سيدة تحول الأزياء المستعملة والقبيحة إلى أنيقة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
يمكن لمن يبحث في الملابس المستعملة، أن يجد أحياناً قطعاً مميزة، لكن غالباً ما هو موجود يحتاج للتعديل والتغيير، وكثير منها قد يكون قبيح التصميم، غير أن البريطانية كايت ترانثام، تستطيع أن تحول أي قطعة إلى زي أنيق.
وتعتبر كايت ترانثام محترفة في إعادة تدوير الملابس المستعملة، فهي تلون الملابس المستعملة وتفككها وتضيف إليها تفاصيل لتضفي عليها مظهرًا جديدًا وأنيقًا.
وتقول كايت: "أحاول أن أترك متجر الملابس المستعملة يخبرني بما أصنعه، بدلاً من الذهاب بخطة صارمة، أحب البحث عن الأشياء التي لا يريدها أحد عادةً، وتخيل ما يمكن أن تصبح عليه".
و في الوقت الحاضر، تتمتع كايت بمتابعين كثر، نحو 540 ألفًا على Instagram و1.1 مليون على TikTok ، حيث تشارك الفنانة عملية إعادة تشكيل الملابس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا الملابس المستعملة
إقرأ أيضاً:
تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو
قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ إدارة سجون العدو الإسرائيلي تواصل جرائمها الممنهجة والمنظمة بحق الأسرى والمعتقلين، وما تزال جرائم التّعذيب، والتجويع، والجرائم الطبيّة وعمليات القمع، تخيم على واقع الأسرى.
وأشار النادي في بيان اليوم الاثنين، إلى استمرار انتشار الأمراض بين صفوف الأسرى، وتحديدًا، مرض (الجرب – السكايبوس).
واستنادًا لـ(36) أسيراً تمت زيارتهم مؤخراً، في سجني “النقب”، و”عوفر”، فإن الإفادات تمركزت حول عمليات القمع التي شهدها الأسرى مؤخراً، وما رافقها من عمليات تنكيل، وضرب، واعتداءات بمختلف أشكالها، وكذلك استمرار انتشار المرض بنسبة كبيرة بين صفوفهم، إضافة إلى الجوع الذي تحوّل إلى أداة تعذيب مع مرور المزيد من الوقت وإصابة العديد منهم بنقصان حاد في الوزن وهزال وتعب.
ولفت إلى جملة من التفاصيل الكثيفة، واليومية التي تتعلق بانعدام توفر أدنى مقومات الحياة، ومنها شح الملابس، والأدوات التي يمكن أن تسهم في حفاظ الأسرى على نظافتهم.
واستعرض نادي الأسير مجموعة من الإفادات التي تتعلق بأوضاع سجني” النقب”، و”عوفر”، وتحديداً فيما يتعلق بعمليات القمع من قبل وحدات خاصة استخدمت في السجن النقب الرصاص المطاطي مستهدفة أقدام الأسرى.
وأفاد الأسير (ر. ة) بأن سياسة القمع ما تزال مستمرة وبوتيرة متصاعدة مؤخراً، والتي يرافقها اعتداءات على الأسرى بالضرب المبرح، ورش الغاز، وكذلك استخدام الرصاص المطاطي.
وأوضح أنه جرى مؤخراً اقتحام لقسم (27)، ونتيجة لعملية القمع أصيب عدد من الأسرى.
ولفت الأسير إلى أن الأسرى كافة يعانون من كميات الطعام القليلة، ونوعيتها سيئة، وهذا الأمر ينسحب على الملابس، فهناك شح في الملابس.
وأضاف أن كل أسير يوجد لديه فقط غيار واحد، بالإضافة إلى لباس السجن، ويصعب على الأسرى غسل الملابس، بسبب انعدام وجود غيارات أخرى.