قرر القطب الجزائي الاقتصادي والمالي في محكمة سيدي امحمد بالجزائر، الأربعاء، تأجيل جلسة محاكمة المتهمين في ملف "تهريب الذهب والغش الضريبي وتبييض الأموال"، المعروفة بقضية "الذهب والـ1100 مليار"، إلى 20 نوفمبر المقبل.

وتقرر التأجيل، وفق ما نقلته وسائل إعلام جزائرية، بناء على طلب الدفاع لانتداب محامين جدد في الملف الذي يتابع فيه أكثر من 70 متهما يُلاحقون بتهم "تهريب الذهب والتزوير واستعمال المزوّر، وممارسات تجارية تدليسية، ومخالفة قانون الصرف".

وتأتي هذه المحاكمة عقب تحقيقات بدأت في مايو 2023 إثر بلاغ عن "نشاطات غير مشروعة تهدد الاقتصاد الوطني" عبر "الاتجار في المعادن الثمينة والتحايل الضريبي". وكشف التحقيق عن "تحويلات مالية مشبوهة" بـ"تورط موظفين عموميين" من أجل "تمويه مصدر الأموال عبر فواتير بيع وهمية".

وتمكنت السلطات الأمنية الجزائرية في مايو الماضي من تفكيك شبكة تضم 25 شخصا مختصة في "الاتجار غير المشروع بالذهب".

وأسفرت العملية عن ضبط كميات كبيرة من الذهب والفضة بقيمة تقدر بأكثر من 24 مليون دولار، إضافة إلى تجميد حسابات بنكية بأرصدة تتجاوز 10 ملايين دولار.

وأوضحت التحقيقات أن المتهم الرئيسي، وهو رجل يبلغ 59 عاما من الجزائر العاصمة، كان "يستخدم سجلات تجارية وهمية لتغطية أنشطته غير القانونية" بالتواطؤ مع موظفين في أحد البنوك الوطنية"، موضحة أنهم راكموا أرباحا تجاوزت 1100 مليار سنتيم (80 مليون دولار).

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أحلام؛ ليست شمسٌّ جزائريةٌ أضاءَت الأدّب العربيّ فقط

قصّتي مع كِتاب . .للتَّوّ أنّهيتُ قراءتي من رواية (أصبحتُ أنتَ) للكاتبة الجزائريةأحلام مستغانميبصراحة لا أدريِ أي نوعَ من الحبرِ قدْ كتبتْ فيه أحلام صفحاتها الثلاثُمائة تلك، ولا بأي وقتٍ كانت تكتبُ فيه..!فعندَ بدّءِ مُطالعتِك عزيزي القارئ لهذه الصفحات، ستصبح على الأرجح متعطشًا لنهم المزيد والمزيد لحين وصولك حدّ تُخْمة العقل.أحلام؛ ليست شمسٌّ جزائريةٌ أضاءَت الأدّب العربيّ فقط؛ كما قال عنها سيادّة الرئيس أحمد بن بلّة، وإنّما هي مجرّةٌ تحوي العربيّة وبين قّابَ قوسين يمكنك وضع هذا العنوان (حضّنٌ للعروبةِ).لنّ تُهزم إمرأةٌ كان جيشُها أباها؛ وجدّتُ هذا بين ثنايا صفحات الرواية، دونَ علمي مُسبقًا أن أباها قدّ صرّحَ يومًا قائلًا:ولدّتُ كي أُنجبَ أحلام..!أباكِ أعرفهُ هو مُحمَّد الشريف مستغانمي، الذي وقفَ أمام الحشد الحاقد لقلمك، وأنتِ شامخةٌ على عتبة إلقاء قصائدكِ الرومانسيّة، أباكِالذي إنّهارَ عصبيًا في سبيل أن تحصل الجزائر على عرسِّها الديمقراطي،أباكِ الذي خانّكِ بموعدِ رحيله قبل ولادّة ذاكرة الجسد لديكِ، ولكن.! فليشهَّد التاريخ أنّ الشريف لم يخنْ الجزائر يومًا.أتساءل عمّا لو كنتِ امرأةٍ ذات أصولٍ غربية ما كان سيحدث ؟لا شكّ ستُطبع ملامح وجهكِ كعملةٍ رسميّةٍ للبلاد، سيكون لكِ منّصبرفيع المستوى يليقُ بكِ أي ضمن خانّة (النّبلاء)، ولا أستبعد تدّشين نصّبٍ تذكاري تخليدًا لذكراكِ وإنجازاتك، نعم فلا العشرات من الأوسكار ولا نوبل بذاته كفيلٌ لإخمادِ أدّب شُعلة ابنة قسنطينة..!أحلام… هناك الكثير لم يكتب عنكِ بعد أعذريني يا سيدّة الحُبّ.رصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 9 متهمين بينهم 6 أجانب بتهمة تهريب تابوت نجم عنخ لشهر مايو
  • لسابقة الفصل فيها.. عدم جواز نظر قضية انضمام متهم لجماعة بالبدرشين
  • أحلام؛ ليست شمسٌّ جزائريةٌ أضاءَت الأدّب العربيّ فقط
  • 50 مليون جنيه.. الداخلية تكشف تفاصيل قضية غسيل أموال في الإسكندرية
  • حرب تجارية جديدة: كندا تفرض رسوما على سلع أمريكية بقيمة 155 مليار دولار
  • «الداخلية» تضبط 438 متهما في 388 قضية مخدرات خلال 24 ساعة
  • وزير الخارجية: قضية المياه وجودية ولا تفريط فيها
  • محكمة الاستثمار والتجارة
  • تأجيل محاكمة 28 متهما في قضية المراهنات الكبرى
  • رئيس الوزراء العراقي: خصصنا 100 مليار دولار للاستثمار على مدى 3 سنوات