رئيس «العربي للدراسات»: فترة حكم ترامب المقبلة ستكون مختلفة عن الأولى
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات، إن فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية كان متوقعا من جانب كثير من المحللين السياسيين، لاسيما أن لديه خبرة سياسية واستطاع تحقيق إنجازات على المستوى الاقتصادي خلال ولايته الأولى، في حين لم تقدم كامالا هاريس نفسها للمجتمع الأمريكي، حتى أن البعض لم يكن يعرف اسمها إلا من خلال اعتمادها كمرشح بديل لجو بايدن بعدما تخلى عن بطاقته الانتخابية عن الحزب الديمقراطي.
وأضاف «إسماعيل»، خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أن فترة ترامب المقبلة ستكون مختلفة عن فترة حكمه السابقة، لاسيما أن الظروف الدولية مختلفة بما فيها الحرب الروسية - الأوكرانية والحرب في الشرق الأوسط، والتنافس الأمريكي مع الصين، وكل تلك الأحداث ستشكل المحددات والركائز لإدارة ترامب، إضافة إلى ما يتعلق بالداخل الأمريكي، بما في ذلك إعادة ترتيب الأمور في الولايات المتحدة، وتعويض الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها واشنطن في عهد جو بايدن.
وأشار مدير المركز العربي للدراسات إلى أن دونالد ترامب بصفته رجل اقتصاد بالأساس، فإنه قادر على تحقيق مكاسب اقتصادية كالتي حققها في ولايته الأولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الولايات المتحدة أمريكا
إقرأ أيضاً:
توماس جورجيسيان: تفاؤل بـ«نسخة جديدة» من ترامب بخلاف ولايته السابقة
أكد الكاتب الصحفي توماس جورجيسيان، من واشنطن، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لعب بمشاعر المواطنين وضرب على أوتار عدم وجود فرص عمل وانهيار الاقتصاد وعدم وضوح السياسة الخارجية الأمريكية، مشيرا إلى أن هذا اللعب تم من خلال تقديم عناوين حملته الانتخابية أمام مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
وأوضح توماس جورجيسيان، خلال مداخلة عبر زووم مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن السؤال المسيطر على الإعلام الأمريكي الآن "كيف وصل ترامب إلى البيت الأبيض؟" بعد فوزه على المرشحة الديمقراطية هاريس، مؤكدًا أن تساؤلات أمريكية حول “النسخة الجديدة” لترامب بعد عودته للبيت الأبيض، وأنه سيكون مختلف عن تعامله مع القضايا والملفات ولن يكون على غرار الولاية السابقة.
وأشار توماس جورجيسيان، إلى أن استطلاعات الرأي بالانتخابات الأمريكية والتحليلات لعبت بمشاعر وتوجهات المواطنين، مؤكدا أن مطالب الحياة اليومية والاقتصادية تشغل بال المواطن الأمريكي، وأنه "لا بد أخذ الأمور بجدية أكبر، وفهم من هو الناخب الأمريكي والعربي، وهناك تفاؤل بنسخة جديدة لترامب بخلاف ولايته السابقة".