بعد وصول ترامب إلى سدة الحكم.. الريال الإيراني يهبط إلى أدنى مستوى لسعر صرفه مقابل الدولار الأمريكي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كان لفوز دونالد ترامب بولاية رئاسية جديدة أثر بالغ على أكثر من صعيد في طهران التي أبدت عدم اكثراث بمن يكون ساكن البيت الأبيض الجديد. ولم يقف التأثير عند حدود الصعيد السياسي وتاريخ ترامب في التعامل مع الجمهورية الإسلامية، بل وصل الأمر إلى انخفاص سعر صرف العملة الإيرانية إلى أدنى مستوياتها.
انخفض الريال الإيراني يوم الأربعاء إلى مستوى يشي بأن على طهران أن تتجهز لمزيد من التحديات، فوق ما تواجهه بالفعل جراء ارتباطها بالحروب في الشرق الأوسط.
في بداية التعامل يوم الأربعاء: بلغ صرف الريال 703,000 مقابل الدولار، ثم عاد ليتعافى قليلا ويصل إلى 696,150 ريالا للدولار الواحد، بعد أن صخ البنك المركزي الإيراني مزيدا من العملات الصعبة في السوق، سعيا لتحسين سعر الصرف.
ويقول أمير أغايان وهو طالب يبلغ من العمر 22 عامًا إثر فوز الرئيس الأمريكي الجديد: "من المؤكد أن (ترامب) سيكثف العقوبات. اقتصادنا وأوضاعنا الاجتماعية تسير نحو الأسوأ".
ويقول سائق سيارة أجرة (يبلغ 71 عاماً) في طهران عن ترامب: "إنه يشبه الشيطان…ويتصرف كرجل مجنون".
أما سائق سيارة أجرة آخر اسمه الأخير حسيني، فكانت إجابته مختلفة، قائلا: "إذا كان ذلك يساعد بلدي، فسوف أعقد بالتأكيد صفقة مع ترامب"، مبديا مرونة أعلى.
Relatedواشنطن تؤكد احتجاز صحفي إيراني أمريكي في طهرانموسكو تطلق قمري 'هدهد' و'كوثر' الإيرانيين يوم الانتخابات الأمريكية.. صدفةٌ أم رسالة برسم واشنطن؟ "أكسيوس": واشنطن تحذر إيران.. لا يمكننا كبح جماح إسرائيل إذا قررتم الردوتقول فاطمة مهاجراني المتحدثة باسم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: "إن سياسات أميركا وإيران ثابتة، ولن تتغير بتبدل الأشخاص. وقد اتخذنا الاستعدادات الضرورية مسبقًا".
وتحاول الحكومة الإيرانية من خلال تصريح كهذا أن تقلل من تأثير الرئيس الجديد على طهران.
وكان ترامب انسحب من جانب واحد من الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية عام 2018 ما أدى إلى اشتداد التوتر بين البلدين. وقبل ذلك بثلاث سنوات الدولار الأمريكي يساوي 32,000 ريال إيراني.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.. إلى موضوع المواليد.. ماذا حل بالقدس في ولاية ترامب الرئاسية الأولى؟ كيف تفاعل قادة إسرائيل مع خبر عودة ترامب إلى السلطة من جديد؟ رغم تجربتها المريرة معه.. إيران تعرب عن لامبالاتها بفوز ترامب وتقول "حدث لا يعني طهران" الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني البرنامج الايراني النووي لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس فيضانات سيول الحزب الديمقراطي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس فيضانات سيول الحزب الديمقراطي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني البرنامج الايراني النووي لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس فيضانات سيول الحزب الديمقراطي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحزب الجمهوري بنيامين نتنياهو إسبانيا تغير المناخ غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بين التراجع والتصعيد.. هل تغيرت شروط واشنطن في الملف النووي الإيراني؟.. المبعوث الأمريكي يطالب بوقف برنامج تخصيب اليورانيوم.. وإيران ترفض التفتيش الدولي على البنية التحتية العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تغريدة نشرها يوم الثلاثاء، أوضح المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران، ستيف ويتكوف، أن طهران "يجب أن توقف وتزيل برنامجها لتخصيب اليورانيوم وتسليح الأسلحة النووية"، في تراجع واضح عن تصريحات أدلى بها قبل يوم واحد لمح فيها إلى احتمال قبول واشنطن بتخصيب محدود لليورانيوم من قبل إيران.
وكان ويتكوف قد صرّح، في مقابلة مع برنامج "هانيتي" على قناة "فوكس نيوز" يوم الإثنين، أن التخصيب الإيراني لليورانيوم لن يتم القضاء عليه بالكامل، بل سيُخفض إلى الحد المسموح به في الاتفاق النووي لعام 2015 (JCPOA)، وهو 3.67%. وقال: "لا حاجة لإيران لتخصيب اليورانيوم بما يتجاوز 3.67%".
وأشار ويتكوف إلى أن أي اتفاق جديد سيعتمد بشكل كبير على التحقق من أنشطة التخصيب، وكذلك من الجوانب المتعلقة بتطوير الأسلحة النووية، بما في ذلك الصواريخ، ونظام تفجير القنبلة النووية.
ما الجديد في تصريحات ويتكوف؟رغم أن التصريحات أثارت جدلاً، فإن الجديد في موقف الإدارة الأمريكية يتمثل في نقطتين رئيسيتين:
نظام رقابة أوسع من اتفاق 2015
الإدارة الأمريكية تسعى إلى نظام تفتيش أشمل من ذاك المنصوص عليه في الاتفاق النووي السابق. هذا يشمل السماح للمفتشين بالوصول إلى مواقع قد تكون مرتبطة بتطوير الرؤوس الحربية، وليس فقط منشآت التخصيب المعلنة. طهران أبدت مرارًا رفضها لمثل هذا التوسع في عمليات التفتيش، ما قد يشكل عقبة كبيرة في المفاوضات.
التركيز على برنامج الصواريخ الباليستية
ويتكوف شدد صراحة على ضرورة مراقبة البرنامج الصاروخي الإيراني، وهو ملف لم يشمله الاتفاق النووي السابق بشكل فعلي. هذه الخطوة قد تتطلب وصولًا دوليًا إلى البنية التحتية العسكرية الإيرانية، الأمر الذي ترفضه طهران بشدة.
المنطق وراء التركيز على الصواريخ واضح: في حال تمكنت إيران من تطوير رؤوس نووية، فإن الصواريخ الباليستية ستكون الوسيلة الأساسية لإيصالها. وقد طورت إيران آلاف الصواريخ، بعضها قادر على بلوغ إسرائيل واليونان، وأجزاء أخرى من جنوب وشرق أوروبا.
الخلاف حول اليورانيوم عالي التخصيب
يبقى مصير نحو 300 كيلو من اليورانيوم عالي التخصيب الذي تملكه إيران غير محسوم. ووفقًا لتقرير نُشر في صحيفة "الغارديان"، اقترحت الولايات المتحدة نقل هذه الكمية إلى دولة ثالثة مثل روسيا، وهو ما ترفضه طهران، التي تطالب بأن يبقى تحت إشراف الأمم المتحدة داخل أراضيها.
وكان الموضوع مطروحًا خلال المباحثات الأخيرة التي جرت في عمان بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث ويتكوف.
ترامب: "لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي"من جهته، صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته تجاه طهران، وقال يوم 14 أبريل: "على إيران أن تتخلص من فكرة امتلاك سلاح نووي. لن نسمح لها بذلك". وأضاف: "إذا اضطررنا لاتخاذ إجراء صارم، سنقوم به. وهذا ليس من أجلنا فقط، بل من أجل العالم أجمع".
وتابع: "إنهم يماطلون، لأنهم اعتادوا التعامل مع أشخاص أغبياء في هذا البلد. لكننا لسنا كذلك، وعليهم أن يتحركوا بسرعة، لأنهم باتوا قريبين جداً من الحصول على سلاح نووي".