حزب الله يوثّق قصف قاعدة “تسرفين” الصهيونية بصواريخ “فاتح 110”
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
نشر الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني مساء اليوم الأربعاء، مشاهد توثّق استهداف قاعدة “تسرفين”، التابعة لجيش العدو الصهيوني والواقعة في جنوب “تل أبيب”، بصواريخ “فاتح 110”.
وأظهرت المشاهد إطلاق المجاهدين الصواريخ بهدف إشغال الدفاعات الجوية الصهيونية تبعه إطلاق صواريخ “فاتح 110”.. وشملت أيضاً مشاهد نشرها مستوطنون صهاينة، تظهر سقوط الصواريخ وتحقيق إصابات مباشرة.
ويأتي نشر الفيديو بعد ساعات على استهداف حزب الله القاعدة الواقعة قرب مطار بن غوريون، على بعد 130 كلم عند الحدود اللبنانية- الفلسطينية، عند الساعة الـ12 من ظهر الأربعاء “بتوقيت بيروت والقدس الشريف”.
وتضمّ القاعدة معسكرات للتدريب والتعليم العسكري، إضافةً إلى الوحدة العسكرية التابعة للمتحدث باسم الجيش الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يزعمون استهداف مقاتلة “إف 18” وحاملة طائرات أمريكية ومدمرات تابعة لها
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
زعم المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية التي شنت غارات على مواقع تابعة للجماعة في ساعة متأخرة أمس السبت.
وأضاف المتحدث يحيى سريع أنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن.
وصباح الأحد، أعلن الجيش الأميركي، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز “إف/إيه-18 هورنت” عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وقال إن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات “هاري إس ترومان”. وأوضح أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي “جيتيسبيرغ”، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وفي وقت سابق أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية “دقيقة” في ساعة متأخرة أمس السبت على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تديرها جماعة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت سنتكوم إن الضربات استهدفت “تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وفي باب المندب وخليج عدن”.
يأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين أمس السبت عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.