إيمان خليف تتقدم بدعوى قضائية لمزاعم تسريب سجلات طبية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
ماجد محمد
كشفت اللجنة الأولمبية الدولية، عن تقدم الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، حاملة ذهبية وزن 66 كلغ في أولمبياد باريس بدعوى قضائية، الأربعاء، بسبب تقارير إعلامية عن سجلات طبية مسربة، بحسب ما.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية، في بيان: “ندرك أن إيمان خليف تقدمت بدعوى قضائية ضد الأفراد الذين علقوا على وضعها خلال دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، ونقوم أيضاً بإعداد دعوى قضائية رداً على التقارير الصادرة أخيراً”.
وأضافت اللجنة في بيانها: “لن تعلق اللجنة الأولمبية الدولية أثناء استمرار الإجراءات القانونية أو على تقارير وسائل الإعلام حول وثائق لم يتم التحقق منها ولا يمكن التأكد من مصدرها”.
وزعمت تقارير منشورة في فرنسا، خلال الأسبوع الحالي، أن اللاعبة الجزائرية، لديها كروموسومات ذكورية.
ووقعت إيمان خليف ضحية جدل حول هويتها الجنسية منذ وصولها إلى باريس بسبب إيقافها من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة، لكن ذلك لم يؤثر على معنوياتها وشقت طريقها حتى نهائي وزنها، حيث تغلبت على الصينية ليو يانغ المصنفة ثانية 5 – 0 بإجماع الحكام، وأصبحت أول ملاكمة جزائرية وأفريقية تحصد ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن إيمان خليف تنافس في فئة السيدات في المنافسات الدولية “لسنوات عدّة”، بما في ذلك في أولمبياد طوكيو صيف عام 2021 وفي بطولة العالم للاتحاد الدولي للملاكمة والبطولات التي أقرها الاتحاد الدولي للملاكمة.
وختمت اللجنة الأولمبية الدولية أنها «تشعر بالحزن بسبب الإساءات التي تتلقاها إيمان خليف حالياً».
وكانت إيمان خليف، التي استُقبلت استقبال الأبطال، عندما عادت إلى الجزائر إثر تتويجها الأولمبي، تقدمت بشكوى في فرنسا بتهمة التحرش عبر الإنترنت.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اولمبياد باريس ايمان خليف شكوى اللجنة الأولمبیة الدولیة إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة ومحافظ القاهرة يتفقدان أعمال إنشاء المدرسة الأولمبية الدولية
تستعد وزارة الشباب والرياضة لإنشاء المدرسة الأولمبية الدولية التي تعد الأولى من نوعها في مصر، حيث تفقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، برفقة الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، الأعمال الإنشائية للمدرسة الأوليمبية الدولية أول مدرسة تعليمية رياضية بمواصفات عالمية.
اهتمام كبير بدعم الموهوبينوأكد وزير الشباب والرياضة، أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بدعم الموهوبين وتطوير المنشآت الرياضية والشبابية في مصر، مشيرا إلى أن الدولة تسعى لتوفير بيئة مناسبة لاكتشاف ورعاية المواهب الشابة في مختلف المجالات الرياضية، ما يساهم في إعداد جيل قادر على المنافسة في المحافل الدولية.
وأشار إلى أن مشروع المدرسة الأولمبية الدولية يعد الأول من نوعه بمصر، ويهدف للمزج بين النواحي التعليمية والرياضية، ويستهدف من خلال المشروع دعم الأبطال الموهوبين في المدارس والمشروع القومي للموهبة وإلحاقهم وتعليمهم من خلال إرسالهم لهذه المدرسة، وبناء شخصية اللاعبين وتعليمهم قبل تنمية الجانب الرياضي، وهو الدور الذي تلعبه وزارة الشباب والرياضة في دعم أبطال مصر رياضيا وعلميا، بالإضافة لوجود عوائد مالية للوزارة من خلال المشروع تستخدم لتقديم خدمات رياضية وشبابية أخرى من خلال المشروعات الرياضية والشبابية التي تقوم بها الوزارة.
بناء جيل من الكوادر الشابة المتميزةومن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة على اهتمام القيادة السياسية بأهمية دعم ورعاية الموهوبين والنوابغ والمتفوقين رياضيا، ووضع آليات لاكتشافهم وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة، مشيراً إلى ضرورة وضع استراتيجيات واضحة، وتحديد معايير علمية دقيقة لانتقاء الموهوبين ووضع قواعد شفافة لبرامج الإسراع التعليمي واحتضان الموهوبين والنوابغ وتطوير قدراتهم، وصقل مهاراتهم وخبراتهم وتزويدهم بالمعارف، ليكونوا مؤهلين لقيادة قاطرة التنمية الشاملة في البلاد، وبما يعود بالنفع على الوطن.
وتتضمن أعمال تطوير المدرسة رفع كفاءة المباني المدرسية، وتطوير مختلف الخدمات المقدمة بما يسهم في تطوير المناهج التعليمية وبناء خطط رياضية لتأهيل الرياضيين في ضوء رؤية مصر 2030، وذلك من خلال استخدام التطبيقات التعليمية التكنولوجية الحديثة، عبر التعاون والتنسيق مع القطاع الخاص في هذا الشأن.