الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
بينما أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، إذ تتوالى التوقعات بتأثير توليه المنصب على الأسواق عالمياً.
وأجمع محللون على استفادة روسيا، وتضرر الصين وإيران والمكسيك من توجهات ترامب المعلنة سابقاً.
كان ترامب قد تعهد بزيادة الرسوم على البضائع الصينية 60%، وعلى كافة الواردات 10% على الأقل، وغلق الحدود مع المكسيك.
وقال محلل في "AT Global Markets Australia"، نيك تويديل، إن فوز ترامب بالرئاسة الأميركية سيضغط بشكل كبير على أسواق الأسهم الآسيوية ونتوقع أن يكون الضرر الأكبر على الأسهم الصينية.
اقتصاد ترامب ترامب: سأخفض الضرائب والمديونية ونستفيد من مخزون النفط الهائل
وأشارت "RBC Capital Markets"، إلى التوقعات بتوجه ترامب بعد فوزه بالرئاسة لتخفيف القيود المفروضة على صادرات النفط الروسية وفرض عقوبات أكثر صرامة على الإمدادات الإيرانية.
وتوقع ميزوهو بنك، استعداد بنك الشعب الصيني لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة استقرار اليوان بعد الضربة التي سيتلقاها جراء فوز ترامب.
وقال "Grupo Financiero Base"، إن المكسيك قد تدخل في ركود في حال تنفيذ ترامب لتهديده بشأن فرض رسوم جمركية بنسبة 25%.
وعلى مستوى أسواق الأسهم، قال المحلل في "Global X ETFs"، بيلي لونغ، إن أسهم الميم ستخسر من شعبيتها بعد فوز ترامب والتركيز الحقيقي ينبغي أن ينصب على القطاعات الراسخة مثل التكنولوجيا والتمويل.
وتوقع كبير استراتيجي الاستثمار في "Saxo Markets"، شارو شنانا، ارتفاع الدولار والعوائد على سندات الخزانة الأميركية بعد فوز ترامب وقطاعي الطاقة والدفاع سيقودان الارتفاعات التي ستشهدها الأسواق الأميركية.
وبحسب "Saxo Capital Markets"، فإن فوز ترامب قد يعزز المخاوف بشأن الإنفاق الحكومي المفرط، مما يدفع نسبة الدين إلى الناتج المحلي إلى الارتفاع.
وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع الأولية في ساكسو بنك "الذهب ينخفض بفعل استمرار قوة الدولار والمخاوف من أن المركزي الأميركي قد يبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة بسبب القلق من أن التضخم قد يعاود الارتفاع".
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، فإن الذهب يعتبر تحوطا ضد التضخم. وتقلل أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا.
ومن المقرر أن ينتهي اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الاتحادي، الذي بدأ اليوم، غدا الخميس فيما تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يعلن المركزي الأميركي خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة أساس بعد خفضها بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر/أيلول.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الديون العالمية شهدت قفزة كبيرة خلال 2024 بسبب زيادة أسعار الفائدة
تحدث بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، عن اللجان الاستشارية ودورها في توسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص في صنع القرار الاقتصادي، قائلا: عام 2024 هو الأصعب عالميا في الناحية السياسية والعسكرية والاقتصادية.
وأضاف بلال شعيب، خلال حواره ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الديون العالمية شهدت قفزة كبيرة خلال عام 2024، بما يتخطى الـ 315 تريليون دولار، وذلك بسبب زيادة أسعار الفائدة.
ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن البنوك المركزية حول العالم كانت تتعامل مع المشكلة الاقتصادية على أنه تضخم، ولكن المشكلة الحقيقية كانت ركود تضخمي، متابعا: عام 2024 كان عاما استثنائيا على الدولة المصرية.
وأوضح أن توقيت وجود اللجان الاستشارية، مناسب للغاية، وذلك لدعم ومساعدة الحكومة، فهي ستمثل قناة اتصال مباشر بين القطاع الخاص والحكومة.ونص القرار على تشكيل 6 لجان استشارية مُتخصصة، وتسمية أعضائها، على أن تضطلع كل لجنة، بتقديم الآراء والمُقترحات لدعم الجهود الحكومية الرامية إلى الإصلاح والنهوض بالقطاع المعني، وتعزيز دور القطاع الخاص في عملية صُنع السياسات.
وذلك من خلال مهام استشارية؛ تشمل تقديم تقارير استشارية دورية لرئيس الوزراء تتضمن توصيفاً للتحديات التي تواجه القطاع المعني وطرح مُقترحات وحلول عملية لمعالجتها، وإبداء الرأي الاستشاري بشأن الاستراتيجيات والخطط والسياسات والبرامج التي تتبناها الحكومة، مع تقديم تقييم موضوعي لأثرها على القطاع المعني، فضلاً عن المشاركة في المناقشات الاستشارية المتعلقة بصياغة السياسات ذات الصلة بتطوير القطاع المعني.
ومن المُقرر أن تجتمع كل لجنة استشارية مُتخصصة برئاسة رئيس الوزراء، وبحضور الوزراء، ورؤساء الجهات المختصين، بشكل دوري، مرة على الأقل كل شهر، وكلما دعت الحاجة لذلك، وذلك لطرح مختلف التحديات التي تواجه القطاع المعنية به اللجنة، واقتراح السياسات والحلول التي يمكن تبنيها.