع كلب في حديقة البيت الأبيض؟»، موضحًا أن فكرة الحصول على كلب تبدو «غير مألوفة لديه»، كما أنه ليس لديه الوقت للعب مع الكلاب.
زوجة ترامب السابقة تكشف السرربما تعود «عقدة» دونالد ترامب الشخصية من الكلاب، إلى أمر شخصي، أصابه بوسواس قهري من الكلاب، إذ كشفت زوجته السابقة، إيفانا ترامب، في مذكراتها عام 2017، التي كانت بعنوان «تربية ترامب»، ما حدث لزوجها بسبب الكلاب، وكيف أثرت على حياتهما، قائلة: «لم يكن دونالد من المعجبين بالكلاب، فقد عاش معي ومع كلبي تشابي، لفترة قصيرة بعد أن قلت له: إما أن تختارنا أنا وتشابي أو لا، لكن التعايش لم يسر بشكل جيد»، متابعة: «كلما اقترب ترامب من خزانة ملابسنا، كان الكلب تشابي ينبح عليه بشكل مزعج».
ترامب يصف خصومه بالـ«كلاب»كان فيليب راكر الصحفي في «واشنطن بوست»، أوضح من قبل أن ترامب لا يحب الكلاب مطلقًا، حتى أنه دومًا ما يصف خصومه بالكلاب، إذ وصف كبير الخبراء الاستراتيجيين السابقين في البيت الأبيض، ستيف كي بانون، بأنه «رجل يزدريه كل شخص تقريبا»، وخلال الانتخابات الرئاسية عام 2012، قال إن المرشح الرئاسي، ميت رومني «اختنق مثل الكلب» .
وصرح من قبل في عام 2016، بأنه طرد زعيم اتحاد نيو هامبشاير من نقاش في محطة (ايه بي سي) نيوز مثل «الكلب»، وقال على كل من مقدم البرنامج الإذاعي المحافظ جلين بيك، والمتقاعد من الجيش، ستانلي ماكريستال، والصحفي ديفيد جريجوري، والمعلق المحافظ إريك إريكسون، ومدير الاتصالات للسيناتور تيد كروز: «جميعهم طردوا من الخدمة كالكلاب»