الانتخابات الأمريكية 2024.. "الجارديان": فوز ترامب بالرئاسة هو انتصار لنتنياهو.. ونتائجها قد تغير خريطة الشرق الأوسط على حساب الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الأربعاء، على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتي قالت عنها إنها مهمة للغاية بالنسبة للشرق الأوسط، واصفة فوز دونالد ترامب بها بمثابة فوز دراماتيكي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما قالت الصحيفة إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية لديها القدرة على تغيير خريطة الشرق الأوسط، على حساب الشعب الفلسطيني إلى حد كبير.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أجلت فرض أي ضغط ذي مغزى على رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى ما بعد الانتخابات، على الرغم من إحباطها المتزايد منه بشأن عدة قضايا، بما في ذلك عرقلة المساعدات إلي قطاع غزة، وحملته ضد الأمم المتحدة، وعرقلته لصفقة إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل السلام مع حركة حماس، ودعم حكومته لمستوطني الضفة الغربية العنيفين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الديمقراطيين التقدميين توسلوا إلى بايدن لاستخدام نفوذه طوال 13 شهرا من عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة.. وساهم الغضب من استخدام القنابل الأمريكية في هجمات إسرائيلية علي غزة، في ولاية ميشيجان الأمريكية، موطن كبير للأمريكيين العرب في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، في هزيمة نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية.
ونوهت الصحيفة إلي أن نتنياهو كان من بين أوائل قادة العالم الذين اتصلوا بترامب لتهنئته بفوزه في الانتخابات الرئاسية اليوم الأربعاء.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان، أن: "المحادثة كانت دافئة وودية. هنأ رئيس الوزراء ترامب على فوزه في الانتخابات، واتفق الاثنان على العمل معا من أجل أمن إسرائيل.. كما ناقش الاثنان التهديد الإيراني ".
ويكاد يكون من المؤكد أن الإدارة الأمريكية القادمة لن تدافع عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والتي تزعم إسرائيل بأنها منظمة إرهابية وساعدت في عملية "طوفان الأقصي" في 7 أكتوبر 2023. وقطع ترامب التمويل الأمريكي للوكالة في عام 2018 ولم يعيده بايدن إلا بعد ثلاث سنوات. وقد تواجه الأمم المتحدة وجهود الإغاثة بأكملها في المنطقة أزمة تمويل، وفقا للصحيفة.
ولفتت الصحيفة إلي أن استعادة ترامب رئاسة الولايات المتحدة تزيل حاجزا كبيرا أمام سيطرة إسرائيل الكاملة وضمها المحتمل لجزء على الأقل من غزة والضفة الغربية. وأظهر الرئيس الأمريكي القادم نفسه غير مثقل بأهمية القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي عندما يتعلق الأمر بالأراضي. واعترفت إدارته السابقة بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان في عام 2019، والتي هي في الأصل تابعة لسوريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الامريكية ترامب نتنياهو بايدن هاريس الشرق الأوسط حماس غزة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الرهائن سلام الولايات المتحدة الضفة الغربية الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف تفاصيل لقاءاته مع عمر سليمان وكواليس استبعاده من الانتخابات الرئاسية
كشف الإعلامي والنائب مصطفى بكري عن تفاصيل لقاءاته الأسبوعية مع اللواء عمر سليمان بعد عام 2011، حيث كان يجتمع به كل أربعاء في مستشفى وادي النيل أثناء جلسات العلاج الطبيعي.
وأوضح بكري، خلال لقاء خاص ببرنامج «العاصمة» المذاع على قناة «الشمس» ويقدمه الإعلامي تامر عبد المنعم، أنه كان يسجل مذكرات سليمان وتاريخه ومعاركة وأزماته، مع التزامه بعدم نشرها إلا بعد وفاته بناءً على طلبه.
وأضاف بكري أنه التقى بأسرة اللواء عمر سليمان قبل إصدار كتابه «الصندوق الأسود للواء عمر سليمان»، حيث راجعوا محتواه وأكدوا دقة المعلومات الواردة فيه، مشيرًا إلى أن كل ما جاء في الكتاب يتطابق مع ما سمعوه من والدهم.
كما كشف بكري عن كواليس استبعاد عمر سليمان من الانتخابات الرئاسية، موضحًا أن ما تم تداوله حول نقص التوكيلات لم يكن صحيحًا، إذ كان بحوزته 1200 توكيل صالح، إلا أنه اتصل بمن بيده التوكيلات وأبلغه بعدم تقديمها.
وأوضح أن القرار جاء بناءً على معلومات تفيد باستبعاد اثنين من المرشحين البارزين، وهما خيرت الشاطر وحازم صلاح أبو إسماعيل، مما كان قد يؤدي إلى توترات سياسية في حال استمراره في السباق الانتخابي، الأمر الذي دفعه إلى التراجع حفاظًا على استقرار البلاد.
وأكد بكري أن عمر سليمان كان شخصية وطنية لم يسعَ يومًا إلى تحقيق مصالح شخصية، بل كان دائمًا يضع مصلحة البلاد فوق أي اعتبار.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يروي لـ «العاصمة» تفاصيل محاولة اغتياله عام 2017
لأول مرة.. مصطفى بكري يكشف تفاصيل لقاءه مع المشير طنطاوي بعد مشنقة التحرير «فيديو»
«مصطفى بكري»: واهم من يعتقد أن الصهاينة يعرفون السلام