تقارير: الهلال يدرس فسخ عقد نيمار
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية أن إدارة نادي الهلال بطل الدوري السعودي لكرة القدم تفكر في إنهاء عقد مهاجمها البرازيلي نيمار دا سيلفا خلال فترة الانتقالات الشتوية، بسبب الإصابات التي تعرض لها منذ انضمامه للفريق.
وشارك نيمار في 7 مباريات فقط مع الهلال وسجل مرة واحدة وقدم 3 تمريرات حاسمة، ويمتد عقده مع النادي السعودي حتى يونيو/حزيران 2025.
ويأتي ذلك بعد قرار النادي الإبقاء على تسجيل الظهير الأيسر البرازيلي رينان لودي في الدوري السعودي في سبتمبر/أيلول الماضي.
وكان من المتوقع أن يتم استبدال لودي بنيمار، لكن في النهاية لم يحدث هذا الاستبدال بعد تألقه مع الهلال.
وكتب الصحفي البرازيلي برونو أندرادي في موقع "يو أو إل إسبورتي" (UOL Esporte) أن "نادي الهلال يفكر في فسخ عقد نيمار بالتراضي في يناير المقبل، بسبب حالته البدنية".
وأضاف "الهلال كان ينوي التخلص من لودي في الصيف الماضي، ولكن هدف النادي الآن بات رحيل نيمار بسبب وضعه البدني وعدم وجود مكان له في الفريق".
وأوضح أن رحيل نيمار عن الهلال، يعني اقترابه من العودة إلى ناديه سانتوس البرازيلي الذي يرغب في عودته أيضا.
وأكد مصدر في نادي الهلال أن نيمار ليس ضمن قائمة خورخي جيسوس التي تخوض غمار الدوري السعودي للمحترفين.
ولا يشارك جناح البرازيل مع الهلال في الدوري السعودي لعدم قيده في القائمة المحلية، واكتفى بالمشاركة أمام العين الإماراتي الشهر الماضي في البطولة القارية قبل أن تتجدد إصابته خلال مواجهة الفريق الإيراني منتصف الأسبوع.
نيمار أصيب بعد مشاركته كبديل ضد استقلال طهران الإيراني (غيتي) الغياب مجدداوأعلن الهلال اليوم الأربعاء إصابة نيمار بتمزق في العضلة الخلفية خلال مباراة استقلال طهران الإيراني بأبطال آسيا، مع غيابه لمدة شهر واحد على الأقل.
وقال الهلال عبر منصة إكس "أوضحت الأشعة إصابة نيمار بتمزق في العضلة الخلفية، وسيخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي يمتد من 4 إلى 6 أسابيع".
وعاد نيمار (32 عاما) من إصابة خطيرة بقطع في الرباط الصليبي للركبة أبعدته لمدة عام عن الهلال، لكنه غادر بعد نصف ساعة من مشاركته من على مقاعد البدلاء أمام الاستقلال في دوري أبطال آسيا للنخبة في فوز فريق المدرب جيسوس 3-صفر يوم الاثنين.
و تعرض نيمار لإصابة خطيرة خلال المباراة أمام الأوروغواي في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدوری السعودی
إقرأ أيضاً:
هدوء غير معهود في «ميركاتو» الدوري السعودي!
معتز الشامي (أبوظبي)
في مشهد لا يشبه ما اعتدنا عليه في السنوات الأخيرة، يبدو «الميركاتو» الشتوي للدوري السعودي للمحترفين مع دخول العام الجديد أكثر هدوءاً من ذي قبل، مخالفاً التوقعات التي كانت تشير إلى استمرار الأندية في خطف الأضواء بصفقات عالمية مدوية.
وبعد أعوام من الإنفاق السخي على نجوم الصف الأول في كرة القدم العالمية، مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة ورياض محرز، بدأت الأندية السعودية تتبع نهجاً مختلفاً هذا الموسم، يركز بشكل أكبر على السوق المحلي، واستقطاب أسماء قد لا تحمل البريق الإعلامي المعتاد.
يعزى هذا الهدوء إلى عدة عوامل، أبرزها التشبع النسبي بعد موجة التعاقدات الصيفية الكبرى، وحرص الأندية على تحقيق التوازن المالي، بما يضمن الاستدامة على المدى الطويل.
وفي أقل من أسبوعين لم تبرم أندية صندوق الاستثمار السعودي الصفقات الأجنبية المعهود، حيث اكتفى حتى الآن الهلال فقط بضم الموهبة الشابة كايو سيزار، بينما لم يبرم بقية أندية الصندوق أي تعاقدات وسط علامات استفهام كبيرة.
ولم يكن هذا الشتاء بالتوقعات الكبيرة على عكس شتاء 2024، الذي كان نشطاً للغاية، حيث ضمت الأندية العديد من الأسماء البارزة على رأسها النجم الكرواتي إيفات راكيتيتش، الذي انضم للشباب، سيكو فوفانا إلى الاتفاق، والبرازيلي رينان لودي إلى الهلال، كما شهدت صفقات محلية كبيرة مثل مصعب الجوير، الذي أعير من الهلال إلى الشباب.
ويشهد الشارع السعودي وبين جماهير العديد من الأندية حالة غضب كبير، بسبب تراجع مستوى أنديتهم، وعلى رأسها النصر والأهلي، كما طالبت جماهير الاتحاد بدعم الفريق أيضاً رغم منافسته على اللقب حتى الآن.
ومع ذلك، لا يمكننا إغفال أن هدوء هذا «الميركاتو» قد يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة؛ فقد تخبئ الساعات الأخيرة صفقات مفاجئة تعيد تشكيل خارطة المنافسة في الدوري الأقوى آسيوياً.