أحمد موسى: «بايدن» لم يتحرك لإيقاف الحرب في غزة رغم قدرته
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان بإمكانه الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف الحرب في غزة، لكنه لم يتخذ أي خطوات لوقف التصعيد، مضيفًا أن الحروب غالبا ما تبدأ في عهد الرؤساء الديمقراطيين، وتنتهي مع الرؤساء الجمهوريين.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن بعض قيادات الحزب الجمهوري قدموا دعمهم للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، لكن الناخب الأمريكي منح ثقته لدونالد ترامب مجددًا، معتبرًا ذلك رسالة قوية تؤكد رغبة المواطنين في عودة ترامب إلى البيت الأبيض بقوة.
وأشار موسى إلى أن ترامب نجح في الحصول على التصويت الشعبي، متابعًا: "الإعلام الأمريكي سقط مرة أخرى، كما سقط مسبقاً خلال العدوان الإسرائيلي على غزة".
وأكد موسى أن وسائل الإعلام الأمريكية حاولت التأثير على الرأي العام عبر دعمها لـ"هاريس"، سعيًا لإقناع المواطنين بالتصويت لصالحها، لكنها لم تنجح في ذلك.
وأضاف موسى، أن ترامب أصبح أول رئيس أمريكي يتولى المنصب رغم مواجهته 34 قضية متنوعة، معلقا: "هناك احتمالية أن بعض التصويت كان تصويتًا عقابيًا ضد النظام الديمقراطي".
وأشار موسى إلى مقاله في صحيفة الأهرام، في 19 يوليو الماضي، والذي توقع فيه فوز ترامب في الانتخابات، مؤكدًا أن النتائج الأخيرة جاءت لتثبت صحة توقعاته، وأن ترامب عاد إلى الرئاسة بعد تحديات كبيرة واجهها من الإعلام والمؤسسات الأمريكية.
أحمد موسى: الإعلام الأمريكي انحاز لـ«كامالا هاريس».. واستطلاعات الرأي كانت مضللةقال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد انتقد، منذ يومين، استطلاع رأي وصفه بالكاذب والمُسيَّس تم نشره في ولاية جورجيا، موضحاً أن الإعلام الأمريكي اتخذ منحىً منحازاً لصالح المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وأضاف موسى، أن هذه الاستطلاعات صوّرت ولايات جمهورية على أنها تميل لـ هاريس، في محاولة للتأثير على الرأي العام الأمريكي.
وأوضح “موسى" أن ترامب تمكن من الحصول على 292 صوتا في المجمع الانتخابي، وهو ما يؤكد الدعم القوي الذي يحظى به بين الناخبين الأمريكيين، رغم ما وصفه بالتضليل الإعلامي الواسع من وسائل الإعلام المحلية.
وأضاف أن الشعب الأمريكي يواجه ضغوطاً اقتصادية حادة، مع ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية، مشيرا إلى أن الإعلام لا ينقل حقيقة هذه الأوضاع بصدق.
وتابع “موسى” بالقول، إن الحزب الديمقراطي تعرّض لخسائر فادحة في هذه الانتخابات، وأن الشعب الأمريكي عاقب سياسات الحزب من خلال تصويته الكثيف لترامب، الذي يعتبره الأمريكيون البديل الأفضل لقيادة البلاد نحو الاستقرار الاقتصادي.
واختتم “موسى” بأن الإعلام الأمريكي لا يزال مستمرا في نشر الأخبار التي تتجاهل الواقع الاقتصادي الصعب، ما يثير حالة من الغضب الشعبي تجاه المنصات الإعلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إيقاف الحرب الحرب بايدن أحمد موسى جو بايدن نتنياهو كامالا هاريس صدى البلد الإعلام الأمریکی کامالا هاریس أحمد موسى أن ترامب
إقرأ أيضاً:
بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، إلى الولايات المتحدة الأميركية، في أول زيارة رسمية له منذ مقاطعته من قِبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وكان إدارة بايدن قاطعت بن غفير وهو زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، بسبب مواقفه المعارضة للسلام والداعية للحرب ولتجويع الفلسطينيين وتهجيرهم، وإقامة المستوطنات بقطاع غزة بعد احتلاله.
وقال مكتب بن غفير، في بيان، إن الوزير وصل الولايات المتحدة في زيارة دبلوماسية وسياسية، سيزور خلالها عدة ولايات أميركية.
وأضاف البيان أنه من المتوقع أن يلتقي بن غفير خلال الزيارة بممثلي الجاليات اليهودية وشخصيات عامة ومسؤولين في الحكومة الأميركية.
ولم يحدد البيان المسؤولين الأميركيين الذين سيلتقي بهم، ولا مدة الزيارة.
وهذه هي أول زيارة رسمية لبن غفير إلى الولايات المتحدة الأميركية منذ تسلّمه منصبه نهاية العام 2022، ومنذ تولي دونالد ترامب مهامه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وخلال العامين الماضيين أفادت تقارير بأن إدارة بايدن كانت تعتزم وضع بن غفير ووزير المالية زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على قوائم العقوبات الأميركية.
إعلانوكان سموتريتش أدى زيارة رسمية للولايات المتحدة للمرة الأولى في فبراير/شباط الماضي، بعد أن قاطعته إدارة بايدن، والتقى آنذاك مع سكوت بيسنت وزير الخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ويواصل كل من بن غفير وسموتريتش الدعوات للاستيطان وضم الضفة الغربية واحتلال قطاع غزة، وقطع المساعدات الإنسانية عن القطاع وإقامة المستوطنات فيه وتهجير سكانه.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما في ذلك الشطر الشرقي من القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 954 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.