العراق ينفي ما تردد عن استخدام إيران لأراضيه لمهاجمة إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نفى العراق تقارير تتحدث عن استخدام إيران أراضيه لشن هجمات على إسرائيل، ووصفها بأنها ذرائع كاذبة ومسوغات يراد لها أن تكون مبررا للاعتداء عليه وسيادته وحرمة أراضيه.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول -في بيان اليوم الأربعاء نقلا عن المجلس الوزاري للأمن الوطني في العراق- إن مصالح العراق العليا تحتم العمل على إبعاد أراضيه وأجوائه عن الحرب التي تحاول إسرائيل توسيعها، انطلاقا من سياساته العدوانية ضد بلدان وشعوب المنطقة.
وتابع رسول أن المجلس جدد موقف العراق الثابت بدعم نضال الشعبين الفلسطيني واللبناني، واستنكار جرائم الإبادة الإسرائيلية بحقّهما.
تقرير أكسيوسالبيان العراقي يأتي ردا على تقرير نشره موقع أكسيوس في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يستند إلى مصدرين إسرائيليين عن هجوم إيراني محتمل انطلاقا من الأراضي العراقية.
ونقل موقع أكسيوس عن المصدرين الإسرائيليين قولهما إن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية الأيام المقبلة، في حين نفى مصدر مطلع لهيئة البث الإسرائيلية وجود مؤشرات على ذلك.
وأضاف المصدران -اللذان لم يكشف الموقع عن هويتيهما- أن معلومات استخبارية إسرائيلية تفيد بأن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية.
وأشار تقرير أكسيوس إلى أنه من المتوقع تنفيذ الهجوم انطلاقا من العراق باستخدام عدد كبير من الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية.
وقال التقرير إن تنفيذ الهجوم من خلال الجماعات المسلحة الموالية لإيران في العراق قد يكون محاولة من طهران لتجنب هجوم إسرائيلي آخر ضد أهداف إستراتيجية في إيران.
وأمس الثلاثاء، حذّرت إدارة الولايات المتحدة الحكومة العراقية من أنه "إذا لم تمنع هجوما إيرانيا من أراضيها"، فقد تواجه هجوما إسرائيليا على أراضيها، حسبما نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين.
وتتوعد إيران برد "قاس" على الهجوم الذي شنته إسرائيل على عدد من منشآتها العسكرية.
وكانت إسرائيل شنت في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي هجوما بمقاتلات حربية على إيران، التي قالت بدورها إنها تصدت بنجاح لمحاولات إسرائيل مهاجمة بعض النقاط في طهران والبلاد، وأسفر الهجوم عن مقتل 4 جنود ومدني واحد، حسب بيانات رسمية.
وجاء ذلك بعد ترقب إيران الهجوم الإسرائيلي، في أعقاب شنها هجوما على إسرائيل مطلع أكتوبر/تشرين الأول، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية بطهران أواخر يوليو/تموز الماضي، وإعلان تل أبيب اغتيالها الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية أواخر سبتمبر/أيلول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الداخلية العراقية : ترحيل كل مقيم ينشر معلومات مسيئة لقيم مجتمعنا
أكد الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية العميد مقداد ميري أن الأجهزة الأمنية والدوائر الاستخبارية في وزارة الداخلية سجلت عدداً من الحالات غير القانونية ذات بعد طائفي ومؤيدة ومحرضة على العنف من قبل البعض وليس كل المقيمين.
وقال العمري في بيان له " وهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً ويجب على المتواجدين على أرض العراق احترام القانون والقيم والعادات والتقاليد التي تربى عليها أبناء شعبنا العزيز.
وبحسب البيان؛ فقد أضاف ميري " يأتي ذاك في الوقت الذي نؤكد فيه أن العراق بلد الكرم والضيافة وينظر شعبه بعين الاحترام والتقدير لجميع الوافدين والمقيمين ويعتبرهم جزءاً منه ما داموا على تربة العراق.
وتابع : إننا نحذر كل من يتجاوز حدود القوانين العراقية ويقوم بأفعال تضعه تحت طائلة المساءلة والقانون، وسيتم ترحيل كل مقيم ينشر معلومات مسيئة لقيم مجتمعنا العراقي.
وأتم : كما نؤكد أن من يحاول الإنحراف عن جادة الصواب لا شك أنه مختلق للفتنة وهذا سيلاقي رداً قويً وفق القانون ..حمى الله العراق وسائر بلاد المسلمين.
وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية أعلن ، صباح النعمان، اليوم الأربعاء، أن الفريق الأمني باشر بملاحقة مرتكبي الاعتداءات على السوريين العاملين في العراق.
وقال النعماني في بيان صحفي اليوم الأربعاء إن «بعض منصات وسائل التواصل الاجتماعي نشرت مقطع فيديو يظهر أعمال عنف مشينة بحق عدد من الأشقاء السوريين العاملين في العراق من قبل مجموعة ملثمة تنسب إلى فصيل يطلق على نفسه اسم تشكيلات يا على الشعبية.