فوز 3 مستشفيات بالبحيرة بجوائز من المنظمة العالمية للجلطات المخية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة بمحافظة البحيرة، عن فوز 3 وحدات إذابة الجلطات الدماغية في مستشفيات إيتاي البارود وكفر الدوار وصدر دمنهور، بجوائز من قبل المنظمة العالمية للجلطات المخية.
وأشار وكيل الوزارة، إلي أن مستشفيات صدر دمنهور وايتاى البارود، قد حصلت علي الجوائز الماسية، في حين حصد مستشفى كفر الدوار العام الجائزة البلاتينية.
وأثنى الدكتور السيد أحمد عبدالجواد، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، على هذا الإنجاز المتكرر الذي يعكس تميز منظومة الصحة بالبحيرة.
وأشاد بجهود الفرق الطبية في جميع القطاعات الصحية بالبحيرة، مشيدًا بتفانيهم وخبراتهم التي تجعلهم في المقدمة دائمًا.
وأكد أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقطاع الصحي، مشيرًا إلى الدعم القوي من الرئيس عبد الفتاح السيسي لقطاع الصحة، مشددًا على استمرار تقدم منظومة الصحة بالبحيرة بفضل الله وجهود أبنائها المخلصين.
وأشاد وكيل الوزارة، بدعم الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة.
وأكد وكيل الوزارة، أن محافظة البحيرة تتميز بتقديم خدمات طبية عالية الجودة، حيث تعتبر الأولى على مستوى مستشفيات وزارة الصحة بالجمهورية، ويوجد بالمحافظة 9 وحدات لإذابة الجلطات الدماغية تعمل علي تقديم خدمات حيوية للمواطنين، لافتًا أن هذه الوحدات تقدم خدماتها مجانًا على نفقة الدولة، مما يسهم في إنقاذ حياة الآلاف من المرضى دون تحميلهم أعباء مالية.
ونوه وكيل الوزارة، مستشفى صدر دمنهور ومستشفى ايتاى البارود، قد نالت الجوائز الماسية خلال الربعين الأول والثاني والثالث من العام الجاري، بينما حازت مستشفى كفر الدوار العام على الجائزة البلاتينية خلال نفس الفترات، ومستشفى رشيد على الجائزة البلاتينية خلال الربعين الأول والثاني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة الجلطات الدماغية الدكتور خالد عبد الغفار الدكتور السيد عبد الجواد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة الدكتورة جاكلين عازر الدكتور خالد عبد الغفار ن الرئيس عبد الفتاح السيسي المنظمة العالمية جاكلين عازر مستشفى ايتاي البارود مستشفى كفر الدوار مستشفى كفر الدوار العام محافظة البحيرة محافظ البحيرة وکیل الوزارة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية ترحب بوقف إطلاق النار في غزة
اعلنت منظمة الصحة العالمية عن ترحيبها بصفقة وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والسجناء، وهي خطوة إلى الأمام تبث الأمل في نفوس ملايين الأشخاص الذين دمّر النزاع حياتهم.
الصحة العالمية: إعادة بناء النظام الصحي في غزة يتطلب 10 مليارات دولار الصحة العالمية: فيروس"إتش إم بي في" في الصين لا يشكل تهديدًا
وتلوح في الأفق تحديات صحية هائلة، فقد واجه جميع سكان غزة عمليات نزوح عديدة. وقُتل أكثر من 46 ألف شخص وجُرح أكثر من 110ألف شخص، ومن المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بكثير، ولا يزال نصف مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى يعمل جزئيًا، كما أن جميع المستشفيات تقريبًا قد تضررت أو دُمرت جزئيًا، ولا يعمل من مراكز الرعاية الصحية الأولية سوى 38% وحسب. وتشير التقديرات إلى أن 25% من المصابين - أي حوالي 30000 شخص - يواجهون إصابات قد تغير مجرى حياتهم، وسيحتاجون إلى إعادة التأهيل باستمرار.
وتعد فرص الحصول على خدمات الرعاية الصحية المتخصصة محدودة للغاية، وتُجرى عمليات الإجلاء الطبي إلى الخارج ببطء شديد. وقد زاد انتقال الأمراض المعدية زيادة هائلة، وسوء التغذية آخذ في التفاقم، ولا يزال خطر المجاعة قائمًا. ويثير تدهور النظام العام، الذي تفاقم بسبب العصابات المسلحة، مزيدًا من المخاوف.
وستكون تلبية الاحتياجات الهائلة واستعادة النظام الصحي مهمة معقدة للغاية وسوف تشكل تحديًا كبيرًا، بالنظر إلى حجم الدمار والتعقيدات والقيود التنفيذية. وهناك حاجة إلى ضخ مليارات من الاستثمارات لدعم تعافي النظام الصحي، وهو ما سيتطلب التزامًا ثابتًا من المانحين والمجتمع الدولي.
وتقف منظمة الصحة العالمية على أهبة الاستعداد لتوسيع نطاق الاستجابة، بالتعاون مع شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة، ومنهم صندوق الأمم المتحدة للسكان، واليونيسف، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، و67 شريكًا في المجموعة الصحية. ومع ذلك، من الضروري إزالة العقبات الأمنية التي تعوق العمليات. فسوف ستحتاج المنظمة إلى تهيئة ظروف ميدانية تسمح بالوصول بانتظام إلى السكان في جميع أنحاء غزة، وتمكين تدفق المساعدات عبر جميع الحدود والمسارات الممكنة، ورفع القيود
ستحتاج المنظمة إلى تهيئة ظروف ميدانية تسمح بالوصول بالمساعدات بانتظام إلى السكان في جميع أنحاء غزة، وتمكين تدفق المساعدات عبر جميع الحدود والمسارات الممكنة، ورفع القيود المفروضة على دخول المواد الأساسية. ومن الضروري أيضًا توفير الحماية الفعالة للمدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية، وتسريع عمليات الإجلاء الطبي عبر جميع المسارات الممكنة لأكثر من 12000 مريض (ومرافقيهم) يحتاجون على وجه السرعة إلى رعاية متخصصة، وتعزيز نظام الإحالة إلى القدس الشرقية والضفة الغربية وتسريع وتيرته، وإصلاح الطرق وإزالة الأنقاض وإزالة الذخائر غير المنفجرة.
وستحتاج المنظمة وشركاؤها إلى زيادة كبيرة في التمويل لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة، والشروع في جهود استعادة النظام الصحي، مع التركيز على القوى العاملة وسلسلة الإمداد والبنية التحتية.
وستنفذ المنظمة وشركاؤها خطة مدتها 60 يومًا لدعم استعادة النظام الصحي وتوسيع نطاقه على نحو عاجل. وسينصب التركيز على مجالات الاستجابة الرئيسية ذات الأولوية، ومنها رعاية المصابين بالرضوح والرعاية الطارئة، والرعاية الصحية الأولية الشاملة، وصحة الطفل، والأمراض غير السارية، والصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، والتأهيل، والصحة النفسية، والدعم النفسي الاجتماعي.
وبالنظر إلى الاحتياجات الهائلة، تعكف المنظمة على توسيع نطاق العمليات وحشد الإمدادات والموارد الحيوية لإيصالها إلى غزة. ومن الإجراءات ذات الأولوية تقييم وإصلاح المرافق الصحية المتضررة جزئيًا في المناطق التي تشتد فيها الحاجة إلى الخدمات. ويجري العمل على تحقيق زيادة عاجلة في عدد الأسرّة في مستشفيات مختارة في شمال غزة وجنوبها، إلى جانب تعزيز القدرات التشغيلية، ودعم توظيف العاملين الصحيين الوطنيين وإعادة توزيعهم، وزيادة نشر العاملين الصحيين الدوليين لسد الثغرات
ويجري إعداد خطط لإدماج العيادات والمستشفيات ذات المباني الجاهزة المسبقة الصنع في المرافق الصحية القائمة من أجل تعزيز تقديم الخدمات في المناطق الناقصة الخدمات وتلك التي تيسّر الوصول إليها مؤخرًا.
وتُبذل أيضًا جهود لتعزيز عمليات الإحالة للحصول على الرعاية الحرجة داخل غزة وتيسير عمليات الإجلاء الطبي عبر الحدود.
وبالنظر إلى ارتفاع مستويات سوء التغذية وانتشار فاشيات الأمراض، تعمل المنظمة مع الشركاء على توسيع نطاق برامج تغذية الرضّع وصغار الأطفال، وتعزيز جهود التمنيع، وتعزيز نظم ترصّد الأمراض من أجل الوقاية من الفاشيات والإبلاغ عنها وإدارتها في الوقت المناسب.
وتدعو منظمة الصحة العالمية جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزامها بالتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار ومواصلة العمل من أجل التوصل إلى حل سياسي لمعالجة الأزمة التي طال أمدها في الأرض الفلسطينية المحتلة، فهو أمر بالغ الأهمية لتحقيق السلام الدائم.