غالبية إسرائيلية تعارض إقالة غالانت
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أظهر استطلاعان للرأي العامّ الإسرائيليّ، مساء اليوم الاربعاء 6 نوفمبر 2024، أن غالبية الإسرائيليين، تعارض قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، بإقالة وزير أمنه، يوآف غالانت، مشيرة إلى اعتقادها بأن من شأن هذه الخطوة، الإضرار بأمن إسرائيل.
جاء ذلك في استطلاعين للرأي، نشرت نتائجهما هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة ("كان 11")، والقناة الإسرائيلية، 12.
وسُئل المشاركون في استطلاع "كان 11"، عن مدى تأييدهم لإقالة غالانت، ليقول 52% إنهم يعارضون هذه الخطوة، بينما قال 27% إنهم يؤيّدونها، بينها أجاب 21% بـ"لا أعلم".
ورأى 55% من المشاركين في الاستطلاع، أن إقالة غالانت، تضرّ بأمن إسرائيل، بينما قال 23% منهم إن الخطوة تساهم في أمن إسرائيل؛ وفي المقابل، ذكر 22% من المستطلعة آراؤهم أنهم لا يعرفون تأثير هذه الخطوة على امن إسرائيل.
وحينما سُئل المشاركون في الاستطلاع، عن المعيار الرئيسي الذي دفع نتنياهو لاتّخاذ قرار إقالة غالانت، ذكر 56% من المشاركين أن القرار جاء كي يحافظ على استقرار ائتلافه الحكوميّ، فيما قال 27% منهم إن القرار متعلّق بـ"أمن الدولة"، بينما أجاب 17% بـ"لا أعلم".
ورأى 58% من المستطلعة آراؤهم، أن وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، الذي عيّنه نتنياهو، خلفا لغالانت، في غير محلّ ثقة، ليتولّى هذا المنصب، فيما ذكر 21% أنه يمكن "الاعتماد عليه" لتوليّه، بينما أجاب 21% بـ"لا أعلم".
نتنياهو متصدّرا في انتخابات تُجرى اليوموأظهر استطلاعا الرأي، أن حزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو، يتصدّر أكثر الأحزاب التي تحصل على مقاعد، في حال أُجريت الانتخابات اليوم.
وفي ما يتعّلق باستطلاع آراء الإسرائيليين، بشأن الانتخابات، فوفقا لاستطلاع "كان 11"، يحصل حزب الليكود على 24 مقعدا، و"المعسكر الوطني" 21، "يسرائيل بيتينو" 15، "ييش عتيد" 13، حزب الديمقراطيين 11، "شاس" 10، "عوتسما يهوديت" 8، "يهدوت هتوراة" 7، الجبهة – العربية للتغيير 6، و5 مقاعد للقائمة الموحّدة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن رسميا إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت
إسرائيل – أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس الثلاثاء رسميا إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت.
وقال بنيامين نتنياهو إن الثقة بينه وبين غالانت تصدّعت، مشيرا إلى أنه وفي خضم الحرب الثقة الكاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع مطلوبة أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه عين وزير الخارجية يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع بدلا عن غالانت.
وأفاد بنيامين نتنياهو بأن واجبه الأعظم كرئيس لوزراء إسرائيل هو الحفاظ على أمن إسرائيل وتحقيق النصر الكامل.
وتابع قائلا: “لسوء الحظ، على الرغم من وجود مثل هذه الثقة في الأشهر الأولى من الحملة وكان هناك عمل مثمر للغاية، إلا أنه خلال الأشهر الأخيرة تصدعت هذه الثقة بيني وبين وزير الدفاع”.
وأردف قائلا: “تم اكتشاف فجوات كبيرة بيني وبين غالانت في إدارة الحملة، وترافقت هذه الفجوات مع تصريحات وتصرفات تتعارض مع قرارات الحكومة وقرارات مجلس الوزراء”.
ومضى رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا: “لقد قمت بمحاولات عديدة لسد هذه الفجوات لكنها ظلت تتسع.. كما أنهم وصلوا إلى معرفة الجمهور بطريقة غير مقبولة، والأسوأ من ذلك أنهم وصلوا إلى معرفة العدو، وقد استمتع بها أعداؤنا واستفادوا منها كثيرا”.
وأوضح قائلا: “الآراء المختلفة في المناقشات المفتوحة الجميع يعرفها، أولئك الذين يعرفونني هذه هي طريقتي في إجراء المناقشات والتقييمات والقرارات.. الجميع يعرف ذلك.. لكن أزمة الثقة التي انفتحت تدريجيا بيني وبين وزير الدفاع أصبحت علنية، وهذه الأزمة لا تسمح بمواصلة سليمة لإدارة الحملة”.
وأكد أنه ليس وحده من يقول ذلك، فأغلب أعضاء الحكومة ومعظم أعضاء مجلس الوزراء كلهم تقريبا يشتركون في هذا الشعور بأنه من المستحيل الاستمرار على هذا النحو.
وذكر في تصريحات صحفية أنه “وعلى ضوء ذلك قررت اليوم إنهاء ولاية وزير الدفاع.. وقررت بدلا منه تعيين الوزير يسرائيل كاتس في هذا المنصب.. لقد أثبت يسرائيل كاتس بالفعل قدراته ومساهمته في الأمن القومي أيضا كوزير للخارجية، كوزير للمالية، كوزير للمخابرات لمدة خمس سنوات، ولا يقل أهمية عن ذلك، كعضو في مجلس الوزراء السياسي والأمني لسنوات عديدة”.
وأشار إلى أن كاتس “يجلب معه مزيجا رائعا من الخبرة الغنية والقدرة التنفيذية، كما يُعرف بأنه جرافة تجمع بين المسؤولية والحزم، والحزم الهادئ، وكل هذه الأمور مهمة جدًا لإدارة الحملة”.
وفي سياق آخر، صرح رئيس الوزراء بأنه تحدث مع الوزير جدعون ساعر واقترح عليه الانضمام إلى الائتلاف مع فصيله وشغل منصب وزير الخارجية، مشيرا إلى أنه كعضو في الحكومة وكعضو في مجلس الوزراء لسنوات عديدة، يحمل جدعون ساعر معه خبرة واسعة وحكما في مجالات السياسة والأمن، وسيكون بمثابة تعزيز كبير لفريق قيادتنا.
وبين أن انضمامه وانضمام فصيله سيضيف إلى استقرار التحالف واستقرار الحكومة، وهذا أمر مهم للغاية في أي وقت، وخاصة في أوقات الحرب.
وشدد على أنه مقتنع بأن هذه الخطوات ستعزز الحكومة لتعمل في انسجام وتعاون من أجل أمن إسرائيل، ومن أجل مواطني إسرائيل، ومن أجل الانتصار.
المصدر: RT + إعلام عبري