العثور على قبر غريب لسيدة من العصر لحديدي بالسويد
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
اكتشف علماء الآثار قبرًا غريبًا يعود تاريخه إلى 2500 عام لامرأة من العصر الحديدي في السويد، مع سكين صغير ملتصق بقبرها .
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، اكتشفت باحثون أحدث الحفريات في موقع المقبرة القديمة في بريسجاردن في شرق السويد عن ما يقرب من 50 مدفنًا يعود تاريخها إلى ما بين 500 قبل الميلاد و400 بعد الميلاد.
ومن بين هذه المدافن، عثر علمء الآثار على المرأة غريبة، إذ بدا وكأن الأشخاص الذين دفنوها قد "غرسوا السكين في جسدها ".
وقالت عالمة الآثار في المتاحف التاريخية الوطنية في السويد، موآ جيلبيرج، في بيان: "لا نعرف السبب، ولكن من الواضح أن هذه الجثة تعود لامرأة".
اكتشف علماء الآثار الموقع من خلال أدلة من نص كتبه الكاهن السويدي إريكوس هيمينجيوس في وقت مبكر من عام 1667، والذي قام بفهرسة المقابر القديمة داخل أبرشيته.
وقال عالم الآثار موآ جيلبرج، الذي شارك في أحدث أعمال الحفر: "عندما بدأنا في حفر الأرض، وجدنا قطعتين صغيرتين من الجمجمة ثم قطع حجرية أصغر حجمًا. كما عثرنا أيضًا على مشبكين وأبازيم ملابس ودبوس ملابس باستخدام جهاز الكشف عن المعادن كما عثرنا على سكين ربما كانت الضحية قتلت باستخدامه."
تبين أن المقبرة تحتوي على طبقة سميكة من الرماد الذي ربما نتج عن نشوب حريق فيه، وكان بها سكين حديدي قابل للطي مغروس مباشرة في الأرض.
وقال الدكتور جيلبرج "لا نعرف السبب، ولكن من الواضح أن هذه الجثة محفوظة بشكل جيد للغاية ".
وأشار الباحثون إن المرأة ربما كانت تعاني من التهاب المفاصل والذي ظهر جليًا في إصبع القدم الكبير، وكان علماء الآثار عثروا في وقت سابق على قبور نسائية مماثلة في مناطق بالسويد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قبر العصر الحديدي آثار السويد علماء الآثار
إقرأ أيضاً:
اكتشف الفرق بين التوت الأزرق والأسود
يعد التوت من أشهر الأطعمة التى تجمع بين المذاق المميز والفوائد الصحية القوية وتوجد أنواع عديدة منه.
ولا يستطيع الكثير من الأشخاص التفرقة بين التوت الأزرق والتوت الأسود رغم أن كل منهما يحتوى على خصائص مختلفة.
ووفقا لما جاء في موقع draxe نعرض لكم الفرق بين فوائد التوت الأزرق والأسود.
انواع التوتالتوت الأزرق
ربما يكون التوت الأزرق هو التوت الأكثر شهرة، ويُعتبر من أفضل الأطعمة الخارقة نظرًا لمحتواه من مضادات الأكسدة وقيمته الغذائية. تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق على مكافحة الإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان والتنكس العصبي والشيخوخة المبكرة.
كما أن التوت الأزرق مفيد بسبب محتواه من الألياف، مما يساعد على الهضم ويدعم فقدان الوزن ويتم استخدامه بطرق متنوعة، بما في ذلك كمكون في المخبوزات، وبارفيه الزبادي، ودقيق الشوفان، والسلطات.
التوت الأسود
العليق أو التوت الأسود غني بفيتامين سي وفيتامين ك والمنجنيز، وهو يدعم وظائف الجهاز المناعي ويقلل الالتهاب ويعزز صحة الجهاز القلبي الوعائي كما يتمتع التوت الأسود بدرجة ORAC (سعة امتصاص الجذور الحرة للأكسجين) تبلغ 5905، مما يجعله أحد أعلى الأطعمة المضادة للأكسدة التي ثبت أنها تظهر تأثيرات مضادة للسرطان.