نفى المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، الأربعاء، الأنباء المتداولة حول استخدام إيران للأراضي العراقية في أي عمليات رد على الهجمات الإسرائيلية التي وقعت في أكتوبر الماضي. وأكد المجلس خلال جلسته برئاسة رئيس الحكومة محمد شياع السوداني أن هذه المزاعم لا تعدو كونها ذرائع كاذبة تهدف لإيجاد مبررات للاعتداء على سيادة العراق وحرمة أراضيه، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية.

وفي السياق ذاته، شدد المجلس على ضرورة حماية العراق من أي تدخلات قد تجره إلى النزاعات الإقليمية، مستنكرًا ما وصفه بجرائم الكيان الصهيوني ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، ومؤكدًا على سياسة العراق في دعم قضايا المنطقة. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي الأمن الوطني العراقي عاجل الفجر ايران بوابة الفجر موقع الفجر العراق اسرائيل سيادة المجلس الوزاري

إقرأ أيضاً:

هكذا سيكون الرد الإيراني على إسرائيل.. الجيش سيشارك في الهجوم

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال، إن "إيران أرسلت رسالة دبلوماسية متحدية بأنها تخطط لرد معقد يتضمن رؤوساً حربية أقوى وأسلحة أخرى، كما قال مسؤولون إيرانيون وعرب اطلعوا على الخطط".

وأضافت، أن "كيفية رد إسرائيل سوف تعتمد على حجم وطبيعة وفعالية الضربة التي هددت بها طهران. حتى الآن، امتنعت إسرائيل عن ضرب المنشآت النفطية والنووية الإيرانية، والتي تشكل أهمية بالغة لاقتصادها وأمنها، ولكن هذه الحسابات قد تتغير"، كما قال مسؤولون إسرائيليون.

وقال المسؤولون الإيرانيون والعرب، إن "إيران أبلغت دبلوماسيين عرباً أن جيشها التقليدي سوف يشارك لأنها فقدت أربعة جنود ومدنياً في الهجوم الإسرائيلي" بحسب الصحيفة الأمريكية.

وبينت "وول ستريت جورنال"، أن ذلك "لا يعني إشراك جيشها النظامي أن قواتها سوف يتم نشرها، ولكن الحرس الثوري الإسلامي شبه العسكري الذي يتعامل عادة مع المسائل الأمنية الإسرائيلية لن يتصرف بمفرده في هذه الحالة".

وقال مسؤول مصري للصحيفة، إن "إيران حذرت بشكل خاص من رد قوي ومعقد، فيما قال مسؤول إيراني: "لقد خسر جيشنا بعض أفراده، لذا يتعين عليهم الرد".

وأضاف أن إيران قد تستخدم الأراضي العراقية لجزء من العملية ومن المرجح أن تستهدف المنشآت العسكرية الإسرائيلية "ولكن بشكل أكثر عدوانية من المرة الأخيرة".

وأضاف المسؤولون الإيرانيون والعرب، أن "إيران لا تخطط للحد من ردها بالصواريخ والطائرات بدون طيار، كما فعلت الهجمتان السابقتان، وأي صواريخ تستخدم ستكون لها رؤوس حربية أكثر قوة".

وقال المسؤول الإيراني إن "عاملًا آخر في رد إيران هو الانتخابات الأمريكية. وقال المسؤول إن إيران لا تريد التأثير على الانتخابات الأمريكية بهجومها"، مضيفا أن الرد سيأتي بعد تصويت يوم الثلاثاء ولكن قبل تنصيب رئيس جديد في يناير.

وتفضل إيران تفضل كامالا هاريس على دونالد ترامب، وفقًا لوكالات الاستخبارات الأمريكية.

وقال مسؤولون من مصر والبحرين وعمان إن الدبلوماسيين الإيرانيين قدموا هذه الخطوط العريضة للرد بعد تحذيرات من الولايات المتحدة، سواء العامة أو الخاصة، ضد الانخراط في رد بالمثل مع إسرائيل.



والأسبوع الماضي، قالت ليندا توماس جرينفيلد، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إن أي هجوم إيراني على إسرائيل أو الولايات المتحدة سوف يؤدي إلى "عواقب وخيمة".

وقالت، "نعتقد أن هذا ينبغي أن يكون نهاية للتبادل المباشر لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران". وابلغ المسؤولون الإيرانيون في البداية دولاً أخرى في المنطقة ان طهران لا تنوي الرد، وفي غضون أيام، تغيرت النبرة.

ويقول المسؤولون الغربيون إنهم يعتقدون أن صناع القرار الإيرانيين يناقشون كيف وما إذا كان ينبغي لإيران الرد، بما في ذلك ما إذا كان ينبغي أن يأتي الهجوم مباشرة أو من وكلاء خارج إيران لتقديم طبقة من الإنكار بحسب الصحيفة.

وقال المسؤولون العرب للصحيفة، إنهم قلقون من أن إسرائيل لن تكبح جماحها هذه المرة، وأكد نتنياهو الأسبوع الماضي أن منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية يظل "الهدف الأسمى" لإسرائيل، وتنفي إيران أنها تعمل على بناء سلاح نووي.

مقالات مشابهة

  • العراق ينفي ما تردد عن هجوم إيراني على إسرائيل من أراضيه
  • العراق ينفي ما تردد عن استخدام إيران لأراضيه لمهاجمة إسرائيل
  • العراق يعلق على أنباء استخدام أراضيه في "الرد الإيراني"
  • العراق يرد على تقارير استهداف إيران لإسرائيل انطلاقا من أراضيه
  • العراق ينفي استخدام أراضيه منطلقا لتنفيذ هجمات دولة الاحتلال ضد آخرين
  • المجلس النرويجي للاجئين ينفي مزاعم تورطه في دعم أطراف النزاع بدارفور
  • السودان: المجلس النرويجي للاجئين ينفي مزاعم تورطه في دعم أطراف النزاع بدارفور
  • بعد توعد المرشد الإيراني لإسرائيل.. هل اقترب موعد الرد ؟
  • هكذا سيكون الرد الإيراني على إسرائيل.. الجيش سيشارك في الهجوم