دعمه في الانتخابات الرئاسية.. أحمد موسى يكشف سر علاقة إيلون ماسك بـ«ترامب»
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الإعلام الأمريكي شن حملات ممنهجة على دونالد ترامب، بينما كان منحازًا لـ كامالا هاريس، ونشر استطلاعات رأي كاذبة عن ولايات جمهورية، ومن هذه الشبكات الإعلامية كانت “سي إن إن” التي أظهرت دعمها الكامل لـ هاريس أمام ترامب.
أحمد موسى: «فوكس نيوز» دعمت ترامب خلال الانتخابات.. والإعلام الأمريكي قاد حملات لتشويهه أحمد موسى: هاريس تطالب أنصارها بالانسحاب بعد تأكد فوز ترامب برئاسة أمريكا أحمد موسى: ترامب يحقق انتصارا كبيرا ويكتسح نتائج الانتخابات الأمريكية بث مباشر| أحمد موسى يقدم حلقة جديدة عن فوز ترامب بالانتخابات الأمريكيةوأوضح أحمد موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد» أن الحزب الجمهوري حصل على الأغلبية في مجلس الشيخ الأمريكي، ومتقدم حاليًا في انتخابات مجلس النواب، وإذا سيطر على مجلس النواب؛ فسيصبح ترامب لديه سيطرة كاملة على الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار أحمد موسى، إلى أن كامالا هاريس خسرت؛ لأنها غير مقنعة للناخب الأمريكي، وليست لديها خطة اقتصادية واضحة، في ظل معاناة الشعب الأمريكي من ارتفاع لأسعار، الأمر الذي ركّز عليه ترامب في حملته الانتخابية بجانب قضية المهاجرين غير الشرعيين.
وأضاف أحمد موسى، أنه لم يتعرض أي مسئول أمريكي سابق أو رئيس أمريكي سابق، إلى الحملات الممنهجة التي تعرض لها المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فقد خاض حربًا واسعة مع وسائل الإعلام المعادية على مدار السنوات الماضية.
ترامب تحدى جميع وسائل الإعلام الأمريكيةلفت أحمد موسى، إلى أن ترامب تحدى جميع وسائل الإعلام الأمريكية، ولم يقف بجواره في هذه المحنة؛ سوى إيلون ماسك، والذي يمتلك الملايين من المتابعين الأمريكيين عبر منصة إكس "تويتر سابقا"، حيث أتاح لـ ترامب الحرية في مخاطبة جمهوره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى ترامب هاريس الاعلام الامريكي وسائل الإعلام الأمريكية الشعب الامريكي الإعلام الأمریکی أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. كيف تحول إيلون ماسك من عدو ترامب لأكبر داعم له؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، والرئيس التنفيذي لشركة Tesla وSpaceX، فاجأ الكثيرين بتحوله لدعم المرشح على الانتخابات الامريكية دونالد ترامب، بعد أن كان في السابق من أشد معارضيه، فالعلاقة بين ماسك وترامب كانت معقدة وتضمنت عدة مراحل من الصراع والانتقاد المتبادل، خاصةً حول قضايا سياسية، واجتماعية، وأخلاقية.
بداية الصراع بين ماسك وترامب
تعود الخلافات بين ماسك وترامب إلى فترة رئاسة ترامب، حيث عارض ماسك سياسات ترامب البيئية والاجتماعية، وقرر الانسحاب من مجلس استشاري تابع للبيت الأبيض بعد قرار ترامب سحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، وكان ماسك قد انتقد علنًا العديد من السياسات التي اعتبرها غير ملائمة للبيئة والتكنولوجيا الحديثة.
تطور العلاقة:
مع اقتراب انتخابات 2024، بدأت مواقف ماسك تتغير، حيث أصبح ينتقد بعض السياسات الحالية التي اعتبرها تتعارض مع حرية التعبير وحرية السوق، مما جعله أقرب إلى تيار ترامب الجمهوري. ماسك استغل منصته في X (تويتر سابقًا) للتعبير عن تأييده لأفكار تتماشى مع النهج الجمهوري، خاصة في موضوعات مثل الرقابة على وسائل الإعلام والحرية الاقتصادية.
أسباب تحول ماسك لدعم ترامب:
تحول ماسك لدعم ترامب يمكن تفسيره من خلال عدة عوامل:
1. حرية التعبير: ماسك يعارض بشدة القيود على التعبير على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يعتبر أن بعض الجهات السياسية تدفع باتجاهها، مما جعله يرى في ترامب داعمًا قويًا لهذه الحرية.
2. الاستثمار والاقتصاد: ماسك يعتبر ترامب مدافعًا عن الاقتصاد الحر ورافضًا للتنظيمات الحكومية المفرطة التي تؤثر على الشركات التكنولوجية الكبرى، مما يتوافق مع رؤية ماسك.
3. الانتقادات للحزب الديمقراطي: ماسك انتقد عدة سياسات للحزب الديمقراطي، منها الضرائب المرتفعة والسياسات البيئية المتشددة، ما جعله يقترب أكثر من أجندة ترامب الاقتصادية.
4.رفض المثلية والتحول الجنسي:
لدى كل من ترامب وايلون ماسك موقف مشترك اتجاه رفض المثلية الجنسية والتحول الجنسي خاصة الذي يحدث للاطفال وقد اعلنا كل منهما موقفهما اكثر من مرة خلال مناسبات مختلفة، كما أن ايلون ماسك اعلن تحول ابنه جنسيا لانثى دون علمه وانه خدع في القصة كما انه قرر نقل شركاته من ولاية كاليفورنيا الى ولاية تكساس بسبب تطبيق قانون التحويل الجنسي للاطفال الذي تم تطبيقه في كاليفورنيا خوفا على اطفاله.
مراحل الدعم:
في مراحل الدعم الأولية، بدأ ماسك بنشر تغريدات على X ينتقد فيها السياسات الحالية ويظهر دعمه الضمني لترامب ومع مرور الوقت، شارك ماسك في أحد المؤتمرات المؤيدة لترامب، حيث قدم الدعم العلني له، وأشار إلى أهمية إعادة التفكير في السياسات الحالية لدفع الاقتصاد الأميركي إلى الأمام.
تأثير الدعم:
وجود شخصية بحجم ماسك في صفوف داعمي ترامب قد يعزز من حظوظ الأخير في الانتخابات ويعطيه دفعة قوية في أوساط رواد الأعمال ومحبي التكنولوجيا.