خطأ كارثي.. مدافع يمسك الكرة بيده داخل منطقة الجزاء في دوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
خطأ كارثي نادرا ما يتكرر في ملاعب كرة القدم، ارتكبه مدافع فريق أستون فيلا الإنجليزي تايرون مينجز، خلال مباراة كلوب بروج البلجيكي المقامة حاليا في دوري أبطال أوروبا.
في الدقيقة 50 من المباراة، مرر الحارس إيمليانو مارتينيز ركلة المرمى في اتجاه المدافع «مينجز»، الذي أمسك بالكرة بطريقة كوميدية، وأعادها مرة أخرى لينفذ ركلة المرمى من جديد، لكن حكم المباراة أطلق صافرته محتسبًا ركلة جزاء لصالح كلوب بروج.
أثارت اللقطة جدلاً كبيراً عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ ظهر اللاعب خارج التركيز تمامًا، وبعد 15 دقيقة من ضربة الجزاء التي سجلها لاعب كلوب بروج، قرر المدرب أوناي إيمري سحب المدافع الإنجليزي من الملعب، ونزول الإسباني باو توريس.
3 انتصارات لأستون فيلا في دوري الأبطاليذكر أن أستون فيلا انتصر في أول 3 مباريات له بدوري أبطال أوروبا، الأولى على بويز بنتيجة 3-0، ثم بايرن ميونخ بنتيجة 1-0، وفي الجولة الثالثة فاز على بولونيا بنتيجة 2-0.
أستون فيلا كان في صدارة ترتيب مرحلة الدوري قبل انطلاق الجولة الرابعة أمس، لكن بعد فوز عدة فرق، بات أستون فيلا يحتل المركز الخامس برصيد 9 نقاط متساويا مع الألماني بورسيا دورتموند.
تشكيل أستون فيلا لمواجهة كلوب بروجحارس المرمى: إيمليانو مارتينيز.
الدفاع: كونسا، ديجو كارلوس، مينجز، ماتسن.
الوسط: بوبكر كامارا، يوري تيليمانس، جون ماكجين.
الهجوم: ليون بايلي، مورجان روجيرز، أولي واتكينز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أستون فيلا دوري أبطال أوروبا أستون فیلا کلوب بروج
إقرأ أيضاً:
محرز يقود الأهلي لنهائي رابطة أبطال آسيا للنخبة
قاد الدولي الجزائري، رياض محرز، فريقه الأهلي السعودي إلى نهائي رابطة أبطال آسيا للنخبة 2025.
بعد أداء كبير قدّمه في مباراة نصف النهائي أمام الهلال، مكن فريقه من الفوز بثلاث أهداف مقابل هدف، في اللقاء الذي إحتضنه ملعب “الملك عبد الله” بمدينة جدة. حيث كان نجم الخضر، أحد أبرز نجوم اللقاء دون منازع، بصناعته للهدف الثاني والثالث لصالح الأهلي في الدقيقة الـ27 من الشوط الأول وآخر أنفاس الشوط الثاني من المباراة.
ليؤكد بذلك، رياض محرز، من جديد حسّه التمريري العالي وقدرته على صناعة الفارق في أصعب اللحظات. ولم يكتف بذلك، بل جلب أيضًا ضربة جزاء في الدقيقة 83 بعد مراوغة مميزة داخل منطقة الجزاء. لكن زميله فرانك كيسييه فشل في تحويلها إلى هدف بعد تصدٍّ من الحارس بونو، لتحرم الأهلي من تعزيز النتيجة في وقت حساس من المباراة.
وعلى الرغم من ضياع ركلة الجزاء، فقد واصل محرز تقديم مستوى مميز حتى صافرة النهاية، وهو ما انعكس في حصوله على تنقيط 8.9، كأعلى تقييم في اللقاء، حسب مواقع الإحصائيات المختصة، متفوقًا على جميع اللاعبين من كلا الفريقين.
هذا الأداء الكبير يعزز مكانة محرز كقائد داخل الملعب ومحور لعب لا غنى عنه في تشكيلة الأهلي، حيث كان طوال مشوار البطولة أحد أبرز صانعي الفارق. سواء بتسجيله للأهداف أو صناعته لها، ما جعله يتصدر قائمة أكثر اللاعبين مساهمة في الأهداف بالبطولة.
وبهذا الانتصار، يبلغ الأهلي نهائي رابطة أبطال آسيا للنخبة لأول مرة في تاريخه بالنظام الجديد. وسط طموحات كبيرة لتحقيق اللقب، في ظل تألق أسماء وازنة يتقدمها النجم الجزائري، الذي يبدو أكثر عزيمة من أي وقت مضى لقيادة ناديه نحو المجد القاري.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا