الأسبوع:
2024-12-18@04:19:43 GMT

نصائح لتجنب المضاعفات الصحية لمرضى الجهاز التنفسي

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

نصائح لتجنب المضاعفات الصحية لمرضى الجهاز التنفسي

يتعرض الكثير من الأشخاص، تزامنًا مع اقتراب انتهاء فصل الخريف وبدء الشتاء في مصر بمنتصف ديسمبر المقبل، إلى أمراض ومضاعفات عدة بسبب إصابتهم بأمراض الجهاز التنفسي، مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن أو مشاكل في القصبة الهوائية، لذلك رصد موقع «express» بعض النصائح لتجنب المضاعفات الصحية.

وتستعرض «الأسبوع»، لقرائها في السطور التالية، أهم النصائح لتجنب المضاعفات لمصابي الربو والانسداد الرئوي خلال فصل الشتاء، وذلك ضمن خدمة إخبارية شاملة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات على مدار الساعة، وللمتابعة اضغط هنـــــــــا.

أمراض الجهاز التنفسي نصائح للوقاية والتقليل من التأثيرات السلبية للطقس على الرئتين

وأوصى الأطباء والمختصين الأشخاص الذي يعانون من مشاكل صحية مرتبطة بالجهاز التنفسي باتباع النصائح التالية للوقاية والتقليل من التأثيرات السلبية للطقس على الرئتين والتي تأتي كالآتي:

- الحصول على لقاح الانفلونزا، واتخاذ الاجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالانفلونزا، والحفاظ على نظافة اليدين، مع تجنب الأشخاص المصابين بالانفلونزا والزكام.

- ارتداء الملابس الملائمة لحالات الطقس المختلفة، ولف وشاح حول الأنف والفم في حالات انخفاض درجات الحرارة، والحرص على أخذ الأنفاس عن طريق الأنف، والزفير عن طريق الفم.

- متابعة نشرات حالات الطقس، وتجنب الخروج في حالات الطقس السيئة إن أمكن ذلك.

- إبقاء أدوية السيطرة السريعة على نوبات الربو أو الانسداد الرئوي المزمن دائمًا بالقرب منك، واستعمالها والتوقف عن أداء أي نشاط في حال الشعور ببدأ ظهور الأعراض.

تأثير الهواء البارد على الرئتين والتنفس

وذكر تقرير نُشر في موقع express الربيطاني، فإن الطقس البارد في فصلى الخريف والشتاء، يمكن أن يؤدي إلى ظهور فيروسات البرد والأنفلونزا، مما يسبب تفاقم لأعراض منها السعال وألم الصدر، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة.

وإذا كنت تعاني من حالة رئوية مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، فقد تجد أنه مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، تزداد أعراضك سوءًا، هذا لأن الهواء البارد يمكن أن يتسبب في تضييق مجاري الهواء، مما قد يزيد من كمية المخاط المنتج ويجعل التنفس أكثر صعوبة.

كما يمكن أن يؤدي الهواء البارد والجاف إلى تهيج مجاري الهواء وتفاقم الأعراض مثل ضيق التنفس والسعال والصفير، كما أنه يضعف الجهاز المناعي، مما يجعل من الصعب مكافحة التهابات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والأنفلونزا.

وتنتشر الفيروسات التنفسية مثل الأنفلونزا في فصل الشتاء، هذا لأن الناس يجتمعون في الأماكن المغلقة بشكل متكرر، مما يعني أن الفيروسات يمكن أن تنتشر بسهولة أكبر، ويمكن أن يؤدي الإصابة بنزلة برد أو أنفلونزا إلى إثارة الربو أو تفاقم حالة الرئة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، احمِ نفسك من خلال تجنب الأشخاص الذين تعرف أنهم مرضى، والابتعاد عن الأماكن المغلقة المزدحمة، وغسل يديك بانتظام.

اقرأ أيضاًشلل مؤقت في المعدة.. تفاصيل مرض الفنانة هند عبد الحليم

هل نحتاج إلى الضوضاء لنتمكن من النوم؟.. تعرف على الأسباب

النوبات القلبية.. التهديد الخفي لصحة الإنسان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لقاح الانفلونزا الجهاز التنفسي الربو أمراض الجهاز التنفسي مرضى الجهاز التنفسي مرض الانسداد الرئوي الانسداد الرئوی المزمن الجهاز التنفسی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

3 عوامل وراء انتشار سرطان القولون بين الأصغر سناً

أشارت دراسة حديثة في جامعة السلطان قابوس بعمان، إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في الطعام الذي نتناوله، والهواء الذي نتنفسه، والماء الذي نشربه قد تكون سبباً للانتشار المتزايد لسرطان القولون عالمياً بين الشباب.

وفي الولايات المتحدة، تتفشى سرطانات القولون والمستقيم بين الشباب الأميركيين، ومن المتوقع أن ترتفع حالات الإصابة بين الأشخاص في العشرينات والثلاثينيات من العمر بنسبة 90% بحلول عام 2030.

وسابقاً، تم إلقاء اللوم على السمنة، والأنظمة الغذائية السيئة، لكن هذا لا يفسر سبب إصابة المرضى الذين يبدو أنهم يتمتعون بصحة جيدة بشكل متزايد.

العوامل

والآن، تشير مراجعة لأكثر من 160 دراسة إلى أن المبيدات الحشرية في الطعام، والسموم في مياه الشرب، وتلوث الهواء تغذي هذا الاتجاه، وفق "دايلي ميل".

وقال فريق البحث إن هذا "التفاعل المعقد" للعوامل البيئية يغير البكتيريا في الأمعاء، ما يؤدي إلى التهاب مزمن يقتل الخلايا السليمة ويسبب نمو الخلايا السرطانية.

واقترح الفريق أيضاً أن "وباء سرطان القولون والمستقيم المبكر" (EOCRC) كان قيد الإعداد لعقود من الزمان، مع زيادة التعرض للملوثات، ويعود تاريخ بداياته إلى عام 1950".

وفي الدراسة التي نشرها "ناشيونال ليبراري أوف مديسين" قال الباحثون: "نتيجة لذلك، هناك حاجة ملحة لسياسات بيئية معززة تهدف إلى تقليل التعرض للملوثات، وحماية الصحة العامة، وتخفيف عبء تزايد سرطان القولون بين الشباب".

وأشار الباحثون إلى أن صحة الجهاز الهضمي تعتمد على ميكروبيوم الأمعاء، وهي شبكة من البكتيريا التي تنظم الجهاز الهضمي والجهاز المناعي.

ومع ذلك، فإن التعرض مدى الحياة لعوامل مثل: الأطعمة والمضادات الحيوية والمواد الكيميائية، يمكن أن يغير هذا النظام البيئي إلى "حالة حرجة وغير مستقرة"، حيث يفوق عدد البكتيريا الخطيرة عدد البكتيريا الصحية.

تلوث الهواء

وأشار الفريق، إلى الجسيمات الدقيقة (PM2.5)، وهي مجموعة من الجسيمات المجهرية الصغيرة جداً لدرجة أن الأنف والرئتين لا يستطيعان تصفيتها.

وهذا يسمح لها بالسفر بسهولة إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى الالتهاب.

وتنبعث جسيمات PM2.5 مباشرة في الهواء من الوقود الأحفوري المحروق من المصانع والمواقد والسيارات التي تعمل بالبنزين، وكذلك حرق الخشب في المواقد.

توسبب الاعتماد المتزايد على المصانع والمركبات المنتجة للغاز في انتشار PM2.5 بشكل أكبر في الهواء.

وقال الباحثون إن PM2.5 يسبب التهابًا في القولون، والذي ثبت أنه يسبب نمو الخلايا السرطانية ويمنع قدرة الجهاز المناعي على محاربتها.

مقالات مشابهة

  • 3 عوامل وراء انتشار سرطان القولون بين الأصغر سناً
  • تحذيرات من الشبورة المائية صباحًا.. نصائح لتجنب الحوادث على الطرق السريعة
  • رئيس علمية كورونا يحذر من انتشار التهابات الجهاز التنفسي.
  • لجنة مكافحة كورونا: رصد تواجد دور التهاب بالجهاز التنفسي العلوي
  • ماهي فيروسات البرد المميتة وكيف نكافحها؟
  • "نوة الفيضة الصغرى".. تأثيرها على الطقس في مصر ونصائح لمواجهتها
  • لمرضى الكبد الدهني.. عليكم بهذه المشروبات
  • «البيئة» تنفي صحة وجود ملوثات مسرطنة في الهواء
  • لتجنب مخاطرها.. نصائح مهمة للتعامل مع وسائل التدفئة في الشتاء
  • نصائح مهمة لتجنب تشقق الشفاه في الشتاء.. تعرف عليها