التفتيش القضائي يفرج عن 30 سجيناً في يريم وذمار
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أفرجت لجنة هيئة التفتيش القضائي، المكلفة بالتفتيش على أعمال المحاكم في مديرية يريم بمحافظة إب ومدينة ذمار، عن 30 سجيناً رهن تنفيذ أحكام.
وأوضح عضو الهيئة القاضي الدكتور عبدالعليم الصياد أن إجراءات الإفراج تمت أثناء التفتيش الميداني لتقييم وتقويم أعمال المحاكم والاستماع إلى شكاوى السجناء والمواطنين الجارية حاليًا تنفيذاً لتوجيهات رئيس الهيئة وخطة دائرة التفتيش المفاجئ للدورة الثانية للعام 1446هـ.
واطلع القاضي الصياد ومعه رئيس دائرة التفتيش المفاجئ القاضي زيد الحمزي، بحضور رئيس محكمة شرق ذمار الابتدائية القاضي عبدالله الأسطى، على أوضاع السجناء، وطلباتهم والمدد التي قضوها في حجز المحكمة.
واستمع عضو هيئة التفتيش، إلى شكاوى السجناء بحجز محكمة غرب ذمار الابتدائية، مشدداً على تطبيق أحكام القانون بشأن الحبس وعدم اللجوء إليه إلا عند الضرورة والعمل على تبسيط الإجراءات ومنح السجناء كافة الحقوق المكفولة لهم قانونًا.
وطاف القاضي الصياد بقاعات المحاكم وأقلام الكتاب ومراكز المعلومات، واستمع من قضاة المحكمتين إلى شرح عن آليات عقد الجلسات وجدولتها وكل الإجراءات الإدارية المتعلقة بقيدها في السجلات لتسهيل عملية متابعة إنجازها.
وحث على الانضباط بالدوام وعقد الجلسات باكراً وفي مواعيدها والاستفادة من التقنيات الحديثة في إعلان المتقاضين عن الجلسات وقرارات تأجيلها الطارئة، وكذا تمكينهم من طلباتهم بصور نسخ من المحاضر أو ملفات القضايا أو أحكام بكل سهولة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شهادات مروعة عن أوضاع السجناء في سجن الكويفية الأمني “العسكري”
أفاد سجناء أُفرج عنهم مؤخرا من سجن الكويفية الأمني العسكري باستمرار الانتهاكات الجسيمة داخل السجون الليبية دون أي رقابة أو محاسبة.
القضايا
وقال السجناء، الذين فضّلوا عدم ذكر أسمائهم، لقناة ليبيا الأحرار، إن الأوضاع داخل السجن مزرية للغاية وغير إنسانية، لافتين إلى أن هناك سجناء أنهوا مدة عقوبتهم بالكامل وفقًا لحكم المحكمة بالإفراج، وآخرين تحصلوا على أحكام بالبراءة، لكنهم لم يُفرج عنهم، وفق قوله.
التعذيب
وعن معاملة السجناء، أوضحوا أن السجانين يمارسون الضرب والتعذيب “الوحشي” دون أسباب تستوجب العقوبة، بالإضافة إلى ممارسات عنصرية تستهدف الهوية الشخصية بتعيير السجناء بمناطقهم ومدنهم، على حد وصفهم.
وأشار السجناء إلى أن غرف السجن الجديدة، المعروفة بـ”عنابر الاستاك”، تفتقر إلى الأسرّة والفرش، حيث ينام السجناء مباشرة على الأرض دون غطاء، بحسب قولهم.
الوضع الصحي
وعن الحالة الصحية للمساجين، أشاروا إلى تفشي الأمراض مثل السل وحساسية الجلد، مؤكدين أن هذه الأمراض أدت إلى وفاة 17 سجينًا خلال عام واحد بسبب المرض والتعذيب، وواصفين الوضع الصحي بالـ”مخيف”.
كما أشاروا إلى عدم وجود رعاية صحية، مما يزيد من انتشار الأمراض النفسية والخوف بسبب سماع أصوات صراخ السجناء تحت التعذيب، وفق قولهم.
النساء والقُصّر
وبخصوص النساء والقُصّر، أفادوا بأن النساء والقُصّر الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا لم يسلموا من التعذيب والضرب والإهانات، مع إصدار أحكام قاسية تصل إلى 10 أو 15 عامًا، وحتى الإعدام.
الأكل والشرب
كما أشار السجناء إلى سوء التغذية وأن الطعام غير كافٍ لسد الجوع، ومياه الشرب محدودة للغاية، حيث يُسمح للسجين بأقل من لتر واحد يوميًا، بحسب قولهم.
الزيارات
وعن زيارات الأهالي، أكدوا أن الزيارات شبه معدومة، حيث تُسمح مرة واحدة فقط في السنة لمدة 15 دقيقة، مع وجود حاجز بين السجين والزائرين، لافتين إلى أن الأطعمة والفواكه والملابس التي يرسلها الأهالي لا تصل إلى السجناء، بل يتم بيعها خارج السجن، على حد قولهم.
ولفت السجناء إلى أن البعثات الأممية والمنظمات تُوَجَّه، أثناء زيارتها للسجون، إلى العنابر التي لا يُمارس فيها التعذيب لإخفاء الحقيقة، بحسب وصفهم.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
رئيسيسجن الكويفيةسجناء Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0