قال قصر الرئاسة الفرنسي “الإليزيه” ، اليوم الاربعاء، أن الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون أجرى حوارا جيدا مع دونالد ترامب بشأن الملفات الدولية.

هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دونالد ترامب على فوزه الأخير الواضح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، ليصبح من أوائل زعماء العالم الذين فعلوا ذلك. 

وفقًا لـ هافبوست ، في منشور على موقع X ، أعرب إيمانويل ماكرون عن استعداده للتعاون مع دونالد ترامب أثناء الإشارة إلى شراكتهما البالغة أربع سنوات.

أشارت هافبوست إلى أن رسالة إيمانويل ماكرون على موقع X تضمنت عبارة 'مع قناعاتك وقناعاتي'، والتي لفتت الانتباه بشدة في النهاية بسبب آثارها الساخرة، نظرًا للمشاكل القانونية التي يواجهها دونالد ترامب والإدانات الجنائية المتعددة المتعلقة بفضيحة أموال الصمت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية الرئيس الفرنسي الانتخابات الرئاسية إيمانويل ماكرون دونالد ترامب قصر الرئاسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي من ترامب.. يخطط لإنهاء الحروب في المنطقة

حذر وزير إسرائيلي سابق، من الإفراط في التفاؤل بشأن انعكاس تولي دونالد ترامب للرئاسة في الولايات المتحدة على تحقيق الرغبات والتطلعات الإسرائيلية.

وقال السياسي والوزير السابق، يوسي بيلين، في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن لم يستبعد حل الدولتين من أي خطاب له عن النزاع، لكن لم تكن له أي خطة ملموسة، أما ترامب، فهو رجل مع خطة، مشيرا إلى أن "الهدف الغريب" الذي حدده لنفسه لفترة ولايته الثانية هو إنهاء الحروب.

ولفت بيلين إلى أن إحدى أول الزيارات التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي التالي دونالد ترامب ستكون إلى "إسرائيل"، متوقعا أن  "تكون زيارة ناجحة جدا".


وأضاف: "ترامب سيضع مرة أخرى ورقة في حائط المبكى (البراق)، في ضوء نجاح الورقة القديمة، يحتمل أن يجري أيضا زيارة الى رمات ترامب، وهي البلدة (المستوطنة) الوحيدة في العالم التي تسمى على اسمه، أما اليمين من جهته، فسيبتهج على أن هذا الرئيس لا يتحدث عن الضفة الغربية بل عن يهودا والسامرة". وفق قوله.

وتوقع بيلين أن يسأل ترامب نتنياهو عما يفكر به في إمكانية تنفيذ خطته للسلام، والتي عرضت رسميا في البيت الأبيض في 28 كانون الثاني/ يناير 2020، وسيذكره بما حصل في تلك الأيام.

وتضمنت الخطة ضمن أمور أخرى إقامة دولة فلسطينية مجردة من السلاح على 70 في المئة من الضفة الغربية، و14 في المئة أخرى تنقل من السيادة الإسرائيلية إلى السيادة الفلسطينية في إطار تبادل الأراضي، على أن تقام العاصمة الفلسطينية في أبو ديس شرق القدس.

وسيتأكد ترامب من مدى استعداد نتنياهو لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب "إسرائيل"، لكن الرئيس الأمريكي الجديد ليس ساذجا وليس جديدا في القضية، وهو يعلم موقف نتنياهو، وهل سيغير رأيه عندما لا يكون سموتريتش وبن غفير في الحكومة، وعندها، سيمتليء نتنياهو شوقا لبايدن. وفق بيلين.

مقالات مشابهة

  • تحذير إسرائيلي من ترامب.. يخطط لإنهاء الحروب في المنطقة
  • عملة البتكوين تتجاوز 99 ألف دولار لأول مرة في تاريخها
  • سيارات إسعاف تٌغادر مقر إقامة ترامب.. ماذا حدث؟
  • فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
  • الرئيس السيسي يدير حوارا مع المتحدث العسكري: «يا رب يقبلني» (فيديو)
  • إلين دي جينيرس وزوجتها تنتقلان الى إنجلترا بعد فوز دونالد ترامب
  • 6 تواريخ مهمة قبل تسلّم دونالد ترامب السلطة
  • ترامب يختار سفير أميركا لدى حلف الناتو
  • مخاوف الحرب النووية.. الصين تدعو روسيا للتهدئة بدفع من الرئيس الفرنسي
  • ماكرون يدعو بوتين ليكون "أكثر عقلانية" ويطالب الرئيس الصيني بـ"استخدام كل نفوذه" لتهدئة حليفه