الانتقالي يكشف عن الأسباب الخفية لاجتماع التكتل الوطني للأحزاب في عدن
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
علق القيادي في المجلس الانتقالي، لطفي شطارة، على إعلان مجموعة من الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية عن تشكيل التكتل الوطني وإقرار لوائحه التنظيمية في العاصمة عدن.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة “إكس”، قال شطارة: “المعهد الديمقراطي الأمريكي، برأيي، كان بإمكانه تنظيم اجتماع القوى اليمنية في أي دولة عربية أو أجنبية بدون أي ضجيج”.
وأضاف شطارة: “ولكن قد يكون المعهد أراد أن يجلبهم إلى عدن ليكشف حجم، ومكانة، وشعبية، وثقل المكونات المشاركة، ومدى تأثيرها على الأرض سياسيًا وعسكريًا”.
واختتم شطارة تغريدته قائلاً: “من لا يفهم الواقع لا يصنع التغيير”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
خلافات حادة بين فصائل الانتقالي في سقطرى تنذر بمواجهة عسكرية مرتقبة
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة عن تصاعد الخلافات بين قيادات المجلس الانتقالي في أرخبيل سقطرى، بسبب السياسة التمييزية في توزيع الأموال الإماراتية على الفصائل المسلحة، مما أدى إلى تهديدات بمواجهات مسلحة.
وأوضحت المصادر أن خلافاً عنيفاً اندلع بين ما يسمى بـ قائد اللواء “علي كفاين” وقائد الحزام الأمني “محمد أحمد فعرهي” بعد مغادرة رئيس الانتقالي “عيدروس الزبيدي” للجزيرة، حيث اتهم كفاين قيادات الانتقالي بالعنصرية والتمييز في صرف الرواتب، محذراً من “إنزال علم الانتقالي وإخراجهم من الجزيرة” إذا لم تُسوَّى أوضاع منتسبي لواءه.
وأشارت المصادر إلى أن الخلافات تفاقمت بعد اكتشاف أن الإمارات تمنح عناصر الحزام الأمني 500 درهم شهرياً، بينما يتقاضى منتسبو التشكيلات الأخرى تحت وزارتي الدفاع والداخلية 200 درهم فقط، مما أثار غضباً واسعاً وسط تهديدات بالتمرد.
وبحسب المصادر، فقد سارع محافظ سقطرى “رأفت الثقلي” ورئيس الانتقالي بالجزيرة “سعيد بن قبلان” المدعومان من الامارات، إلى طلب دعم قيادة الانتقالي في عدن، حيث جرى استدعاء القيادات العسكرية المتنازعة قبل 4 أيام، دون نجاح في احتواء الأزمة التي يُتوقع أن تتفاقم خلال الفترة المقبلة.
يأتي هذا في وقت تتهم فيه المصادر الإمارات بـ”إشعال الفتنة” عبر سياسة “فرّق تسد” المالية، واستغلال حاجة السكان عبر رفع أسعار السلع الأساسية والوقود، مما يهدد باندلاع صراع دموي بين أبناء الجزيرة.