الإعمار تدرس ثلاث فرص استثمارية ضمن المدن السكنية الجديدة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
اعلنت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، الاربعاء، دراسة ثلاث فرص استثمارية ضمن المدن السكنية الجديدة.
وذكرت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "وزير الإعمار والإسكان والبلديات العامة، بنكين ريكاني، ترأس في مقر الوزارة اليوم الاربعاء، اجتماع الفريق المُكلف بمهام المدن السكنية الجديدة"، مبينا ان "الاجتماع ناقش الفرص الاستثمارية الجديدة لمدينتين سكنيتين في النهروان، ومدينة بيجي السكنية في محافظة صلاح الدين ، كما تم مناقشة الأعمال الحالية للشركة المُنفذة لمدينة علي الوردي السكنية الجديدة في بغداد ، والمتمثلة بإجراء المسوحات وتحريات التربة تمهيداً لوضع حجر الأساس".
واضاف، ان "الاجتماع ناقش ايضاً حسم مسارات طريق التنمية والسكك الحديد لمدينة الجواهري في بغداد، اضافة إلى بحث الاجراءات الأخيرة المتعلقة بمدن الغزلاني في نينوى، والضفاف في كربلاء المقدسة والجنائن في بابل، والنخيل في البصرة والسلام في النجف الاشرف".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار السکنیة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
مدير بالبنك الدولي لـ"البوابة نيوز": استراتيجيات شاملة لدعم الدول النامية في مواجهة الأزمات الاقتصادية والمناخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مينغ تشانغ، مدير المناطق الحضرية بالبنك الدولي، إن البنك الدولي يبذل جهوداً كبيرة لدعم الدول النامية في التعامل مع التحديات الاقتصادية المتصاعدة، مثل التضخم وأزمة سلاسل التوريد، من خلال تطوير سياسات تركز على تعزيز التنمية الاقتصادية المحلية.
وأكد تشانغ، أن البنك يسعى لتمكين المدن في الدول النامية من التعامل مع هذه الأزمات بفعالية عبر تقديم حلول طويلة الأمد تدعم الاستقرار الاقتصادي وتسهم في تحسين البنية التحتية.
وأوضح تشانغ خلال تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن فريق البنك الدولي يركز بشكل أساسي على عدة جوانب تشمل تطوير المدن، وتخطيط المدن الحضري، وتقديم الدعم المالي المطلوب، إلى جانب خلق فرص اقتصادية جديدة. وأشار إلى أن هذه الخطوات لا تسهم فقط في معالجة الأزمات الحالية، بل أيضاً في تأسيس قاعدة متينة للنمو المستقبلي المستدام، حيث يسعى البنك لجعل المدن أقل عرضة لتداعيات الأزمات العالمية، مع الاهتمام بتخطيط استثمارات طويلة الأجل تعزز من قدرة المدن والدول على مواجهة التقلبات الاقتصادية.
وأضاف تشانغ، أن البنك الدولي يولي اهتماماً كبيراً للتغير المناخي وأثره على الدول النامية، حيث يقدم دعماً شاملاً لمساعدتها على مواجهة هذه التحديات البيئية الكبيرة.
وأوضح أن البنك يعتمد على استراتيجيات تمويل متعددة، تهدف إلى تعزيز قدرة الدول المتضررة على التكيف مع التغيرات المناخية، خاصةً من خلال مشاريع تشمل تحسين شبكات النقل، وتطوير نظم الطاقة، ودعم مشاريع البنية التحتية التي تساعد في تقليل المخاطر الناجمة عن التغير المناخي.
وأكد تشانغ، أن البنك يتبنى نهجاً شاملاً يشمل تقييم المخاطر المناخية، وتعزيز جاهزية أجهزة الطوارئ، إلى جانب تطوير خطط سريعة وفعالة لإعادة البناء في حالة وقوع كوارث، وذلك لضمان سرعة الاستجابة وتوفير الدعم المالي اللازم للمجتمعات المتضررة.