مدير عام الوكالة الذرية يكشف عن زيارته لإيران في الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، الأربعاء، إنه قد يزور العاصمة الإيرانية طهران خلال الأيام المقبلة.
وأوضح جروسي خلال مؤتمر صحافي: "ربما سأزور طهران في غضون أيام، ولكن لا يزال يتعين علينا تأكيد اللحظة.
قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، في تعليقه على نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، إن إدارة أمريكية جديدة تعني "تعديلات ونهجا مختلفا" في التعامل مع إيران.
وأشار روسي، رئيس هيئة الرقابة النووية التابعة للأمم المتحدة، إلى أنه يخطط لزيارة محتملة إلى طهران في المستقبل القريب، مما يشير إلى استمرار المشاركة الدبلوماسية مع إيران.
وفي حديثه في حدث للطاقة النووية في روما، ذكر جروسي أن تفاصيل الرحلة لم يتم الانتهاء منها بعد، ولكن من المرجح أن يحدث ذلك قريبا.
وعند سؤاله عن الآثار المترتبة على انتصار ترامب الأخير في الانتخابات على العلاقات الأمريكية الإيرانية، أكد جروسي أن القيادة الجديدة غالبا ما تجلب تغييرات.
وأشار إلى أن التفاعلات مع إيران في ظل إدارة ترامب قد تتطلب بعض التعديلات والنهج المختلفة.
ومع ذلك، أعرب جروسي عن ثقته في قدرته على العمل بشكل متعاون مع فريق ترامب، مستشهدا بخبرة سابقة مع الإدارة.
كما يتوقع الحفاظ على علاقة مثمرة في المشهد المعقد للدبلوماسية النووية.
وكان ترامب أعلن في وقت سابق من على منصة مركز مؤتمرات بالم بيتش بولاية فلوريدا، اليوم الأربعاء، فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتي تنافسه فيها نائبة الرئيس كامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي.
وقال ترامب: "أشكر الشعب الأمريكي على انتخابي لأكون الرئيس الـ47".
وأضاف: " حققنا الفوز في الولايات المتأرجحة، صنعنا التاريخ الليلة وهذا نصر سياسي، سنبدأ العصر الذهبي للولايات المتحدة".
كما تعهد ترامب بأن يضع أمريكا أولا ولن يخذل الأمريكيين".
وأضاف: "كل فئات المجتمع الأمريكي صوتوا لي واستعادوا السيطرة على بلدهم"، مؤكدا "سنقلب الأمور في أمريكا "رأسا على عقب" وسنفعل ذلك بسرعة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الولايات المتحدة العمل الرئيس الرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولاية فلوريدا
إقرأ أيضاً:
اعتقال صحفي أميركي في إيران.. ما التداعيات؟
يبدو أن الإعلان عن اعتقال الصحفي الأميركي من أصل إيراني، رضا ولي زاده، سيزيد من تعقيد الأمور بين واشنطن وطهران، وذلك في ظل توتر الأوضاع بشكل عام بمنطقة الشرق الأوسط، مع تبادل الهجمات بين إيران وإسرائيل، الحليف الأول لواشنطن في المنطقة.
وأعلنت الولايات المتحدة أنها تحقق في قضية اعتقال زاده بواسطة السلطات الإيرانية، فيما نقلت وكالة أسوشيتد برس أن الصحفي الذي عمل سابقا في إذاعة "راديو فاردا" التي تمولها الحكومة الأميركية، تحتجزه طهران منذ أشهر.
وقال الدبلوماسي الأميركي السابق، جيك والاس، في تصريحات لقناة "الحرة"، إنه حتى الوقت الحالي "لا نعرف بالتحديد ما حدث، وما هي التهمة الموجهة إلى الصحفي، وبالتأكيد هذه ليست إشارة جيدة".
ولفت والاس إلى أن الواقعة تعود إلى أشهر مضت، "أي قبل الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة"، مضيفا أن ذلك "يزيد من تعقيد الأمور بين الولايات المتحدة وإيران".
وسافر زاده إلى طهران في فبراير لزيارة عائلته، بعد نحو 14 عاما قضاها خارج البلاد، وفق ما جاء في آخر منشور له على منصة "إكس" في أغسطس.
وقال زاده عبر منصة "إكس": "وصلت إلى طهران في 6 مارس 2024. وقبل ذلك، أجريت مفاوضات غير مكتملة مع الذراع الاستخباراتية للحرس الثوري الإيراني".
وأضاف: "عدت في نهاية المطاف إلى بلدي بعد 13 عاما دون تلقي أي ضمانات أمنية، ولا حتى شفهية".
من جانبه، قال الباحث السياسي الإيراني، سعيد شاوردي، لقناة "الحرة"، إن "المعلومات بالفعل قليلة حول تفاصيل الاعتقال، ولا توجد تصريحات إيرانية حول ما إذا كان لا يزال معتقلا أم خارج السجن".
وتابع شاوردي: "بما أنه كان يعمل في محطة إعلامية تعتبرها إيران معادية.. وطهران تنظر إلى كل من يعملون فيها، ضمن إعلام يضرب الأمن والاستقرار في البلاد".
واشنطن تحقق في احتجاز صحفي أميركي إيراني في طهران تحقق الولايات المتحدة في قضية احتجاز صحافي أميركي من أصول إيرانية في طهران خلال زيارة أجراها مؤخرا لعائلته، وفقا لما أورده موقع "صوت أميركا، الجمعة.وحول تأثير ذلك على تعقيد الأمور بين البلدين، قال إن العلاقات ازدادت توترا مع "الدعم الأميركي لإسرائيل وجهات معادية ومعارضة لإيران، في الولايات المتحدة وأوروبا.. القضايا كثيرة ومتشابكة، وما تفعله إسرائيل في المنطقة يزيد العلاقات تعقيدا".
وفي هذا السياق، أكد والاس أن الوضع متوتر حاليا لعدة أسباب. وحول رسالة إيران باعتقال زاده، قال: "النظام الإيراني عبر السنين خنق المعارضة وحرية الصحافة واعتقل الصحفيين، فقط لأنهم يقومون بعملهم".
وتابع: "هناك توتر بين إسرائيل وإيران، وتاريخ من العلاقات المتوترة بين إيران وأميركا، واعتقال الصحفي سيعقّد الأمور".
وتعتبر إيران "راديو فردا" ووسائل الإعلام الغربية الأخرى الناطقة بالفارسية، كيانات معادية، لأنها تبرز الاحتجاجات والمعارضة العامة ضد حكم رجال الدين في البلاد.
وذكرت منظمات حقوقية إيرانية، أن زاده محتجز في سجن إيفين سيئ السمعة بطهران، دون السماح له بمقابلة محام منذ اعتقاله.