أستاذ علوم سياسية: هجوم حزب الله على مطار بن جوريون حمل 3 رسائل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إنّ هنالك مرحلة جديدة متمثلة في توقيت ومضمون تنفيذ حزب الله هجومه على مطار بن جوريون، تدلل على 3 جوانب ومهمة وكبيرة.
وأضاف "دياب"، في تصريحات مع الإعلامية داما الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الأمر الأول هو استهداف المثلث الاستراتيجي لإسرائيل المتمثل في "حيفا- تل أبيب- القدس"، مشيرًا إلى أنّ هذا المثلث به كل شيء مهم لإسرائيل استراتيجيا في النواحي الأمنية والعسكرية والاقتصادية، ورغبة في إيلام إسرائيل حتى تحضر إلى المفاوضات بشروط ملائمة للبنان وحزب الله والفلسطينيين.
وتابع: "النقطة الثانية، وتتعلق بالجانب العسكري والأسلحة المستعملة، إذ يريد حزب الله أن يقول إن لديه الكثير من الأمور غير المستعملة في الأسلحة الاستراتيجية، كما يريد ما يحدث أن يكون حرب استنزاف".
وأردف: "الناحية الثالثة سياسية محضة، واليوم كان معروفا النتائج الأولية للانتخابات الأمريكية، وجاء هذا الاستهداف من حزب الله ليقول بأنه غير آبه لهذا الأمر، لأن نتنياهو يريد ترامب، وبالتالي، حضر ترامب وحزب الله ليس مهتما بالنتيجة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل استنزاف المفاوضات تصريحات حرب استنزاف حزب الله فلسطين لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: اليمين المتطرف الإسرائيلي يرغب في العودة للقتال في غزة
قال الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك حالة ترقب شديدة من الجميع سواء الوسطاء أو طرفي الاتفاق «إسرائيل والمقاومة الفلسطينية»، للاستمرار في تنفيذ وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا يريد استمرار الهدنة ويريد العودة في القتال مرة أخرى، حتى يحافظ على ائتلافه الحاكم من السقوط.
المراحل المقبلة لوقف إطلاق النار الأصعبوأضاف «ترك» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اليمين المتطرف الإسرائيلي يرغب في العودة للقتال في أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أنه تم اليوم تسليم الدفعة الرابعة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه برعاية مصرية قطرية أمريكية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «الجميع في انتظار المراحل المقبلة من اتفاق وقف إطلاق النار التي ستكون أكثر تعقيدًا في استمرار الاتفاق».