الأمير فيصل بن عياف يشارك بكلمة في المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
ألقى صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، رئيس الوفد السعودي المشارك في المنتدى الحضري الـ 12 في القاهرة، كلمة بعنوان، “بناء أثر الرياض العالمي: من خلال الأحداث الكبرى”، وذلك خلال الجلسة التي عقدت تحت عنوان “إرث الأحداث والفعاليات الكبرى”، ضمن أعمال المنتدى.
وأكد سموه في كلمته، أن الرياض تستعد لاستقبال عدد ضخم من الفعاليات والاستضافات العالمية الكبرى خلال الأشهر والسنوات القادمة، موضحًا أن الرياض تعد حاليًا من أكبر وأهم المدن لما تلعبه من دور حيوي على مختلف الأصعدة السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والترفيهية والسياحية.
وأوضح سمو رئيس الوفد السعودي أن التحدي أمام الرياض الآن هو أنها على موعد مع تنظيم عدد كبير من الأحداث والفعاليات المهمة، وعلى رأسها استضافة الرياض إكسبو 2030، بالإضافة لعدد من الأحداث الأخرى الرياضية والترفيهية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن الرياض عملت على وضع جدول سنوي للفعاليات والاستضافات للأحداث المتوسطة والصغيرة، حيث استضافت خلال النصف الأول فقط من عام 2022 أكثر من 4000 فعالية مختلفة، كما أطلقت علامتها المميزة موسم الرياض، وهو موسم ترفيهي لسكان المدينة وزوارها المختلفين، واستقطب العام الماضي ما يقرب من 20 مليون زائر لفعالياته المتنوعة.
وأكد سمو الأمير الدكتور فيصل بن عياف، حرص الرياض على أن تكون البنية التحتية لهذه الاستضافات غير مخصصة لحدث معين، بل لتكون ذات أثر ممتد في خطة بناء المدينة ككل، بحيث تكون هذه المناسبات جزءًا أساسيًا ومتكررًا في حياة المدينة، مشيرًا إلى ضرورة وضع تصور مسبق عن إمكانية استخدام هذه المشاريع بعد انتهاء الحدث، مبينًا أن المشاريع المخصصة لهذه الأحداث في الرياض لن تكون فقط منشآت مؤقتة، بل نعمل على أن تكون محركات دائمة للنمو العمراني في المدينة.
كما نوه سموه إلى أهمية إشراك السكان في كافة المراحل بشكل فاعل، وتوضيح الأثر المستدام الذي يمسهم على المدى الطويل بخصوص هذه المشاريع، وتأثيرها الإيجابي في تيسير حياتهم اليومية وتحسين جودتها، مضيفًا أن هناك بعدًا أخر كذلك يجب مراعاته ألا وهو الحفاظ على الهوية العمرانية للمدينة من خلال تصميم المشاريع بطريقة تمثل امتدادًا لذاكرة المكان وتعزز من هويته وتنبع من ثقافته وتاريخه.
حضر الجلسة سفير خادم الحرمين الشريفبن لدى مصر صالح بن عيد الحصيني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
اختتام الدورة الثالثة من المنتدى العالمي للإنتاج المحلي في أبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
اختتمت أمس فعاليات الدورة الثالثة للمنتدى العالمي للإنتاج المحلي، وأقيمت تحت شعار «تعزيز الإنتاج المحلي من أجل العدالة الصحية والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة».
وفي ختام فعاليات المنتدى، سلّمت شعلة الاستضافة رسمياً إلى جمهورية إندونيسيا، التي ستحتضن الدورة الرابعة من المنتدى عام 2026.
وشهد المنتدى، الذي أقيم من 7 إلى 9 إبريل، في مركز «أدنيك أبوظبي»، مشاركة واسعة من المسؤولين وقادة الأعمال والخبراء التقنيين والصناعيين في الرعاية الصحية والصناعات الدوائية من مختلف أنحاء العالم.
أكد الدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، في كلمته الختامية، أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً رائداً في مجال الابتكار الدوائي والتقنيات الصحية. والإنتاج المحلي لم يعد مجرد أولوية صحية، بل أصبح ضرورة تنموية استراتيجية.
وقال إن استضافة هذا المنتدى بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، يعكس التزام دولة الإمارات العميق بتوسيع قدرات التصنيع المحلي، ودعم منظومات البحث والتطوير، والحفاظ على أعلى معايير الجودة في إنتاج وتوزيع المنتجات الطبية.
وأضاف: استراتيجيتنا الوطنية للابتكار المتقدم تُمكننا من دمج التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والتصنيع الذكي، في جميع مراحل إنتاج الرعاية الصحية، مع الالتزام بالاستدامة البيئية.
وأكدت الدكتورة فاطمة الكعبي، مديرة مؤسسة الإمارات للدواء، أن المنتدى شكّل منصة عالمية لترسيخ التزام الإمارات ببناء منظومات دوائية مرنة ومبتكرة. واستضافة الدولة لهذا المنتدى دليل على ما وصلت إليه الإمارات من تطور في قطاع التصنيع الدوائي.
وقالت الدكتورة يوكيوكو ناكاتاني، مساعدة المدير العام لشؤون إتاحة الأدوية والمنتجات الصحية في المنظمة، إن المنتدى يأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تواجه الأنظمة الصحية العالمية تحديات متزايدة في سلاسل التوريد والوصول العادل وفي الوقت المناسب إلى المنتجات الصحية الأساسية.
وشهدت فعاليات المنتدى عقد جلسات ومناقشات ثرية تناولت 8 محاور رئيسة، منها تعزيز منظومات الإنتاج المحلي: السياسات والأطر التنظيمية والأسواق ورأس المال البشري، واستراتيجيات مبتكرة لتمويل واستثمار منظومات الإنتاج المحلي، وتعزيز الابتكار ونقل التكنولوجيا لدعم الإنتاج على امتداد سلسلة القيمة.
وشاركت الدكتورة فاطمة الكعبي، في جلسة حوارية تناولت موضوع «توطين الابتكار الدوائي»، بحضور مجموعة شركات فارماج التي تضم 29 شركة أدوية عالمية متخصصة في البحث والتطوير، إلى جانب رابطة «ميكوميد» التي تمثل 70 شركة في قطاع الأجهزة والمعدات الطبية.واستعرضت رؤية مؤسسة الإمارات للدواء الهادفة إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار الدوائي، بجذب المواهب والتقنيات والاستثمارات.
واستعرضت الدكتورة أسماء المناعي، المديرة التنفيذية لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة - أبوظبي، رؤية أبوظبي الاستراتيجية للابتكار الصحي.
وشارك في المنتدى 4077 مشاركاً من 141 دولة، و16 وزيراً و229 متحدثاً دولياً من الجهات الحكومية، والمنظمات الصحية، والقطاع الخاص.