شارك الناقد الرياضي عمرو الدردير منشوراً جيفرسون كوستا لاعب الزمالك عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

 

وكتب الدردير: "جيفرسون كوستا: انضممت لـ الزمالك لإنه أكبر نادي في أفريقيا وطموحي اللعب معه بكأس العالم للأندية".

 

 

وكان قد أعلن أحمد حسام ميدو، نجم الزمالك السابق اقتراب نيمار من نادي الزمالك.


وكتب ميدو من خلال حسابه الشخصي فيس بوك: "على مسئوليتي الكاملة نيمار يقترب من الانضمام لنادي الزمالك ".


وتعرض نيمار للإصابة خلال مباراة استقلال طهران الإيراني في دوري أبطال آسيا.


وأوضح النادي السعودي أن نيمار سيخضع لبرنامج تأهيلي يمتد من 4 إلى 6 أسابيع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي كأس العالم للاندية نادي الزمالك نجم الزمالك السابق دوري أبطال آسيا احمد حسام بكأس العالم للأندية جيفرسون كوستا

إقرأ أيضاً:

ترامب وعقيدة الجنون اللعب على حافة الهاوية

#ترامب و #عقيدة_الجنون اللعب على #حافة_الهاوية _ د. #منذر_الحوارات


من يستمع أو يشاهد الرئيس الأمريكي الجديد وهو يطلق الوعود ويهدد، يصل إلى قناعة  أن هذا الرجل يمكن أن يفعل ما  يحلو له سواء كان الطرف الآخر حليفاً أو خصماً،  لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل ما يقوم به دونالد ترامب مجرد أفعال عبثية ؟ أم أنها جزء من استراتيجيته للحصول على ما يريد ؟ لا شك أن ما يفعله ترامب جزء من استراتيجية يطلق عليها (عقيدة الجنون) وهذه واحدة من أكثر أدوات السياسة تعقيداً واستخدمها اول الأمر الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون وبعده الرئيس رونالد ريغان، ومع عودة ترامب يتم احيائها  بأسلوب جريء وغير تقليدي، وهي تقوم على إثارة الشك لدى الخصوم والشركاء على حد سواء تجعلهم يعتقدون ان الرئيس غير متوقع ومستعد لاتخاذ خطوات مدمرة إذا لزم الأمر مما يدفعهم لتقديم التنازلات، بالتالي فهي تجبر خصومه على التعامل معه بحذر وتمنحه موقفاً تفاوضياً اقوى.

لم يتأخر ترامب كثيراً في اللجوء لهذه الاستراتيجية فمنذ لحظة تنصيبه، بدأ بتهديد حلف شمال الأطلسي، والاتحاد الأوروبي والصين وهنا كشف عن نظريته عندما سأله احد الصحفيين وماذا لو لم تطبق الصين؟  ماذا تقول ؟ رد ترامب ستطبق! لأن الرئيس شي يعلم أنني مجنون هكذا بالحرف الواحد، اذاً هو يجاهر بنظريته، ولم يستثني ترامب احداً من تهديداته ايران وروسيا وكوريا واليابان، لكن الأخطر هو حديثه عن ضم جزيرة غرينلاند واحتلال كندا وقناة بنما، أما في المنطقة العربية فقد حدد سعره العربي سلفاً، بينما ابقى الدعم المطلق لاسرائيل، لكن لندقق قليلاً ما الذي يقوم به ترامب هل هو جنون حقاً أم جزء من خطة لقلب موازين العلاقات الدولية ؟ جميع ما يقوم به ترامب هو جزء من خطته لقلب موازين العلاقات التجارية لأمريكا لمصلحتها فقط تحت شعار امريكا اولاً، لكنه في نهاية الامر سيغير خارطة العلاقات الدولية برمتها، وهو الأمر الذي يخبئ في ثنياياه انعكاسات خطيرة على العالم والولايات المتحدة لن تتوقف عند فقدان الثقة بها والانتقال إلى حلفاء آخرين بل ربما تؤدي إلى إضرابات على مستوى الدول المختلفة وقد تطال الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها .

 أخطر ما يجسد سلوك  ترامب هو حديثه عن  ضم جزيرة غرينلاند واحتلال كندا وقناة بنما، تحت بند  توسيع أمريكا لغايات الصراع المستقبلي، فهو يعيد مبدأ مونرو والذي يعتمد على وجود فضاء جيوسياسي خاص بالولايات المتحدة لذلك يعيد التركيز على الممرات، فغرينلاند  المغطاة بالثلوج تبشر بمكانة جيوسياسية هائلة، لذلك  يتستثمر في غضب السكان من  قضية موانع الحمل التي حاولت فيها مملكة الدنمارك تقليل مواليد الجزيرة في قضية اللوالب ذائعة الصيت، للتصويت لصالح الانضمام إلى الولايات المتحدة الأميركية في اي استفتاء قادم، وهي الجزيرة التي يُتوقع ان يذوب ثلجها خلال العقود القادمة في رهان واضح على التغير المناخي، وهي أرض هائلة وعذراء مليئة بالمعادن  والموقع الاستراتيجي على ملتقى طرق مهم ولهذا فهي شديدة الأهمية، أما قناة بنما فلم يكن تهديده من قبيل الصدفة فكما هو معلوم اشترت الصين حقوق الخدمات للقناة وهذا الأمر لا يمكن أن تقبل به أمريكا ترامب، اما كندا فإن ميزانها التجاري يميل بشكل صارخ لمصلحة كندا، لكنه وبرغم كل ما سبق وفي سياق هذه الطموحات يدشن المرحلة التي تلغى فيها أسس وقواعد النظام الدولي وينسف مفهوم سيادة الدول.

مقالات ذات صلة عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة محاكاة ليوم تحرير فلسطين العظيم الذي نراه قريبًا 2025/01/28

ما سبق يؤكد ان العالم وبقيادة الولايات المتحدة وهي التي أعلنت سابقاً عن عصر الانفتاح والشراكة العالمية تعود مرة اخرى لتبني سياسة العزلة وتعيد تدشين عصر الإمبراطوريات رغم التناقض بين المفهومين، مما يعطي الانطباع بأن في الأفق غبار يالطا جديدة تمنح الولايات المتحدة سيادة العالم ولكنها في نفس الوقت تمنح ما يعرف بالدول المفترسة (الصين وروسيا وربما الهند مكانة منضبطة في هذا العالم الجديد، لكن السؤال الملح هل دونالد ترامب أداة امريكياً للوصول إلى أهداف محدد أم ان الأمر جاء  هكذا، التاريخ يقول ان ما من عهد أمريكي في أي وقت إلا وجسد مصلحة الولايات المتحدة في حينه، وقد  يكون كل  ذلك من قبيل الصدف، لكن الأكيد في كل ما يحدث أن العالم ومنطقتنا تبدو في مواجهة لحظة مفصلية وهي في اغلب التوقعات لا تؤدي إلى الاستقرار.

الغد

مقالات مشابهة

  • العنزي: لا أتوقع استمرار جيسوس مع الهلال حتى كأس العالم للأندية.. فيديو
  • مجسم كأس العالم للأندية يزور نادي بورتو البرتغالي
  • بوتين: الحرب في أوكرانيا قد تنتهي خلال شهرين والمفاوضات ممكنة ولكن ليس مع زيلينسكي لأنه “غير شرعي”
  • ترامب وعقيدة الجنون اللعب على حافة الهاوية
  • لودي يودع نيمار: اللعب بجانبك كان شرفًا وأتمنى لك النجاح في رحلتك الجديدة
  • هنخسر الماتش.. ميدو يوجه رسالة إلى جماهير الزمالك قبل مواجهة بيراميدز
  • تتويج اليابان بكأس العالم للحلويات
  • ميدو: «الزمالك يحتاج 3 صفقات قوية مش لاعيبة تعبانة»
  • الدردير: التمسك بتفعيل عقد محمود بنتايك مدافع الزمالك بناء على طلب جروس
  • بعد اللعب للزمالك..المغربي بنشرقي يعود للدوري المصري من بوابة الأهلي