غارة إسرائيلية تستهدف قرب قلعة بعلبك التاريخية شرق لبنان
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أدت غارة إسرائيلية، يوم الأربعاء، إلى تدمير مبنى أثري قرب قلعة بعلبك التاريخية في شرق لبنان، ما يعرض العديد من المدن القديمة الأثرية لخطر الدمار.
واستهدفت غارة إسرائيلية مبنى المنشية التراثي قرب قلعة بعلبك.
ومبنى "المنشية" الأثري في بعلبك الذي دمرته الغارة الإسرائيلية يعود إلى الحقبة العثمانية وموقعه ملاصق للقلعة التاريخية.
وقال محافظ بعبلك بشير خضر: "غارة هي الأقرب على قلعة بعلبك منذ بداية العدوان، حيث سقط صاروخ داخل موقف السيارات التابع للقلعة، وأضرار كبيرة بحي المنشية الأثري".
وتستمر الغارات الإسرائيلية على مدينة بعلبك منذ الصباح ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا وعشرات الجرحى.
ودعا وزير خارجية لبنان عبدالله بو حبيب، بممارسة "ضغوط إضافية في مجلس الأمن لمنع إسرائيل من استهداف المواقع الأثرية في مدينتي بعلبك وصور، أو تعريضها للخطر جراء الغارات التي تشنها على مقربة منها".
وفي ظل ما تتعرض له المدن الفينيقية القديمة في لبنان لخطر الدمار، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي في وقت سابق، مجلس الأمن الدولي لحماية المواقع الأثرية التاريخية من القصف الإسرائيلي.
وطالب ميقاتي "بوقف فوري لإطلاق النار ووقف العنف العبثي وحماية التراث الثقافي بما في ذلك المواقع الأثرية القديمة في مدينتي بعلبك وصور، مطالبا مجلس الأمن باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لحماية هذه الكنوز التاريخية التي لا تشكل جزءا من الهوية الوطنية فحسب بل إنها تحمل أيضا أهمية باعتبارها معالم تاريخية عالمية".
ويضم لبنان خمسة مواقع مدرجة على لائحة التراث العالمي التابعة لمنظمة "اليونيسكو"، وهي معرضة للخطر بفعل الغارات الإسرائيلية غير المسبوقة على بعلبك وصور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الغارات الاسرائيلية خارجية لبنان حماية التراث قلعة بعلبك قلعة بعلبک
إقرأ أيضاً:
مقتل قيادين في حماس ب غارة إسرائيلية على خان يونس
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس أن غارة إسرائيلية على منطقة المواصي في خان يونس بقطاع غزة أدت إلى مقتل قيادين في حركة "حماس".
وبحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية العامة (كان)، فإن الغارة أدت إلى مقتل قائد الشرطة التابعة لـ"حماس" محمود صلاح، وحسام سهوان، الذي ورد أنه كان يتولى منصب رئيس وحدة التحقيق التابعة لشرطة "حماس". بالإضافة إلى ذلك، أفاد مسؤولو الصحة في غزة أن 11 شخصا قتلوا في غارة منفصلة على مخيم للنازحين.
ونعت لجان المقاومة في فلسطين في بيان: "القائدين اللواء محمود صلاح أبو صلاح قائد الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة والعميد حسام شهوان "أبو شروق" أحد أعمدة وزارة الداخلية في قطاع غزة اللذين ارتقيا شهيدين على طريق القدس جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة نفذتها طائرات العدو على خيام النازحين في مواصي خانيونس".
وأشادت بـ"دور أبوصلاح ومسيرته المشرّفة حيث ساهم بشكل كبير ببناء جهاز الشرطة الفلسطينية وفق عقيدة وطنية فلسطينية وحماية ظهر المقاومة"، معتبرة أن "اغتيال قادة الشرطة التي لم تتوقف على مدار العدوان الصهيوني وحرب الإبادة في قطاع غزة هدفه الوحيد إشاعة الفوضى والفلتان وتدمير النسيج الوطني والمجتمعي والسلم الأهلي لفرض الاجندات والمخططات الصهيونية الخبيثة على أهلنا وشعبنا في غزة".
وشدد على أن "جهاز الشرطة سيبقى الدرع المتين والحصن الحصين والسند لشعبنا ولمقاومته