بنسعيد يخص طرفاية والطاح بزيارة خاصة ويعد بتأهيل معلمة كاسمار التاريخية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
زنقة20| طرفاية
قام وزير الشباب والثقافة والتواصل السيد محمد المهدي بنسعيد اليوم الأربعاء 6 نونبر بزيارة ميدانية لعدد من المشاريع بإقليمي العيون وطرفاية بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفرة.
وخلال زيارته لإقليم طرفاية، قدمت للوزير بنسعيد شروحات حول مشروع إعادة تأهيل وترميم Casa del Mar وهي أحد المعالم التراثية بالإقليم والتي تم تسجيلها ضمن قائمة التراث الوطني
الوزير بنسعيد وخلال تواجده بإقليم طرفاية رفقة والي العيون عبد السلام بكرات وعامل إقليم طرفاية محمد حميم، قام أيضا بزيارة إلى متحف Saint-Exupéry والذي يشهد إقبالا مهما من طرف السياح المغاربة والأجانب.
وكان الوزير بنسعيد قد خصص زيارة خاصة لنقطة القراءة بالعيون، والتي تدخل ضمن برنامج التنمية المندمجة لجهة العيون الساقية الحمراء، وكلفت 1,8 مليون درهم على مساحة إجمالية تفوق 540 متر مربع، وتمكن ساكنة مدينة العيون خصوصا الشباب من الاطلاع على الكتب والمجلدات.
وبتفس المناسبة، أشرف الوزير بنسعيد على وضع الحجر الأساس لبناء مركز استقبال تابع لقطاع الشباب، والذي سيكلف ما مجموعه 25 مليون درهم على مساحة 4966 متر مربع ومن المنتظر أن يكون جاهزا في غضون 24 شهر.
وإلى جانب والي جهة العيون الساقية الحمراء ورئيس المجلس الجماعي لمدينة العيون، قام بنسعيد، بزيارة لمكتبة محمد السادس الوسائطية الكبرى بمدينة العيون، والتي تعد من أهم المعالم الثقافية بالأقاليم الجنوبية، وتتضمن عدد من المرافق بمستوى عالي ومعايير دولية.
وفي أعقاب ذلك زار بنسعيد دار الثقافة أم السعد بالعيون التي تتضمن قاعة سينما في إطار مشروع 150 قاعة سينمائية وهو المشروع الذي يسعى إلى دمقرطة السينما وتقريبها من المواطنات والمواطنين.
واختتم الوزير زيارته لإقليمي العيون وطرفاية بزيارة لجماعة الطاح بإقليم طرفاية والتي تحتل مكانة هامة في قلوب المغاربة ولها حمولة تاريخية مرتبطة بحدث المسيرة الخضراء واسترجاع الأقاليم الجنوبية للمملكة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
معطف ينقذ معلمة تونسية من موت محقق بعد تعرضها للطعن!
نجت معلمة تونسية من الموت طعناً بسكين، أثناء محاولتها إنقاذ طفل من اعتداء خطير، بالقرب من مدرسة بالعاصمة السويدية ستوكهولم.
وبحسب وسائل إعلام تونسية، قالت المعلمة "شيماء"، إنها تلقت طعنتين بسكين من رجل هاجمها في مرآب للسيارات يتبع مدرسة إعدادية في ستوكهولم.
ووفق الرواية، التي قدمتها المعلمة اليوم لإذاعة "موزاييك" الخاصة في تونس، فإنها شاهدت الرجل وهو يضع غطاء على رأسه، ويحمل سكيناً ويسير خلف طفل، وبدا وكأنه يستعد للاعتداء عليه.
لكن عندما أطلقت تحذيراً للطفل غادر المكان مسرعاً لينجو من اعتداء وشيك.
وتابعت تفاصيل ما حدث، قائلة إن المعتدي استدار نحوها وقام بضربها على رأسها وكتفها قبل أن يسدد لها طعنتين.
Tunisian teacher stabbed in parking lot attached to school in Stockholm https://t.co/ha29dG2ZcO
— Tunisie Numérique (@TUNumerique) February 3, 2025ولم تتضح دوافع الرجل في تنفيذ الهجوم والتخطيط للاعتداء على طفل.
وقالت المعلمة إنها كانت ترتدي معطفاً سميكاً ما خفف من شدة الطعنتين وساهم في إنقاذ حياتها.
وأوقفت السلطات الأمنية المعتدي قبل أن يتم إطلاق سراحه، لكن التحقيقات لا تزال جارية.