أمن أمان.. الداخلية تعيد 28 مركبة مسرُوقة لأصحابها
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شنت أجهزة وزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية حملة أمنية مكبرة؛ لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء ومروجي المواد المخدة وإحكام السيطرة الأمنية وحماية المواطنين.
وأسفرت الحملات خلال 24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية: فى مجال ضبط السيارات والدراجات النارية المبلغ بسرقتها : إعادة 3 سيارات وكذا 25 دراجة نارية مبلغ بسرقتها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى استمرار الحملات الأمنية
وفي وقت سابق قضت محكمة جنايات جنوب سيناء، الزائرة الاولى في جلستها التي عقدت اليوم الاربعاء ، برئاسة المستشار حسنى جمال عليان ، وعضوية المستشارين مجدى نبيل شفيق ، ومحمود محمد بديوى ، وعمر عاصم عجيلة ، وبحضور طارق جودة وكيل النيابة ، ومحمد عبد الستار سكرتير التحقيق، بمعاقبة قاتل نجله بصحراء دهب، وادعائه أنه المهدي بالسجن المشدد 15عاما .
تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر فبراير الماضي، إذ اصطحب المتهم نجله 12 عاما في ليلة ممطرة من منطقة الرويسات بشرم الشيخ بسيارته الملاكي إلى صحراء دهب، حتى وصل إلى وادي ذغرة الذي يقع بين مدينة دهب ومدينة نويبع، وبدون أي مقدمات دفع ابنه على الأرض، وخنقه بكلتا يديه حتى فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها، ووضع الرمال في عينيه وفمه وأنفه وأذنيه، وتركه وانصرف، ثم خلع ملابسه كاملة ووضعها مع متعلقاته الشخصية في سيارته الخاصة، وظل يسير في المنطقة الصحراوية لأكثر من 5 كيلو متر عاريا تمامًا من ملابسه، حتى وصل إلى مكان مهجور، وظل به يومًا كاملا، حتى شاهده أحد أبناء البدو، وعند سؤاله عن سبب عدم ارتداء ملابسه والجلوس بهذه الطريقه رغم برودة الطقس، ادعى أنه المهدي المنتظر، فتركه وأبلغ أهالي الوادي بما شاهده، وحضر عدد من الأهالي وألبسوه ملابس لسترته وأبلغوا الجهات الأمنية.
الجدير بالذكر أن المتهم يدعى طلال، ويعمل صيادا، ومقيم بمنطقة الرويسات بشرم الشيخ، وله 4 أبناء ثلاث بنات وولد من الزوجة الأولى التي انفصل عنها منذ 4 سنوات، وتزوج من سيدة أخرى منذ عامين، وأنجب منها ولدًا من أصول بدوية.
وأمام رجال الأمن، قال المتهم: أنا المهدى المنتظر وخارج للجهاد، وقتلت العفريت اللي على ابني، عشان أرتاح من العفريت وأعماله، وابني حى، وعند قراءة القرآن عليه سيعود إلى الحياة من جديد، وإن لم يعد للحياة اضربوني بالنار.
واصطحب رجال الأمن المتهم إلى مكان قتل نجله، وتمكنوا من ضبط سيارته تقف على جانب الطريق وبها جميع متعلقاته الشخصية وملابسه، وأرشد عن مكان قتل نجله.
وتم نقل الجثمان إلى مستشفى دهب لوضعه في ثلاجة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق، وتم تحرير محضر بالواقعة برقم 947 لسنة 2024 جنايات دهب..
وفى جلسة اليوم أمام محكمة الجنايات ادعى المتهم أنه المهدى المنتظر ، وانه لم يقتل ابنه ، وان ابنه حى ، ولكنه قتل جن فى ابنه عمرة 5 الاف سنه، وأنه قتل عبدالهادى عشان يجيب حق أجداده من الجن ، وظل طوال الجلسة يهذى بكلمات غير مفهومة. وفى نهاية الجلسة أصدرت المحكمة حكمها المتقدم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية حملة أمنية مكبرة أعمال البلطجة الخارجين على القانون ضبط السيارات والدراجات النارية
إقرأ أيضاً:
أحداث مسلسل ساعته وتاريخه الحلقة 5.. سيد يقدم ابنه قربانا للجن
عرضت يوم أمس الحلقة الخامسة من مسلسل ساعته وتاريخه عبر قناة dmc، التي تناولت جريمة جديدة من جرائم المحاكم المصرية، وقدمها الفنان خالد كمال بمشاركة عدد من المواهب من برنامج كاستينج الذي قدمته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لإكتشاف المواهب .
أحداث مسلسل ساعته وتاريخه الحلقة 5 ..سيد يضحي بـ ابنه لفتح مقبرة أثريةشهدت الحلقة الخامسة من مسلسل ساعته وتاريخه مناقشة قضايا البحث عن الأثار في الصعيد من خلال شخصية سيد التي قدمها الفنان خالد كمال وهو رجل متزوج ولديه أربعة أبناء من بينهم ولد مصاب بالقلب ويحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم محترفا وهو الابن البار بـ أسرته.
ولكن تكشف الأحداث عن أن أسرة سيد بسيطة للغاية تحتاج الى المال وهو الأمر الذي جعله يحفر في منزله للبحث عن الأثار واستعان بـ شيخ من الشيوخ المعروفة بتسخير الجن للنجاح في الأمر ويأمره الشيخ بتقديم الابن البار قربانا للجن لكي يتمكن من فتح المقبرة والحصول على الأثار.
وبالفعل يقتنع سيد وينادي زوجته ليأخذ منها حسين ويجعل الشيخ يخبرها بالأمر بأنه لابد من تضحية قوية لكى يتمكنوا من فتح المقبرة، ولكن تنهار الزوجة في البكاء والصراخ فيضطر زوجها سيد لكتم صوتها ويأخذ الشيخ الطفل حسين ويضعه في الحفرة، ويأمره بأن يردد كلمات ورائه ولكن يصاب بحالة من الهلع بعدما رأى والدته وهي تنهار في البكاء والصراخ ووضعه في الحفرة فيرفض ترديد الكلام.
دماء الأم تنقذ ابنهاوهنا يضطر والده سيد أن يستعين بوالدته لتقنعه ولكنها تجدد صراخها مجددا فيسمع الجيران لصوتها ويحاولون دخول المنزل وفي هذه اللحظة يبدأ حسين ترديد الكلام وراء الشيخ وقبل لحظة ذبحه تكون قد قتلت والدته فوق الحفرة من قبل والده لكي يتخلص من صراخها وهنا يتوقف الشيخ وتنقذ دماء الأم ابنها.